تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إبراهيم عيسى يواصل بذاءاته عن أصحاب النبي]

ـ[أبو أحمد عبد المقصود]ــــــــ[12 - 10 - 06, 06:31 م]ـ

إبراهيم عيسى يواصل بذاءاته عن أصحاب النبي ـ أشرف عبد المقصود

أشرف عبد المقصود: بتاريخ 11 - 10 - 2006

أصبح إبراهيم عيسى متخصصا في سب الصحابة، وبعد أن كانت افتتاحيات صحيفته مخصصة لأحوال مصر السياسية، أصبحت مخصصة لأحوال دولة الخلافة الإسلامية الأولى السياسية وما دار فيها، لكي ينفث من خلال ذلك أحقاد نفسه ضد أصحاب النبي الكريم، وينشر على القراء في مصر ترهات متطرفي الشيعة وأكاذيبهم وبذاءاتهم عن الصحابة رضوان الله عليهم، ها هو إبراهيم عيسى يجرب بطولاته الوهمية مع شخصيات بينه وبينها ألف وأربعمائة عام، رغم أنه ـ كما حققته من متابعة كتاباته ـ جاهل جهلا مركبا بالتاريخ الإسلامي، وأكثر جهلا بأحكام الإسلام وشرائعه، وأخطر من ذلك ما يقطر به قلمه من سموم سوداء ضد أصحاب النبي، وبينما ينقب المسلمون عن مناقب الصحابة وفضلهم ينقب هو عما يصوره له خياله المريض، ومرجعياته الشيعية المريضة من سوءات وفضائح للصحابة، ويفرح فرحا كبيرا إذا تخيل أنه أثبت أن هذا الصحابي كذب أو أنه سرق أو خان أو زنى، فإن لم يكن ذلك مرض القلب ذاته، فما هو المرض، فبعد طعنه في " أبو هريرة " ووصفه بما لا يليق ثم طعنه في " صحيح البخاري " وتشكيك الناس في أحاديثه، ثم إرساله لصبيه " أحمد فكري: ليخترق " حزب الغد " بملحق السوء الشهير الذي سبَّ فيه أم المؤمنين عائشة وعثمان وغيرهم من الصحابة والعشرة المبشرين بالجنة ووصفهم فيه بأنهم " أسوأ الشخصيات في تاريخ الإسلام ". نراه اليوم يواصل مسيرة الاستباحة لأعراض الصحابة ويسرح ويمرح في صحيفته ليأتي لنا كل أسبوع بصحابي جديد ليطعن فيه، حيث أصبح الصحفي المتخصص في سب أصحاب النبي أسبوعيا في مصر.

""فبالأمس" الأربعاء 11/ 10 / 2006م، وإن كان الهجوم والتشويه المتعمد موجها للصحابي الجليل المغيرة بن شعبة، المجاهد البطل والفاتح العظيم وأحد أصحاب الشجرة، وإن كان أضاف خلاله اللمز والغمز المستبطن والصريح لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

وقبل الرد على أكاذيبه ومفترياته التي ينقلها من تراث الشيعة أرى لزاما علي أن أقدم طرفا من السيرة العطرة للمغيرة بن شعبة رضي الله عنه، ليعرف الناس من هو هذا الصحابي الجليل الذي يتعرض له صاحب هذا القلم المريض بالطعن في عرضه ودينه، عامله الله بما يستحق.

* * * *

1ـ المغيرة بن شعبة أحد أصحاب " بيعة الرضوان " الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة والذين قال الله عنهم: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً} فبنص هذه الآية هو ممن رضي الله عنه من أولئك الصفوة الأخيار ومن رضي الله عنه لا يسخط عليه أبدا، ولكن العلامة الجهبذ إبراهيم عيسى لا يرضى عمن رضي الله تعالى عنهم في محكم آياته التي يتلوها المؤمنون إلى قيام الساعة، هل تعرف من هم أصحاب الشجرة أيها الشيعي المتطرف أم أن كتابات "أهل الضلال" قد ملأت عليك قلبك حتى أظلم.

2ـ المغيرة بن شعبة هو أحد هؤلاء الذين قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنتم خير أهل الأرض)) رواه البخاري ومسلم. وقال عنهم: ((لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد الذين بايعوا تحتها)) رواه مسلم. فهل يقبل إبراهيم عيسى بقول الله وقول رسوله أم يفضل عليهما أكاذيب وترهات غلاة الشيعة والتي تنفث بالحقد على المغيرة بن شعبة رضي الله عنه وبقية الصحابة الأطهار؟!.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير