تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صالح التعزي]ــــــــ[01 - 10 - 07, 03:19 ص]ـ

الأخ أبا زكريا الشافعي، موضوعك في غاية الأهمية ويستحق الرفع.

ـ[المقدادي]ــــــــ[12 - 05 - 08, 04:36 ص]ـ

بارك الله في الأخوة الأفاضل جميعاً

==========================

قول الإمام العلامة أبي عمر الطلمنكي المالكي رحمه الله - ت 429 هـ -:

قال الحافظ ابن حجر في الفتح:

(وَقَالَ أَبُو عُمَر الطَّلَمَنْكِيّ: مِنْ تَمَام الْمَعْرِفَة بِأَسْمَاءِ اللَّه تَعَالَى وَصِفَاته الَّتِي يَسْتَحِقّ بِهَا الدَّاعِي وَالْحَافِظ مَا قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَعْرِفَةُ بِالْأَسْمَاءِ وَالصِّفَات وَمَا تَتَضَمَّن مِنْ الْفَوَائِد وَتَدُلّ عَلَيْهِ مِنْ الْحَقَائِق، وَمَنْ لَمْ يَعْلَم ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ عَالِمًا لِمَعَانِي الْأَسْمَاء وَلَا مُسْتَفِيدًا بِذِكْرِهَا مَا تَدُلّ عَلَيْهِ مِنْ الْمَعَانِي)

ـ[المقدادي]ــــــــ[12 - 05 - 08, 04:59 ص]ـ

قول الإمام العلامة قوّام السنة الحافظ إسماعيل بن محمد الأصبهاني الشافعي رحمه الله - ت 535 هـ - إمام الشافعية في زمانه - في كتابه الحجة في بيان المحجة:

(قال علماء السلف: جاءت الأخبار عن النبي صلى الله عليه و سلم متواترة في صفات الله تعالى , موافقة لكتاب الله تعالى , نقلها السلف على سبيل الإثبات و المعرفة و الإيمان به و التسليم , و ترك التمثيل و التكييف و أنه عز و جل أزلي بصفاته و أسمائه التي وصف بها نفسه , أو وصفه الرسول صلى الله عليه و سلم بها , فمن جحد صفة من صفاته بعد الثبوت كان بذلك جاحداً , و من زعم أنها محدثة لم تكن ثم كانت دخل في حكم التشبيه في الصفات التي هي محدثة في المخلوق زائلة بفنائه غير باقية , و ذلك أن الله تعالى امتدح نفسه بصفاته و دعا عباده الى مدحه بذلك و صدّق به المصطفى عليه الصلاة و السلام و بيّن مراد الله فيما أظهر لعباده من ذكر نفسه و أسمائه و صفاته و كان ذلك مفهوماً عند العرب غير محتاج الى تأويله) اهـ 1\ 170

و للحافظ الأصبهاني أقوال كثيرة في الإثبات متناثرة في كتابه هذا

قول الإمام الحافظ مؤرخ الإسلام أبي عبدالله الذهبي الشافعي رحمه الله - ت 748 هـ:

قال في المهذب - إختصار سنن البيهقي - عند تعقبه تأويل البيهقي لصفة الفرح لله تعالى:

(قلت: ليت المؤلف سكت فإن الحديث من أحاديث الصفات التي تمر على ما جاءت كما هو معلوم من مذهب السلف و التأويل الذي ذكره ليس بشيء فإن يسأل عن معنى الرضا فيأوله بمعنى الارادة , و النبي صلى الله عليه و سلم قد جعل فرح الخالق عز و جل اشد من فرح الذي ضلت راحلته فتأمل هذا و كف , و اعلم ان نبيك لا يقول الا حقا فهو اعلم بما يجب لله و ما يمتنع عليه من جميع الخلق , اللهم اكتب لنا الإيمان بك في قلوبنا و ايدنا بروح منك) اهـ المهذب ج 8 ص94 41

و للحافظ الذهبي رحمه الله أقوال كثيرة متناثرة في كتبه في الإثبات

ـ[المقدادي]ــــــــ[12 - 05 - 08, 05:17 ص]ـ

قول الشيخ الإمام الفاضل , علامة الدنيا , ابن خزيمة زمانه: شمس الدين أبي عبدالله ابن قيّم الجوزية الحنبلي رحمه الله – ت 751 هـ -

(وقد تنازع الصحابة كثيراً في مسائل الأحكام – وهم سادات المؤمنين , وأكمل الأمة إيماناً – ولكن بحمد الله لم يتنازعوا في مسألة واحدة من مسائل الأسماء والصفات والأفعال , بل كلهم على إثبات ما نطق به الكتاب والسنة كلمة واحدة من أولهم إلى آخرهم , ولم يحرفوها عن مواضعها ولا ضربوا لها أمثالاً , ولم يقل أحد منهم يجب صرفها عن حقائقها وحملها على مجازها , بل تلقوها بالقبول والتسليم وقابلوها بالإيمان والتعظيم , وجعلوا الأمر فيها كلها أمراً واحداً وأجروها على سنن واحدة) اهـ

قلت: و للشيخ الإمام ابن القيم رحمه الله من الأقوال المتناثرة و التقريرات المتكاثرة في ذلك ما هو معلوم , و له المقامات العالية في نصرة السنة في زمنه ما هو مذكور و مشهور و مسطور كشيخه رحمه الله , حتى ان الحافظ أبا الحجاج المزي قال عنه انه مثل ابن خزيمة - يعني في نصرته للسنة - و كذا بشرّه شيخه شيخ الإسلام رحمه الله - في رؤيا رآه الإمام ابن القيم قبل موته بمدة - لما سأله عن منزلته , فأجابه: بأنك في طبقة الإمام ابن خزيمة و كدت تلحق بنا , رحمه الله ورضي عنه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير