ـ[محمد بن حسن أبو خشبة]ــــــــ[25 - 10 - 06, 04:48 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=82750
ـ[حيدره]ــــــــ[25 - 10 - 06, 09:59 ص]ـ
جزاك الله خير
لافظ فوك ياشيخنا وقد استمعت إلى كلمة لك بعد صلاة التراويح ومنها هذه لقصيده الرائعه عفالله عنك في جامع القارئ الشيخ ناصر بن عبد الرحمن الحمد في السلي فكانت كلمة مؤثره خاصةً أنك ترد على الباب الفتيكان [عليه من الله مايستحق] من كتبهم وهذا ابلغ في الحجه.فبارك الله فيك على هذه المشاركة الطيبة وجزاك الله خير الجزاء.
ولا شك أننا نتفيأ ظلال دعوة الحبيب المصطفى وأننا حسنه من حسناته وأن نصرته صلى الله عليه وسلم واجبه على كل مسلم ومسلمه والذب عنه بأبي هو وأمي من أعظم الفروض وأكد الجهاد, وقد أمر الله بنصرته وتوقيره بقوله تعالى (إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا لتؤمنوا بالله ورسوله وتعززوه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً) قال قتادة: أي تنصروه وتمنعوا منه.
وقال شيخ الإسلام: تطهير الأرض من إظهار سب رسول الله صلى الله عليه وسلم واجب بحسب الإمكان لأنه من تمام ظهور دين الله وعلو كلمة الله وكون الدين كله لله , فحيث من ظهر سبه ولم ينتقم ممن فعل ذلك لم يكن الدين ظاهراً ولا كلمة الله عالية "أ. هـ
فما أحوجنا في هذا العصر الذي كثرت فيه الفتن والجرأة على حدود الله وتسلط الأعداء ووالله إن الألم ليزداد وإن الجرح ليتسع حين يبلغ ببعضهم التالي على رسول رب العالمين بسب ولاستهزاء علانية عبر وسائل العلام والصحف وغيرها بكل وقاحة على شخص رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم منقذ البشرية من الظلمات إلى النور, وهذا يثبت ما أخبر الله به في كتابه العزيز (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون) الآية (118آل عمران) وهذه الأحداث لا شك أنها كشفت مدى الحقد الصليبي الدفين على الإسلام والمسلمين كما أنها أظهرت للعالم كله قذارة الأساليب وانحطاط الطرق المستخدمة لديهم ضد الإسلام.
وهذه أبيات قلتها دفاعاً عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وذلك بعد تلك الرسومات المشينة لشخص رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم والتي تولت كبرها الصحف والقنوات الدنمركية الآثمة.
صلى عليكَ اللهُ يا هادِ الورى &&& من ظلمةِ الطُغيانِ و الأَنْدادِ
نَفدِيكَ يا عَلَم الهُدَى بِنُفُوسِنا &&& يا شَمعةً لا تَنطَفِي بِمِدَادي
أفديكَ يا نجماً علا بسمائنا &&& أ فديكَ يا خيَر الوَرى بِفؤادِي
أفديكَ يا نوراً غَدا بِجَناني &&& وبكَامِلِ الأنفاس و الأوْرادِي
أفديكَ يا بدَر الدُّجَى وأُنادِي &&& لَهَفِِي إليك دِيانةً وجِهادِي
والقلبُ جَلْجَلَ غاضِباً ومُزمجراً &&& بَانَ العِدَاةُ بِوَافِرِ الأنكادِي
وتَطاولت عَبَثاً بِرَسمِكَ ثُلَّةُ &&& شُلَّتْ أَيادي ثُلَّةَ الحُسادِ
يا أِخوَةَ الأبقارِ هدُّوا حِقْدَكُم &&& تَباً لكُم يا زُمرَةَ الأَوغَادِ
والله لو عرفُوا صِفَاتِك ما مَشَتْ &&& في رسمِ ذَاتكَ رِيْشةُ الحُقَّادِ
قَدْ أُضْرِمَتْ تِيْكَ الصَّحَائِفَ نَارُهَا &&& والنارُ تُحْرقُ سَاعِدَ الوُّقَّادِ
هُبُّوا جميعاً يا فِدَاةَ محمدٍ &&& ذُودُوا فإنَّ الذَّوْدَ اللأسادِ
فالله خيرُُ حافظاً لرسولهِ &&& فهو الخليلُ وخاتَمُ الأسيادِ
لخليله في آيةً تفسيرُها &&& إنا كفينَاكَ الردي والعادِي
فعُلُوجُ كُفْرٍ قد رَمَوا بِسِهامِهِم &&& يَبْغُونَ هُزْءاً بِالنَبيِّ الهَادِي
قالوا وقولُ الزُور ِ في أَفواهِهِمْ &&& حُرِّيةُ الرَّأْي السبيلُ الغادِي
قالوا سَفَاهَاً ذَاك حَقُ مُحْصنُُ &&& حُرِّيةُ الرأيِ اقْتَضَتْ إِرشادِي
لَكأنَّ رائِحَةُ الحقارةِ منهم &&& زَكَمَتْ أنُوفُ الناس بالإفسادِ
يا أُمَةَ الإسلامِ هذا نبيكُمِ &&& يَرْمِيهِ أعداءُ الهُدَى بتمادِي
هُبُّوا وذُودُوا عن كَرامةِ أحمدٍ &&& فهو اللوَاءُ لحفْظِناَ بِمَعَادِ
لا تَشْتَرُوا أَشْيَاءَ هُمْ صُنَّاعُهَا &&& إ قْطَع ودِادَاً زائفاً بِوِدَادِ
يا دولةَ الأجبانِ و الأبقارِ &&& بانتْ عَدَاوتكِ وزَادَ عِنَادِي
محبكم فى الله
حيدره
ـ[محمد بن عبد المحسن المطلق]ــــــــ[30 - 10 - 06, 05:01 ص]ـ
أشكر مرور الإخوة وما زلت على وعدي لكم ببيان القصيدة إن شاء الله