تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 11 - 06, 10:20 م]ـ

السلام عليكم

أخي عبدالله .. الكتاب ينباع بحولي، وَصِّ أحد يجيبه لكم بالجهره!


و بعدها أرجو أن تضيف ذيلاً نقدياً له أثناء موضوعك: (تسفيه أصحاب التنزيه) لتكمل الفائدة.

بارك الله فيكِ

وفيك بارك

اسمها الجهراء وليس الجهره والحمد لله أنك لم تقل اليهره _ أنا أمزح _

البحث في هذه المسألة ليس مكانه في ((تسفيه أدعياء التنزيه))

بل في

((وصول التهاني المتواترة بقصم ظهور الأشاعرة))

ولعلي سأنزله بعد عامين من الآن _ إن شاء الله _ بعد أن أنتهي من تنقيح رسائلي الأخرى

ولكني أود هنا أن أنبه على عدة أمور

الأول أن هناك ثلاثة أمور إذا اجتمعت في الشخص تعذر اعتباره من أهل السنة

الأمر الأول رده لأخبار الآحاد في مسائل الإعتقاد _ والنووي وابن حجر كانا يقبلانها _

الأمر الثاني أن يقدم العقل على النقل

الأمر الثالث أن يعتقد أنه لا سبيل لكمال الإيمان أو صحته إلا بعلم الكلام

فمن اجتمعت فيه هذه الثلاثة ستجده تلقائياً قد جمع فأوعى من البدع

وعد مثل هذا من أهل السنة والجماعة خيانةٌ للسنة وغشٌ للجماعة

فإذا انضاف لذلك التصوف الجامح والعداء الشديد للسنة وأهلها والعقلانية المفرطة تأكد وجوب بغض مثل هذا

وليعلم أن معظم الأشاعرة في عصرنا قد اجتمعت فيه الثلاثة المذكور بالإضافة إلى التصوف

وأخذ مأخذ الغالب في التحذير أسلوبٌ نبوي معروف في نصوص الوعيد ولا يمكن إبطال القاعدة ببعض الإستثناءات _ كالنووي وابن حجر وإن لم يكونا معاصرين _

واعلم رحمك الله أن الأصل في المبتدعة معاندة الحق لا التأويل لأن النصوص الشرعية جاءت بذمهم جملةًً

((كلها في النار إلا واحدة))

((إن الله احتجر التوبة على كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته))

أو كما قال المصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
وقد تركنا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك

واعلم أن البغض في الله أوثق عرى الإيمان كما أخبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
وبغض المبتدعة من آكدها لأن البدع شر الأمور فما بالك إذا كانت البدعة في العقيدة

وإذا كان ابن مسعود ينكر على أصحاب الحلق بدعةً إضافيةً وينزل عليهم أحاديث ذم الخوارج

فما بال أقوامٍٍ همهم وشغلهم الذب عمن ابتدع في أصول الدين

فمن استبدل بغض هؤلاء بحبهم والتفاخر بذلك فقد خاب وخسر

ورحم الله من قال ((من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام))

ويا ليت باب الإعتذار مفتوحٌ على مصراعيه لمن يحدث في أصول الدين

وأما إن جاء سني وبالغ في الحط على المبيتدعة _ بعض الشيء _

فليس له إلا التقريع

تلك إذاً قسمةٌ ضيزى

ملحوظة ما كنت أريد كتابة هذا وكنت أجبن عن كتابته حتى رأيت في المنام منادياً يناديني بعد الأذان ((عبدالله يا أخرس تعال وصل))

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[07 - 11 - 06, 10:44 م]ـ
هذا هو الحق فلماذا كنت ساكت ياشيخ بارك الله فيك
تلميذك احمد

ـ[مشعل العياضي]ــــــــ[08 - 11 - 06, 12:07 ص]ـ
يظهر ان اغلب من قدم للكتاب هم من الاخوان المسلمين

والاخوان وان كان مذهبهم سياسي بالدرجة الأولى

إلا أن ميلهم للأشاعرة والصوفية لاينكره إلا مكابر

وهذا للأسف الشديد حال كثير من الدعاة وطلبة العلم

الذين يثنون على جماعة الإخوان ويجعلونها من اهل السنة

فإلى الله نشكو غربة السنة واهلها

ولا أنسى أن أشكر الإخوان في هذا المنتدى على غيرتهم على السنة وذبهم عنها

ـ[المستشار]ــــــــ[08 - 11 - 06, 09:24 ص]ـ
قام مجموعةمن الأشاعرة بتأليف كتاب جديد

أهل السنة الأشاعرة
شهادة علماء الأمة وأدلتهم
جمع وإعداد
حمد السنان و فوزي العنجري

قرظه:
الدكتور محمد حسن هيتو، والدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، والدكتور علي جمعه محمد،
والدكتور وهبة الزحيلي، والدكتور حسين عبد الله العلي، والدكتور محمد فوزي فيض الله،
والدكتور عجيل جاسم النشمي، والدكتور محمد عبد الغفار الشريف، والدكتور عبد الفتاح البزم،
والسيد علي زين العابدين الجفري.

دار الضياء للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م

وتوزعه عدة مكتبات ودور نشر وتوزيع منها:
دار الضياء، ودار المنهاج، ودار الرازي، ودار الفقيه، ومكتبة تريم الحديثة وغيرها.

من اخترع هذا العنوان المشار إليه للكتاب، ومن قدَّم له راضيًا عنه بغير نكير: يجب أن يعامل معاملة الخونة، ويُسلَك به مسلك الكذابين الفجرة، حقيقة لا ادعاء، إذا لم يقم جميع هؤلاء ببيان أن المراد بعلماء الأمة بعضهم لا كلهم، وأن المراد بشهاداتهم الأشخاص لا المنهج.
فإن لم يفعلوا هذا فهم خونة أهل كذب وتدليس، ويجب تحذير الناس من كذبهم وافترائهم؛ لأنه من المقطوع به أن أحدًا من أهل السنة والجماعة وهم كثير بحمد الله عز وجل لم يُثْنِ على أحدٍ من الأشاعرة لمنهجه البدعي، وإنما قد يقبله لأمور أخرى، تتعلَّق بشخصه وفقهه لا بمنهجه البدعي في العقيدة، فمن ضلَّل الناس ودلَّس عليهم هذه الحقيقة فهو فاجرٌ كذاب.
وعلى هذا نفهم موقف أهل السنة من أمثال النووي وابن حجر وغيرهما، فليس المراد من اللين وتحسين الكلام عنهما أنهما وأمثالهما على صواب فيما وافقا فيه الأشاعرة ونطقا به، كلا؛ بل المراد أنهما وافقا الأشاعرة في وجهٍ وخالفاهم في وجهٍ، ولهم من الحسنات في فقههم وأشخاصهم ما يشفع لهم باحترامهم في كل شيء إلا في موافقتهم للمبتدعة على أصولهم وأقوالهم.

فمن دلَّس على الناس هذه الحقيقة في مقدمة كتابٍ أو عنوانه أو بأي لونٍ كان فهو كذاب يجب هتك أسواره وكشف أكاذيبه للناس، وخبره متروكٌ ساقطٌ لا يُحتج به، فما جعل الله عز وجل الحجة لنا في الكذابين والساقطين.

أدام الله توفيق أهل السنة والجماعة حقيقة لا تزييفًا.
والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته أينما كانوا وساروا ورضي الله عنهم.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير