[قصيدة في الرد على بابا الفاتكان]
ـ[محمد بن عبد المحسن المطلق]ــــــــ[09 - 10 - 06, 07:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ولا عدوان إلا على الظالمين أما بعد:
فهذه قصيدة كتبتها في رمضان لعام ألف وأربع مائة وسبع وعشرين من الهجرة النبوية ردا على بابا الفاتكان قبحه الله وأخزاه حيث سب الإسلام وطعن بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وزعم أن الإسلام مخالف للعقل وطالبنا بتطبيق العقل وزعم أن النصرانية هي دين العقل؟! فأقول وبالله التوفيق:
1. كتبت الشعر أشكو من أناس تبين كِذبُها والقلب قاسي
2. تباهي الناس في لُبس جميل وتخفي تحتها ريح الفواسي
3. تفاخر قومها في ترك غسل وأشعار تطول بلا مساسِ
4. فريح القوم في نتنٍ تعدى بقبح الريح ميتات النجاسي
5. فمن للقول حقاً لا يصدق يكون بقربهم من غير باسِ
6. تقول الخير كل الخير عندي وفعل القوم شر مع بلاسِ
7. وجهل قد تمادى في نفوس وكِبر ثم حََسَد مع تناسي
8. تطالبنا بتحكيم العقول فأين العقل يا أهل الرياسي
9. تقول الرب في جسد لعيسى تغذى الرب في بطن مُؤاسي
10. وعاش الحملُ من حيض غذاه وشق الرحم طفلا كالأناسي
11. وعاش حياته في مصر خوفا وينجر طاولات مع كراسي
12. أقام هناك خوفا من يهود تحاول قتله بالظلم قاسي
13. فعاش هناك مع أم رحوم بستٍ من سنينٍ في خماسي
14. وقد أُمر الرحيل إلى بلاد تُسمَّى القدس موطنه الأساسي
15. فأخبرهم بأعظمها وصايا فأجلاها لهم من غير باسِ
16. بأن الله معبود بحق فلا يدعى سواه من الأناسي
17. وأن الله أرسله رسولا يزيل الشر عن قوم النجاسِ
18. فلم يُرسَل إلى غير اليهود وكان لفعلهم شراً يقاسي
19. وقد أُعطي عجائب من أمور كإحياء لموتى من أناسي
20. وإبراءٍ لأكمه منه مسحاً لأبرص ثم يرجع للأساسي
21. ويفعل فعله هذا بإذن من الرحمن ذي المُلك القداسي
22. وبشَّرهم بِبِيرقلِيطَ قادم وتعني حَمدُه للخير كاسي
23. وأخبرهم بأعمال عظام على يدِ أحمدٍ خير الأناسي
24. فيخبرهم بأشياء ستأتي ونطقُ الحق في فمه أساسي
25. فلم ينطق بلفظ من هواه ولكن نطقه بالوحي راسي
26. ولا يأتي المُبَشَّرُ قبل رفع لعيسى الحق من أرض الخساسِ
27. فهل عقلاً يكون الرب حقاً أقانيما ثلاثا في أساسي
28. فأُقنوم يسمى الآب حقا وأبنا ثم روحا من قداسي
29. وقد جاءت نصوص في كتاب تفيد الفرق يا أهل الحواسِ
30. فقد رَفع المسيح الرأس يوما ينادي ربه والقلب آسي
31. تجلت روح قدسٍ في سماء على شكلِ الحمامةِ كالمُواسي
32. فهل كان الثلاثة في إلهٍ أهذا العقل يا أهل الكياسِ
33. أعقلاً أن يفر الرب خوفاً ويدعو غيره إن كنت ناسي
34. فمن كانت صلاة للمسيح ويدعو ربه بذهاب كاسِ
35. وقد قال المسيح أيا إلهي يُقِرُ بأنه لله آسي
36. فيتركه ويسلمه إليهم مهاناً دودة لا كالأناسي
37. وقد قاموا بسخرية عليه وبصق الوجه مع صفع يقاسي
38. وقد حكموا عليه الحكم جورا بغرز الشوك إكليلاً براسِ
39. وجلدٍ بعده التسليم حتى يصلَّب فوق جمجمة القداسي
40. إذا كان المسيح إله حق فكيف إذن يصلََّب كالأناسي
41. وهل كان الصليبُ صليبَ فخر بقتل الرب يا أهل الكياسِ
42. وقد نادى بصوت يا إلهي يكررها فهل للصوت ناسي
43. يكرر قوله: (إيلي) و (إيلي) فمن لندائه والقلب آسي
44. فيتركه على الخشبات حتى تفارق روحُه جسدا يقاسي
45. إذا مات الإله الحق حقاً فمن للكون تدبير وساسِ
46. فهل عقلاً يموت الرب قهراً ويُبقَر بطنه والموت كاسي
47. على قولٍ تفرد فيه يحيى فلم يذكر سواه البقر ناسي
48. فقد ذكر الذي يُدعى يوحنا بتاسع عشره هذي المآسي
49. ويدفن بعد تكفينٍ وطيبٍ بكتان نقي عن دناسي
50. بقبر كان محفوراً بصخر أهذا الرب يا أهل الكياسي
51. فمن أحياه بعد الموت حقا وأخرجه برفع من رماسِ
52. سؤالات يحار العقل فيها فقد زالت عقول من أساسي
53. أخاطبكم بما أنتم عليه بمعتقدٍ وعقدُ القلبِ راسي
54. فحاشا أن يموت الله حاشا ولا بالصلب نؤمن من أساسي
55. فقد نجاه من قتل وصلب إلهي واجتباه من المآسي
56. وشبه شبهه رجل يُسمَّى يهوذا قَتلُه بالصلب قاسي
57. فيا عبد المسيح كفاك سبا لدينٍ ثابت ثبت الرواسي
58. فحُطَ ذنوبَهم وامسح رؤوساً بزيت الخير يا خير الأناسي!؟
59. وأطعم كعككم بقليل خمر رجالا مع نساء في كراسي
60. وقل للناس من يشرب فهذا دماء من مسيح الحق كاسِ
¥