تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم الشرع في من يقول بتحريف القرآن الكريم و الأدلة الشرعية على هذا الحكم الشرعي]

ـ[أبو سليمان العسيلي]ــــــــ[10 - 10 - 06, 12:26 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخوتي في الله

لدي طلب بسيط جليل في آن واحد و هو من الأهمية بمكان عندي في هذا الوقت

أخوتي السؤال هو:

[ما حكم الشرع في من يقول بتحريف القرآن الكريم و الأدلة الشرعية على هذا الحكم الشرعي]

و لا أقصد هنا حكم الشرع على الروافض و لكن الحكم الشرعي المطلق على من قال بالتحريف عن التنزيل.

و جزاكم الله خيراً

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[10 - 10 - 06, 05:13 ص]ـ

كافر على الاقل من باب تكذيب الخبر

ـ[محمود أباشيخ الحاتمي]ــــــــ[10 - 10 - 06, 07:01 ص]ـ

ايها الاخوة إن هذا القران الذي جاءنا من قبل الصحابة متواترا تواترا لفظيا ومعنويا لم يشبه ولله الحمد شبهة ولا شك إنه كله كلام الله عز وجل لم ينقص منه شئ أبدا حتى إن العلماء رحمهم الله قالوا من أنكر حرفا واحدا مما اتفق عليه القراء السبعة فانه كافر لانه أنكر القرآن ولا يمكن لأحد أن يقر ببعض القران دون بعض لا ن هذا كفر بالجميع فمن آمن ببعض الرسالة دون بعضها فهو كافر بها كلها ومن آمن ببعض الرسل دون بعض فهو كافر بهم كلهم كما قال الله تعالى (إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا

فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_226.shtml

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[10 - 10 - 06, 08:22 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

1 - قال ابن عبد البر: (وأجمع العلماء أن ما في مصحف عثمان بن عفان وهو الذي بأيدي المسلمين اليوم في أقطار الأرض حيث كانوا هو القرآن المحفوظ الذي لا يجوز لأحد أن يتجاوزه ولا تحل الصلاة لمسلم الا بما فيه وإن كل ما روى من القراآت في الآثار عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أو عن أبي أو عمر بن الخطاب أو عائشة أو ابن مسعود أو ابن عباس أو غيرهم من الصحابة مما يخالف مصحف عثمان المذكور لا يقطع بشيء من ذلك على الله عز وجل ولكن ذلك في الاحكام يجري في العمل مجرى خبر الواحد وإنما حل مصحف عثمان رضي الله عنه هذا المحل لاجماع الصحابة وسائر الأمة عليه ولم يجمعوا على ما سواه وبالله التوفيق ويبين لك هذا إن من دفع شيئا مما في مصحف عثمان كفر) التمهيد (4/ 278 - 279)

2 - وقال أبو عثمان الحداد: (جميع من ينتحل التوحيد متفقون أن الجحد لحرف من التنزيل كفر) ينظر: الشفا للقاضي عياض (2/ 1101)

3 - وقال ابن حزم: (من قال إن القرآن نقص من بعد موت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حرف أو زيد فيه حرف أو بُدِّل منه حرف أو أن هذا المسموع او المحفوظ او المكتوب أو المنزل ليس هو القرآن وإنما هو حكاية عن القرآن وغير القرآن أو قال إن القرآن لم ينزل به جبريل - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على قلب محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أو أنه ليس هو كلام الله تعالى فهو كافر خارج عن دين الإسلام؛ لأنه خالف كلام الله عز وجل وسنن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وإجماع أهل الإسلام) ينظر الدرة فيما يجب اعتقاده لابن حزم (ص 220)

4 - وقال ابن قدامة: (ولا خلاف بين المسلمين أجمعين أن من جحد آية أو كلمة متفقاً عليها أو حرفاً متفقاً عليه أنه كافر) ينظر: حكاية المناظرة في القرآن مع بعض أهل البدعة (ص 33)

وقال أيضاً: (واتفق المسلمون على عد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفا متفقا عليه أنه كافر) لمعة الاعتقاد (ص 99)

5 - قال ابن بطة: (من كذَّب بآية أو بحرف من القرآن أو رد شيئا مما جاء به الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فهو كافر) الإبانة الصغرى (ص 201)

6 - وقال ابن تيمية: (من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات و كتمت أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة و نحو ذلك و هؤلاء يسمون القرامطة و الباطنية و منهم التناسخية و هؤلاء لا خلاف في كفرهم) الصارم المسلول (ص 590)

وينظر: المحلى (1/ 15) الفصل (5/ 40) شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي (2/ 232) الشفا للقاضي عياض (2/ 1076) البحر الرائق لابن نجيم (5/ 131) كشاف القناع (6/ 168)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير