تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شبهات ضد الأشاعرة (من شاء فليشارك)]

ـ[أبو سفيان السلفى]ــــــــ[09 - 10 - 06, 05:06 م]ـ

ما أجمل أن تجمع الشبهات - بل الحقائق - التي تهدم مذاهب أهل البدع فإن في ذلك نفعا بينا لمن طلب الحق أو بحث عنه , و لما كان للأشاعرة نفوذ بين في الأمة حتى إن الأزهر و هو منارة العلم و مصدره الوحيد - عند بعض الطلبة - يدعو إلى هذه العقيدة ,أحببت أن نجمع من الشبه التي لا محيص للأشاعرة للخروج منها نصيحة لهم أولا و ليزداد الإخوة إيمانا مع إيمانهم و أرجو إخلاص النية لكل من أراد المشاركة و ليحتسب ذبه عن السنة.

ـ[أبو سفيان السلفى]ــــــــ[09 - 10 - 06, 05:13 م]ـ

من ذلك:

يثبت الأشاعرة صفة القدرة المطلقة لله , إذا نقول لهم: هل الله قادر على أن ينزل إلى السماء نزولا يليق بجلاله و كماله و يباين نزول المخلوقين أم لا؟ فإن قالوا: نعم قادر , فلماذا إذن التحريف و التأويل؟!! و إن قالوا: لا يقدر فقد كفروا.

ـ[أبو سفيان السلفى]ــــــــ[09 - 10 - 06, 05:20 م]ـ

ومن ذلك:

يقولون استوى بمعنى (استولى) و الله يقول: (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ) و من المعلوم أن ثم تفيد الترتيب على التراخي إذا هذا يعني أنه لم يكن في استيلائه قبل خلق السماوات و الأرض؟ فإن قالوا: نعم , فقد كفروا. و إن قالوا: لا بل في استيلائه , إذا فكيف يكون استوى بمعنى استولى؟!!!

ـ[المقدادي]ــــــــ[09 - 10 - 06, 05:37 م]ـ

يقولون: الله لا داخل العالم و لا خارجه

فيقال لهم:

إما ان تقولوا: الله تعالى خلق مخلوقاته في نفسه و إما ان يكون خلقهم خارجا عن نفسه , فإن كانت الاولى فقد بحتم بالحلول , و ان قلتم بالثانية لزمكم ان الله بائن عن خلقه ,و هذا معناه انه فوقهم و خارج عنهم , فبهذا تبطل عقيدتكم

ـ[أبو سفيان السلفى]ــــــــ[09 - 10 - 06, 06:06 م]ـ

ومن ذلك:

رجوع أبي الحسن الشعري و هو من ينتسبون إليه إلى مذهب أهل السنة و إثباته الصفات في كتاب (مقالات الإسلاميين) و كتاب (الإبانة) فإن كان هذا المذهب ضال فلتحكموا عليه بالضلال و أنه مات على تشبيه و تجسيم و هذا لم يستطع أحد منكم أن يقوله ,و إن كان المذهب صحيحا فلما تركتموه؟!!

(كما أن رجوع الإمام نفسه فيه ردع لهم جميعا إذ هو صاحب المنهج أولا)

ـ[أبو سفيان السلفى]ــــــــ[09 - 10 - 06, 06:16 م]ـ

ومن ذلك:

يقولون:إن هذه الصفات يجب أن تحمل على غير ظاهرها أي: على غير ما يتبادر للأذهان , فإن كان الأمر كذلك , نقول لهم: هل عرف رسول الله المعاني الحقيقية لهذه الصفات على زعمكم - أم لا؟

فإن قلتم: لا يعلمها. فقد كفرتم بادعائكم العلم بما جهله رسول الله من أمر الدين. و يقال لكم: (أعرفتم ما لم يعرفه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كما أنه يلزم من ذلك أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان مشبها و مجسما مثلنا - حاشاه و حاشانا) , و إن قلتم: علمها. قلنا لكم: (هل أخبر الناس بمعانيها الباطنة؟ أم لا؟ مع العلم:أنه يحضر مجلسه الأعراب و غيرهم ممن يحتاجون إلى بيان) , فإن قلتم: نعم , قلنا: أين دليلكم؟! و إن قلتم: لا لم يخبر بها الناس , فقد اتهمتم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بخيانة الأمانة و كتم ما علمه!! سبحان الله و تعالى عما يقولون علوا كبيرا.

ـ[أبو سفيان السلفى]ــــــــ[09 - 10 - 06, 06:39 م]ـ

ومن ذلك:

أنه يقال لهم: هل تثبتون لله ذاتا؟ فإن قالوا: لا , كفروا لأن ذلك يلزم انهم يعبدون عدما , و إن قالوا نعم , قلنا لهم: و هل تثبتون للمخلوقين ذواتا؟ فإن قالوا: لا , خالفوا المعقول , و إن قالوا: نعم ,

قلنا: أليس هذا تشبيه؟ , فإن قالوا: نعم ناقضوا أنفسهم , و إن قالوا: لا , قلنا لهم: كيف؟

فسيقولون: لأن الذات غير الذات , نقول لهم: فإن كانت الذات غير الذات و إن اشتركا في الاسم, فكذلك صفات الذات غير صفات الذات و ان اشتركن في الاسم.

(وهذا معنى قول بعض أهل العلم: القول في الصفات كالقول في الذات)

ـ[أبو سفيان السلفى]ــــــــ[09 - 10 - 06, 06:46 م]ـ

ومن ذلك:

أنهم لا يرضون بأحاديث الآحاد في العقيدة , و إن كانت من نقل الرواة الثقات , و تراهم يعتمدون في كلامهم على بيت منحول على الأخطل , و ياليته نُقل عنه من طريق الضعفاء فضلا عن آحاد الثقات , و ياليته دل على مقصدهم إن ثبت , فلا متنا بلغوا ولا سندا!!

قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله:

(ومن العجيب أن هؤلاء المتكلمين – أعمى الله بصائرهم فوق ما قد أعماها – يزعمون أنهم لا يرضون إلا بالأدلة القاطعة والبراهين اليقينية، ويرون الأخبار – زعماً منهم - أنها أخبار آحاد لا تفيد علماً يقينياً، ثم يستدلون بمثل هذا، الذي لا يدل على شيء أصلاً لا ظاهراً ولا يقيناً، بل هو بمجرّد عمىً وهذيان يصوغه من عند نفسه ويخرجه من زبد معدته) [تحريم النظر في كتب الكلام].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير