تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إلى عامة الشيعة بأن من لم يؤمن بما يؤمنون به فليس بمسلم، وهو مخلد في النار ... شأن من لم يؤمن بالله، ولا بوجوب الصلاة .. الخ .. ولذلك يشيع في ذهن عامة الشيعة اعتقاد أننا كفار، وإن كان علماؤهم يتحفظون على ذلك ويقولون: هو كلام العامة الجهلاء!! ولكن من الذي علم هؤلاء وأوحى إليهم بفكرهم هذا؟) اهـ (مقدمة الطبعة الرابعة لكتابه الشيعة المهدي الدروز).

والمصيبة الأدهى أنهم لايُكَفّرون بلسانهم فقط وتنتهي القضية بل يترتب على ذلك البراءة واللعن لمخالفيهم مما يؤدي للعنف مع مخالفيهم فلا ولاء عندهم إلا ببراء!!

يقول الشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله: ((إن الولاية والبراءة التي قام على أساسها الدين الشيعي على ما قرره النصير الطوسي وأيده نعمة الله الموسوي والخونساري لا معنى لها إلا تغيير دين الإسلام والعداوة لمن قام على أكتافهم بنيان الإسلام .. ) اه

يعني لا ولاية تصح إلا بالبراءة من أعدائه ولعنهم وهم من اغتصبوا الخلافة وهم أبي بكر وعمر وعثمان .. كما يدعون. ولذا نرى طرفا من صور هذه البراءة في طقوس عاشوراء العنيفة والتي يتربى عليها الشيعي منذ نعومة أظفاره.وهذا يفسر لنا المجازر التي تحدث لأبناء السنة في العراق على يد المليشيات الشيعية المدعومة من إيران راعية مؤتمرات التقريب!!

صيحة نذير من علماء ومفكرين للتحذير من خطر التشيع

1ـ الشيخ عبد الحليم محمود رحمه الله شيخ الجامع الأزهر:

" رأينا في الشيعة الشيعة .. حزب .. وهم لذلك يزيفون كل ما يقف عقبة في سبيل توطيد مركزهم ويتهافتون على كل ما يتوهمون أنه يساعدهم ويؤولون التاريخ حسب ما تهوى نفوسهم .. والحق أن الأمة الإسلامية على اختلاف طبقاتها تقدر عليا تقديرا كريما وتنزله من نفسها منزلة سامية، أما ما وراء ذلك من آراء الشيعة الغالية منهم والمعتدلة فليس دينا وليس ضرورة عقلية وإننا لنعتقد في إخلاص أن الزمن كفيل برد الشيعة إلى السنن القويم" (فتوى الإمام عبد الحليم محمود 1/ 114و115)

2ـ الأديب أحمد أمين رحمه الله (ت 1954م):

قال: (والحق أن التشيع كان مأوى يلجأ إليه كل من أراد هدم الإسلام لعداوة أو حقد , ومن كان يريد إدخال تعاليم آبائه من يهودية ونصرانية وزردشتية وهندية، ومن كان يريد استقلال بلاده والخروج على مملكته، كل هؤلاء كانوا يتخذون حب أهل البيت ستارا يضعون وراءه كل ما شاءت أهواؤهم؛ فاليهودية ظهرت في التشيع بالقول بالرجعة، وقال الشيعة: إن النار محرمة على الشيعي إلا قليلا كما قال اليهود: لن تمسنا النار إلا أياما معدودات، والنصرانية ظهرت في التشيع في قول بعضهم: إن نسبة الإمام إلى الله كنسبة المسيح إليه وقالوا إن اللاهوت اتحد بالناسوت في الإمام وإن النبوة والرسالة لاتنقطع أبدا، فمن اتحد به اللاهوت فهو نبي , وتحت التشيع ظهر القول بتناسخ الأرواح وتجسيم الله والحلول ونحو ذلك من الأقوال التي كانت معروفة عند البراهمة والفلاسفة والمجوس قبل الإسلام، وتستر بعض الفرس بالتشيع وحاربوا الدولة الأموية وما في نفوسهم إلا الكره للعرب ودولتهم والسعي لاستقلالهم .. والذي أرى كما يدلنا التاريخ أن التشيع لعلي بدأ قبل دخول الفرس في الإسلام ولكن بمعنى ساذج، وهو أن عليا أولى من غيره من وجهتين: كفايته الشخصية وقرابته للنبي، والعرب من قديم تفخر بالرياسة وبيت الرياسة، وهذا الحزب كما رأينا وجد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ونما بمرور الزمن وبالمطاعن في عثمان، ولكن هذا التشيع أخذ صبغة جديدة بدخول العناصر الأخرى في الإسلام من يهودية ونصرانية ومجوسية، وأن كل قوم من هؤلاء كانوا يصبغون التشيع بصبغة دينهم، فاليهود تصبغ الشيعة يهودية، والنصارى نصرانية، وهكذا. وإذا كان أكبر عنصر دخل في الإسلام هو العنصر الفارسي كان أكبر الأثر في التشيع إنما هو للفرس) اهـ (فجر الإسلام ص 437 ــ 439). وراجع أيضا له: (ضحى الإسلام ص351 ــ 354). وعندما زار العراق عام 1931م وفي الكرخ تحديدا كاد الشيعة أن يقتلوه فيدفع حياته ثمنا لما كتب. راجع القصة في كتابه (حياتي ص 268).

3ـ العلامة محب الدين الخطيب رحمه الله:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير