ـ[حسام العقيدة]ــــــــ[01 - 11 - 06, 05:03 ص]ـ
ومن شبههم أنهم يقولون أن قول إن الله بجهة العلو ... يقتضي أني كون محصورا في تلك الجهة ..
والجواب عن ذلك.
أن المكان له جهات ست (فوق ـ أسفل ـ أمام ـ خلف ـ يمين ـ شمال)
والسؤال الان ... الذي يكون فوق الغرفة من الخارج .. هل يكون محصورا بأي من جهات البيت الستة؟!!
الجواب قطعا لا ...
ولكن إن كان ثمة شخص متعلق في سقف الغرفة من الداخل قيل هو في جهة الغرفة العلوية .. وإن كان على الارض قيل هو في جهة الغرفة السفلية .. ... وهكذا.
فلا يلزم كونه سبحانه بجهة العلو أن يكون محصورا في تلك الجهة.
فالجهات لا تنفك عن بعضها البعض .. فحيث وجد مكان وجدت الجهات الست .. ولا يمكن أن يكون هناك مكان فيه جهات دون أخرى.
........
ـ[أبومهدي]ــــــــ[09 - 11 - 07, 07:44 ص]ـ
بارك الله فيك أبا سفيان
ولكنهم ينكرون رجوع أبي الحسن ويقولون ان كتاب الابانة مفترى عليه، فهل عندك علم تفيدنا في هذه المسألة؟؟
وجزاك الله خيرا
يجاب على زعمهم هذا من عدة وجوه:-
1. للكتاب مخطوطات محققة و موثوقة المصادر. كمخطوطة مكتبة بلدية الاسكندرية و مخطوطة مكتبة الأزهر بالقاهرة و مخطوطة ريوان كوشك في اسطنبول و مخطوطة دار الكتب المصرية، و غيرهن من المخطوطات. و هذه المخطوطات تطابقت في النصوص، سوى بعض الإختلافات اليسيرة التي لا يخلو منها كتاب، و كلها مطابقة لنسخة الكتاب الذي بين أيدينا.
2. أكثر الأئمة الحفاظ من النقل من كتاب الإبانة و الإستشهاد به
فممن نقل منه الحافظ ابن عساكر في كتابه (تبيين كذب المفتري)، نقل فيه مقدمة الإبانة، و فيها بيان أبواب الكتاب و فصوله.
كما نقل منه الحافظ البيهقي في كتابه (الإعتقاد و الهداية إلى سبيل الرشاد). نقل من باب (الكلام على من توقف في القرآن وقال لا أقول إنه مخلوق ولا أنه غير مخلوق)، و قد زعم بعض المعاصرين أن هذا الباب مما وقع فيه الدس.
و الحافظ الذهبي أيضاً نقل في كتابه (العلو للعلي الغفار) من باب (ذكر الإستواء على العرش)، و هو أيضاً من الفصول التي زعم بعض المعاصرين وقوع الدس فيها.
و ممن نقل منه أيضاً الحافظ ابن العماد الحنبلي في كتابه (شذرات الذهب في أعيان من ذهب). و قال عن كتاب الإبانة: "و عليه يعتمد أصحابه -أي الأشعري- في الذب عنه عند من يطعن عليه" ثم نقل فصلاً كاملاً منه.
و ممن نقل عنه ايضاً ابن القيم في كتابه (إجتماع الجيوش الإسلامية) و ابن تيمية في (الحموية)، و لم يستدرك أحد من العلماء عليهما ما نقلاه.
و كل هذه النقول و غيرها أتت مطابقة للنسخ التي بين ايدينا، و لم يقل أحد من العلماء أن أياً من هذه النقول فيه دس أو أنه مكذوب أو غير ذلك.
3. الإبانة كتاب مشهور متواتر، اعتنى به علماء السنة غاية الاهتمام، حتى أن الحافظ الصابوني كان لا يخرج لدرسه الا و كتاب الابانة في يده. و الامام النووي نسخ هذا الكتاب بيده. و قال الحافظ ابن عساكر في (تبيين كذب المفتري)
لو لم يصنف عمره = غير الإبانة و اللمع
لكفى فكيف وقد تفـ = ـنن في العلوم بما جمع
فلو صح ان علماء الأشاعرة تركوا اهل البدع يعبثون بهذا الكتاب المهم العظيم، للإمام الجليل مؤسس المذهب، و بالاضافة لذلك فشلوا في الحفاظ على نسخة واحدة منه سليمة بدون دس و لا تحريف، فكيف نثق بعد ذلك في اي كتاب للأشاعرة؟؟
4. لم ينكر كتاب الإبانة إلا الجهمية الذين تستروا بالأشعرية، لذلك تجد الحافظ ابن عساكر لما كتب كتابه (تبيين كذب المفتري ابن حزم الظاهري) كان يكثر من الإشارة الى كتاب الإبانة و الإستشهاد به، لدفع مزاعم ابن حزم و غيره من الجهمية.
و قال الحافظ ابن العماد الحنبلي في كتابه (شذرات الذهب في أعيان من ذهب) عن كتاب الإبانة: "و عليه يعتمد أصحابه -أي الأشعري- في الذب عنه عند من يطعن عليه".
و كذلك قال ابن درباس الشافعي في كتابه (الذب عن ابي الحسن الأشعري): "ولقد عرضها -أي نسخة من كتاب الإبانة- بعض أصحابنا على عظيم من عظماء الجهمية المنتمين افتراء إلى أبي الحسن الأشعري ببيت المقدس فأنكرها وجحدها وقال ما سمعنا بها قط ولا هي من تصنيفه واجتهد آخر في أعمال رويته ليزيل الشبهة بفطنته فقال بعد تحريك لحيته لعله ألفها لما كان حشوياً، قال ابن درباس فما دريت من أي أمريه أعجب أمن جهله بالكتاب مع شهرته وكثرة من ذكره في تصانيفه من العلماء أو من جهله بحال شيخه الذي يفتري عليه بانتمائه إليه، واشتهاره قبل توبته من الاعتزال بين الأمة عالمها وجاهلها"
و الله تعالى أعلى و أعلم
ـ[أبومهدي]ــــــــ[09 - 11 - 07, 07:45 ص]ـ
بارك الله في الأخوة جميعاً
أخي الكريم أبا عثمان ...
هذا الرابط (قد) يفيد ... جزاك الله خيراً
أين الرابط شيخنا أبو البراء؟؟؟
ـ[المقدادي]ــــــــ[09 - 11 - 07, 11:44 ص]ـ
أين الرابط شيخنا أبو البراء؟؟؟
تفضل أخي الكريم
معذرة!!! هذا هو الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=489158&posted=1
¥