تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بدا ابراهيم عيسى مشواره بالعمل بروز اليوسف كمحرر عادى ولم يكن فلتة زمانه البعض يتهمه بانه كان مخبرا صحفيا للامن ولكن دعونا نسقط عنه هذه التهمة لاننا لا نملك دليلا عليها .. حاول ان يقوم بدور الروائى فجاءت روايته ضعيفة وفاشلة وبذلت مجهودا كبيرا حتى اعرف مجرد اسمائها وكان منها (العراة و دم على نهد!!!) اعتقد ان عناوينها قد اصابتكم بالاشمئزاز ولذلك كان الفشل الذريع مصيرها ... اتجه بن عيسى فلتة زمانه وعبقرى عصره واوانه الى الناصرية فترة فلم تجدى معه ولم تدر عليه ربحا- لقى الموضوع موش جايب همه- فاتجة الى الليبرالية او ان شإت فقل العلمانية واخذ يكتب بجريدة الميدان ومن الملفت للانتباه انه لم يكتب فيها مقالا معارضا واحدا وانما ظل يكتب فى موضوعات عامة وسطحية واخذ يمتدح فيها الدكتور احمد بهجت الى ان نجح فى ان يكسب ود الرجل واقنعه بان يعمل لديه فى قناة دريم ومع الاطلالة الفضائية ظهر لنا ابراهيم بنيولوك جديد وهو نيولوك المحاضر والعلامة الاسلامى الذى قلما يجود الزمان بمثله ثم انتهى به المطاف الى الشيعية كما يقول البعض ولكن دعونا ايضا نسقط عنه هذا الاتهام فنحن لا نمتلك دليلا عليه والدين هو علاقة بين الانسان وربه لا يطلع عليه احد ...

ترى بعض هذه الاطلالة السريعة على تاريخه غير المشرف هل يمكن ان يفسر لنا احد كيف اصبح ابراهيم عيسى مناضلا سياسيا من الطراز الاول؟؟؟ - ولا موضوع النضال ده جاله على كبر؟؟؟ ولا سبوبة جامدة بيعملوا منها قرشين حلوين؟؟ وفىنفس الوقت تضمن له ظهور متكرر على الفضائيات واهو يبقى بطل قومى فى نظر الناس ... ؟؟ يا شباب مصر لا تنخدعوا ... ؟؟

وناتى للجزء الاخطر فكل ماسبق ذكره للحقيقة لا يدعوا لان نهاجم الرجل فللاسف ابراهيم عيسى لا يختلف فى كل ماسبق عن الكثير من الصحفيين المعارضين فى مصر اللى واخدين الموضوع سبوبة ... ولكن الجديد عند ابراهيم عيسى هو ما ياتى:

• استثمار المصداقية السياسية لتحقيق اهداف خبيثة ... ؟؟؟

والموضوع ليس وليد الصدفة وانما يبدو انه يسير وفق خطة محكمة ... فبدا ابراهيم عيسى خطته بمرحلة بناء الثقة واكتساب المصداقية من خلال اصطناع دور الاسلامى فى برامجه على قناة دريم من جانب وكذلك الهجوم على الرئيس مبارك من جهة اخرى وبذلك فقد نجح فى خطب ود المعارضة بجميع اطيافها (الليبراليين والاخوان والشيوعيين) وكذلك اكتسب مصداقية لدى رجل الشارع العادى .... ثم انتقل الى مرحلة استثمار الثقة وتحقيق اهدافه الحقيقية بالتشكيك فى صحيح الدين وفق خطة محكمة ... فبالله عليكم ما الدافع ان يقسم ابراهيم عيسى مقاله فى صوت الامة بعد احد لقاءات كونداليزا رايس بالرئيس مبارك الى نصفين الاول هاجم فيه كونداليزا رايس وامريكا والرئيس مبارك هجوما شديدا – للامانة لم ارى مثله فى صحافتنا المصرية- والنصف الاخر للتشكيك فى سيدنا ابى هريرة وفى الاحاديث المروية عنه كمدخل قطعا للتشكيك فى صحيح البخاري ومسلم ومن ثم انكار السنة ... وما يؤكد ان ما يحدث يسير وفقا لخطة مرسومة وليس اعتباطا انه وفى نفس العدد تقرا مقالا لخالد منتصر يشكك فيه فى البخارى ومسلم وابى هريرة ايضا ... – وكأن الإلهام راح لابراهيم عيسى وبعدين عدى على خالد منتصر فى نفس اليوم- ونذهب بعد ذلك لجريدة الدستور وننطلق لمرحلة جديدة فى الخطة فقد خصص هذه المرة الافتتاحية كاملة – وليس نصفها كما حدث من قبل- للهجوم على صحابى من اصحاب بيعة الرضوان وهو المغيرة بن شعبة- رضى الله عنه – واتهامه بالزنى وليس هذا فحسب بل اتهم الفاروق عمر بالتستر عليه ..... لا ادرى اين ذهب نضال الافتتاحية وسباب رئيس الجمهورية الدائم يا سيد ابراهيم اعتقد انه لم يعد له قيمة الآن فقد كانت مرحلة وعدت كانت طعما اكلها السمك وتم اصطياده وانتقلنا لمرحلة تجهيز السمك للاكل .... طبعا ماذكره ابراهيم عيسى عن سيدنا المغيرة منقول حرفيا من كتاب شيعى لبنانى وحتى لم يكلف نفسه بذكر عنوان الكتاب فى نهاية المقال كما تقضى الامانة المهنية .. حينما نعرف ان الوليد بن المغيرة قد روى 136 حديثا عن النبى-ص- اعتقد ان الهدف قد وضح مرة اخرى ... ثم يلعب ابراهيم عيسى لعبة دنيئة حينما يشبه الدولة الاموية بدولة الحزب الوطنى ويصف سيدنا معاوية بانه اول من ابتدع التوريث فى تاريخنا الاسلامى محاولا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير