تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[11 - 10 - 06, 03:11 ص]ـ

جزاكم الله خيرا أبا سفيان

زدنا زادكم الله علما

ولكن عنوان الموضوع قلق في موضعه

فأهل السنة لا يثيرون شبهات

لأن إثارة الشبهات - فضلا عن كونه طريقة الضالة - اعتراف ضمني بصحة مذهبهم

والأجدر - رعاك الله - أن يجعل العنوان

مسائل تنقض مذهب الأشاعرة

هذه وجهتي لعلها تكون صوابا

والله أعلم

ـ[أبو عثمان_1]ــــــــ[11 - 10 - 06, 08:20 ص]ـ

بارك الله فيك أبا سفيان

ولا تنسى دعاهم أن عامة علماء أهل السنة والجماعة من الاشاعرة والماتريدية، ولا أعلم ماذا يقولون بكتاب أبي عثمان الصابوني؟؟!!

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[11 - 10 - 06, 12:20 م]ـ

ماذا فية كتاب الصابوني

ـ[أبو سفيان السلفى]ــــــــ[11 - 10 - 06, 03:06 م]ـ

و من تناقض الأشاعرة:

1 - أنهم يتأولون النزول بنزول الأمر أو نزول رحمته إلى آخر هذه الترهات , ولا يدرون أنهم بذلك يثبتون وجود الله في السماء , فما معنى أن ينزل الأمر أو الرحمة من السماء خاصة؟ و هل سينزل أمر الله من عند غير الله؟!!! وهل ستنزل رحمة الله من عند غير الرحيم؟!!! أأله مع الله؟!!! تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.

2 - كما أن من المعلوم أن الرحمة هنا المقصود بها أنها ستدرك أهل الأرض المستغفرين التائبين في الثلث الأخير فما معنى أن يتوقف نزولها عند السماء الدنيا؟ و كيف ستدرك من في الأرض!!!

3 - كما نسأل هؤلاء المنزهين - زعموا - هداهم الله: (و هل خلت السماوات و الأرض من رحمة الله!! حتى لا تنزل إلا في الثلث الأخير؟!! و ياليتها تنزل إلى الأرض بل يتوقف نزولها عند السماء الدنيا!!! وهل حلم الله على تحريفكم إلا برحمة منه تدرككم بالليل و النهار؟!!).

وليتنبه: أن على تقديرهم: (تنزل رحمة ربنا .. ) , مفرد مضاف).

ـ[أبو سفيان السلفى]ــــــــ[11 - 10 - 06, 03:52 م]ـ

ومن تناقض الأشاعرة:

أنهم ينفون عن الله اليد و الوجه إلى آخر هذه الصفات التي له فيها - سبحانه - الجمال و الكمال المطلق بحجة أن هذا يوهم التشبيه و السبب في ذلك أن للمخلوقات مثل هذه الصفات , و أنت لو تأملت الصفات العقلية التي نسبوها لله ترى العباد موسومين بها عقلا و نقلا كصفة الحياة , قال تعالى: (و جعلنا من الماء كل شيء حي) مع أن الحي من أسماء الله تعالى و أوصافه , و كذا السمع و البصر قال تعالى: (فجعلناه سميعا بصيرا) أي الإنسان , وهم حين يتأولون الضحك أو الحب بالرضا , يقعون فيما فروا منه قال تعالى: (رضي الله عنهم و رضوا عنه). فنسب الرضا له - سبحانه - و للعباد.

فإن قلنا لهم: لماذا أولتم معنى اليد و الوجه و العين و تركتم الحياة و السمع و البصر إلخ مع أن كلاهما يوصف العباد بها؟ لقالوا: لأن هذا يستلزم الجوارح و الأبعاض وهذا عليه محال فإننا نتأولها لأن إثباتها يستلزم التركيب و التجسيم , نقول لهم: والسمع و البصر يستلزم أن يكون الرب محلا للأعراض فلماذا لا تتأولوها فإنها أيضا تستلزم التركيب و التجسيم! فإن قالوا: نحن نثبتها على وجه لا يستلزم الأعراض و لا نسميها أعراضا , قلنا: و نحن نثبتها على وجه لا يستلزم أن تكون جوارح و أبعاضا و لا نسميها جوارح و أبعاضا ,فإن قالوا: إننا لا نفهم من هذه الصفات إلا الأبعاض و الجوارح , قلنا: و نحن لا نفهم من هذه الصفات إلا الأعراض.

فإن قالوا: العرض لا يبقى زمانين و صفات الرب باقية أبدا فليست أعراضا.

قلنا: و الأبعاض هي ما جاز مفارقتها و انفصالها و هذا محال في حق الرب فليست أبعاضا و لا جوارح.

وهذا يدل على شيء هام: وهو أن الأشاعرة لم يستطيعوا أن يضعوا حدا فاصلا لما يتأول من صفات الله و مالا يتأول , و لهذه الحجة المذكورة في (مختصر الصواعق) فر الجهمية إلى نفي كل الصفات. كما أن الأشاعرة بهذا التأويل يعجزون أن ينكروا على المعتزلة أي تأويل تأولوه لما سلف ذكره.

ـ[أبو عثمان_1]ــــــــ[11 - 10 - 06, 06:25 م]ـ

ماذا فية كتاب الصابوني

نعم بارك الله فيك

نقل فيه عقيدة اهل الحديث التي يعتبرها اشعارة اليوم تجسيما وتشبيها، فأين زعهم بأن الاشاعرة والماتريدية هم أهل السنة؟؟

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[11 - 10 - 06, 08:28 م]ـ

بصراحة يأخوان

ان ما استغرب منه هو غبائهم في التناقض وسأذكر مثالا وجوابة بعد اذنكم

((هم يوافقوننا ان الله يرى في الجنة)) اليس كذلك

وهم يقولون ان من قال ان الله ينزل الى السماء يكفر على مذهبهم لانهم يعتبرونه ان الله يحل في مخلوقاتة

طيب سؤال بسيط مني لهم واعذروني على جهلي لاكن مدمت مسلم لي حق ان اسأل عن هذا التناقض (يمكن لا يعتبر هذا تناقض لاادري)

السؤال: اليست الجنة محل ومخلوق كيف اذن يرى ويتجلا في مخلوقاتة الا يستلزم هذا ان الله يحل في مخلوقاته وما الفرق بين نزولة في السماء تجلية في الجنة؟

الرجاء من الاشاعرة ان يكون الجواب مقرون بالكتاب والاحاديث لانني بصراحة لا اعرف المنطق نهائيا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير