ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[01 - 11 - 06, 02:13 م]ـ
بارك الله في جميع المشاركين.
الذي أعلمه وأقطع به قطعاً هو أنه لم ترد إضافة ظلٍّ إلى العرش في حديث مرفوع صحيح سالم من علة، على منهج علماء العلل وأئمة الحديث؛ والله أعلم.
ـ[أبو همام ناصر القطعانى]ــــــــ[01 - 11 - 06, 02:45 م]ـ
عنوان الموضوع (من سلف من قال أن الظل هو ظل الله) وليس كما كتب المشرف حفظه الله والرجاء التعديل!
جزاكم الله خيراً.
مزيداً من الإحسان من أهل الإحسان فى بيان مااستُشكل على الإخوان .. فى هذه المسألة.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[01 - 11 - 06, 06:12 م]ـ
لو قال قائل:
سبقهم نبيهم صلى الله عليه سلم حين أضاف الظل إلى الباري سبحانه وتعالى = فآمنوا وصدقوا.
واتبعوا القاعدة المقررة المحكمة في الصفات.
ثم قلب السؤال عليك:
فقال لك:
من سبق الطحاوي ـ ومَن ذكر معه في البحث ـ إلى حمل المراد بالظل في حديث السبعة إلى ظل العرش المذكور في الأخبار الأخرى ونفى أن يكون لله تعالى ظلا؟
فما جوابك؟
ـ[أبو محمد العدني]ــــــــ[03 - 11 - 06, 01:12 ص]ـ
يرفع للمزيد من قبل المشايخ
ـ[أبو همام ناصر القطعانى]ــــــــ[03 - 11 - 06, 07:46 ص]ـ
حيا الله أخانا عبد الرحمن السديس وبارك فى علمه وعمله.
أجتهد وأقول:
سلفهم نبيهم صلى الله عليه وسلم حين أخبر فى حديث آخر أن الظل ظل العرش = فآمنوا وصدقوا.
واتبعوا القاعدة المقررة المحكمة فى تفسير كلام الله وكلام رسوله (حمل المبهم على المبين والمطلق على المقيد).
نقطة البحث هى:
هذا الكم من العلماء القائلين بأنه ظل العرش لانجد لهم واحداً خالفهم وقال أن ذلك ظل الله تعالى ممن سبقونا على مر العصور فيماأعلم!!
أولاً: لماذا؟
ثانياً: ألا يشترط إمام فى المسألة؟
هنا السؤال!!!
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[03 - 11 - 06, 02:49 م]ـ
أجتهد وأقول:
سلفهم نبيهم صلى الله عليه وسلم حين أخبر فى حديث آخر أن الظل ظل العرش = فآمنوا وصدقوا.
واتبعوا القاعدة المقررة المحكمة فى تفسير كلام الله وكلام رسوله (حمل المبهم على المبين والمطلق على المقيد).
بارك الله فيكم
وهم آمنوا وصدقوا بوجود ظل العرش أيضا.
ثم لا يسلمون بصحة حملكم (المطلق على المقيد ... )
نقطة البحث هى:
هذا الكم من العلماء القائلين بأنه ظل العرش لانجد لهم واحداً خالفهم وقال أن ذلك ظل الله تعالى ممن سبقونا على مر العصور فيما أعلم!!
أولاً: لماذا؟
ثانياً: ألا يشترط إمام فى المسألة؟
هنا السؤال!!!
وهؤلاء العلماء الذين ذُكرت أسماؤهم أقدمهم الطحاوي ت321 ثم من بعده بعضهم ليسوا من أهل التحقيق في هذا الباب كابن حبان ... رحم الله الجميع.
ولهم أن يقولوا:
من سبق هؤلاء إلى هذا التفسير من أهل القرون المفضلة، فلو كان الحمل هو الحق لما تأخروا في بيانه.
والله أعلم.
ـ[أبو همام ناصر القطعانى]ــــــــ[03 - 11 - 06, 06:51 م]ـ
ومنك نستفيد أخى عبد الرحمن:
قال البيهقي -رحمه الله- بعد أن نقل قول من قال: إن المراد بالخبر ظل العرش وإنما الإضافة إلى الله بمعنى الملك.
قال: واحتج من قال ذلك بما أخبرنا أبو الحسن بن بشران أنا إسماعيل الصفار حدثنا أحمد بن منصور حدثنا عبدالرزاق أنا معمر عن قتادة قال: إن سلمان: قال: " التاجر الصدوق مع السبعة في ظل عرش الله تعالى يوم القيامة "، ثم ذكر السبعة في الخبر المرفوع .. الأسماء والصفات (ص 371)، وحسن ابن حجر إسناده في الفتح (2/ 144).
والسؤال:
هل يشترط سلف لهؤلاء أو هؤلاء فيما ذهبوا إليه؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[03 - 11 - 06, 09:43 م]ـ
قال البيهقي -رحمه الله- بعد أن نقل قول من قال: إن المراد بالخبر ظل العرش وإنما الإضافة إلى الله بمعنى الملك.
قال: واحتج من قال ذلك بما أخبرنا أبو الحسن بن بشران أنا إسماعيل الصفار حدثنا أحمد بن منصور حدثنا عبدالرزاق أنا معمر عن قتادة قال: إن سلمان: قال: " التاجر الصدوق مع السبعة في ظل عرش الله تعالى يوم القيامة "، ثم ذكر السبعة في الخبر المرفوع .. الأسماء والصفات (ص 371)، وحسن ابن حجر إسناده في الفتح (2/ 144).
قتادة لم يسمع من سلمان فقد مات قبل ولادته بحوالي ربع قرن.
بارك الله فيكم
تنبيه:
ما ذكرتُه هنا هو ما خطر في بالي أنه يمكن أن يجيب به من أورد عليه هذا الاعتراض، ولا يفهم منه أني أؤيد هذا الرأي.
فائدة:
قال الشيخ البراك في تعليقه على الفتح 2/ 503:
قوله: "سبعة يظلهم الله في ظله": المتبادر أن المراد بالظل هنا ما يستظل به ويتقى به من الحر، وهو أثر الحائل المانع من شعاع الشمس، والظاهر أن المراد بالظل المضاف إلى الله عز وجل في الحديث هو ما يظل به عباده الصالحين يوم تدنو الشمس من رؤوس الخلائق، وهو أثر أعمالهم الصالحة كما في الحديث: "كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس ... ".
وعلى هذا فهذا الظل مخلوق وإضافته إلى الله سبحانه إضافة ملك وتشريف كما قال عياض والحافظ رحمهما الله تعالى، وليس إضافة صفة إلى موصوف؛ فلا يقال: إن لذات الله ظلاً أخذاً من هذا الحديث؛ لأن الظل مخلوق كما قال سبحانه: "ألم تر إلى ربك كيف مد الظل"، والمخلوق ليس صفة للخالق، وقوله صلى الله عليه وسلم: "يوم لا ظل إلا ظله" يعني يوم القيامة. ومعناه: ليس لأحد ما يستظل به من حر الشمس إلا من له عمل صالح يجعل الله له به ظلا، وذلك من ثواب الله المعجل في عرصات القيامة.
هذا ولم أقف لأحد من أئمة السنة على تفسير للظل في هذا الحديث، وهل هو صفة أو مخلوق، وما ذكرته هو ما ظهر لي، والله أعلم بالصواب.
¥