تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[فيصل]ــــــــ[06 - 11 - 06, 12:39 م]ـ

نافي الحكمة ينفي أمر هو من أعظم ما فطر الله الناس عليه ودل عليه القرآن والسنة فيما لا يحصى من أدلة

ولعلي لو قلت لعامي أنه هناك فرقه تنفي أن الله يفعل شيء لشيء لضحك علي وأنكر!

والحمد لله على نعمة العقيدة

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 11 - 06, 11:38 م]ـ

نافي الحكمة ينفي أمر هو من أعظم ما فطر الله الناس عليه ودل عليه القرآن والسنة فيما لا يحصى من أدلة

ولعلي لو قلت لعامي أنه هناك فرقه تنفي أن الله يفعل شيء لشيء لضحك علي وأنكر!

والحمد لله على نعمة العقيدة

هذا العامي

أما دكتور العقيدة الذي يكاد يحفظ كتب شيخ الإسلام عن ظهر قلب

فهو يعتبر هذه الفرقة من أهل السنة _ ويصدر الفتوى في ذلك_

ـ[عبدالعزيز المطوع]ــــــــ[08 - 11 - 06, 01:42 م]ـ

المشكلة فى قضية نفى الغائية ونفى الاسباب ان القائلين بها أرادوا تنزيه الله عن امرين اولا ان الله لا يمكن ان تحكم فعله جل وعلا لا قوانين ولا غايات وإلا فان الله سبحانه سيكون غير مطلق المشيئة والخلق فهو سبحانه وتعالى عن ذلك سيكون مقيّد بقيود خارجية هى القوانين وذاتية هى الغايات فقالوا بان كل ما خلقه الله جاء وفقا لمشيئة لا تحدها القوانين والغايات فالحكمة تابعة لمجرد المشيئة اى هى من ثمار هذه المشيئة وليس ان الله شاء ابتداء ان يخلق لحكمة سابقة فى علمه.

هذا الضرب من التنزيه له من الآثار المفضية الى الالحاد فى صفات الله ما يجعله أخطر مما اراد أصحابه ان يتجنبوه. كيف؟؟؟

إن المشكلة الجوهرية فى هذا الضرب من التنزيه انه فى نهاية المطاف يجنح الى السَّلب والنفى لصفات الله بحيث يصل الى مفهوم عن الله أشبه بالعدم كما فعل شيخهم افلوطين الذى جعل الله سبحانه عما يقولون وجود اعتبارى لا صفات له اذ خلع عليه السلوب لينفى عنه اى تركيب وتمييز بين صفاته هربا من النقص وامعاتا فى التنزيه فخلص الى إله معدوم.

ثم تسلسلت التداعيات الفكرية وفق هذا النهج الى انكار الغائية لافعال الله لسلب اية مقيدات لفعل الله ثم سلبوا القوانين وجودها ومخلوقيتها وادعوا جعليَّتها اى انها مجعولة وموجودة تحكميا وليس لها ادنى فاعلية واقعية فالنار قد لا تحرق مع توافر كل شروط الاحراق.

وانا قد فكرت منذ زمن بكل هذه المقولات فتوصلت بعد جهد للآتى.

اولا القوانين فى شكلها وظاهر آثارها هى فى مستوى الوعى الانسانى العادى فالنار لو ان لى جهاز ادراك يرى الذرات لن تكون سوى حركة ذرات متسارعة تؤدى الى احتكاك الاجزاء التى تشحن بالكترونات وهنا سارى حركة الكترونات بين الاجزاء ليس الا فالنار هى اعادة ترتيب لعلاقات بين الذرات واجزائها ليس اكثر وهذه الحركة هى تغير مكانى صرف والتغير المكانى لا يمكن ان نقول معه لو ان هذا الجسم تحرك من نقطة الف الى نقطة ب هل يقدر الله سبحانه ان يجعله لم يتحرك هذا القول لغو لا قدرة الله ومشيئته لا تتعلق بالمُحالات والمعدومات فحركة الجسم قد حصلت وتمت فقولى هل يقدر الله ان يجعل الجسم الذى تحرك من كذا الى نقطة كذا لم ينتقل هو من قبيل هل الله يقدر ان يعل المربع وهو مربع دائرة (المربع الدائرى) هذا لغو لماذا لان المربع فى حال طروء اى تغير عليه لن يكون مربع والدائرة كذلك فهذا المفهوم حتى لا يمكن ان يتخيل فهو فقط يلفظ لذلك وصف الله ادعاء النصارى بان المسيح هو الله مع انه مخلوق وادعاءهم بانه ابن الله هو مجرد اسماء والفاظ لان هذا لغو وتراكيب لفظية ليس الا لان الله عندما يكون ابن وعندما يتجسد فى شكل مخلوق محود لا يمكن ومحال ان يكون اله إلا فى عالم الالفاظ.

وكذلك ما قاله هؤلاء من ان الله لا يكون لفعله غاية ولا حكمة وان تحرك المشيئة هو الحكمة فهذا مجرد تراكيب لفظية ليس الا.

اسال الله ان اكون قد وفقت الى الصواب والحق

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[08 - 11 - 06, 03:14 م]ـ

بشكل مبسط وعلى حد عقلي المحدود

ان هناك فرق بين (الحكمة والاسباب) وبين (الحاجة)

فخلق الجن والانس لسبب وليس لاحاجة كانت ناقصه

خلق الانسان والحيوان بهذه الصور لحكمة وليست لحاجة كانت ناقصة لله عز وجل

ان وفقت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان

ـ[فيصل]ــــــــ[28 - 11 - 06, 02:53 م]ـ

والحمد لله على نعمة العقيدة

الصحيحة

هذا العامي

أما دكتور العقيدة الذي يكاد يحفظ كتب شيخ الإسلام عن ظهر قلب

فهو يعتبر هذه الفرقة من أهل السنة _ ويصدر الفتوى في ذلك_

نسبة هذا القول إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم من أعظم الخيانة والكذب والضلال ولا يشفع لهذا القول لا دكترة صاحبه ولا حفظه لكتب ابن تيميه نسأل الله العافية، هدى الله هذا الرجل أو شغله بنفسه وكفى المسلمين شره

ـ[المقدادي]ــــــــ[21 - 08 - 07, 01:43 م]ـ

بارك الله فيكم

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[21 - 08 - 07, 05:41 م]ـ

الحمد لله وحده ...

جزاكم الله خيرًا ..

وللموضوع اتصال وثيق بمصيبة دليل حدوث الأجسام عند المتكلمين!

وهذا يعني اتصاله الوثيق بمسألة الأفعال الاختيارية وقيامها بذات الله.

وهذا يعني اتصاله الوثيق بمسألة أفعال الله وصفة الكلام!

وكانت وجهتي القادمة في أحد الموضوعات التي أثيرت أخيرًا حول الحوادث وقول المتكلمين إنه (يجب) أن يكون لها أوّل = الكلام على الحكمة.

فمن تمام الكلام على ذلك الكلام في الحكمة، والترجيح بغير مرجح.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير