تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من هو عمرو خالد وماهي عقيدته؟]

ـ[أبو أبي]ــــــــ[02 - 11 - 06, 09:56 م]ـ

كنت اليوم في مجلس عند أحد الفضلاء والله حسيبه

وبعد الإفطار تجاذبنا أطراف الحديث

وانقسم الحضور إلى فئتين مؤيد ومنكر لهذا الرجل

وأنا لا أعرفه!!

فاحتكموا إلي والله أعلم بحالي

فقلت لهم عمن تلقى العلم ومن مشائخه وأين هو؟؟

ولا مجيب فمن قدح فيه فرح بأسئلتي

والآخرين قالوا كلاما عاطفيا لا جواب فيه عما قلت

فمن هو وما غقيدته

جزاكم الله عنا خيرا

ـ[محمد علي قنديل]ــــــــ[02 - 11 - 06, 10:24 م]ـ

لعل هذا الرابط يفيدك: http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=1731

ـ[أبوصالح]ــــــــ[02 - 11 - 06, 10:50 م]ـ

بارك الله فيكم ..

من منهاج السنة لابن تيمية ج7ص190 في معرض كلامه عن قول الله تعالى (والذي جاء بالصدق وصدّق به):

و أهل السنة المحضة أولى الطوائف بهذا فإنهم يصدقون و يصدقون بالحق في كل ما جاء به و ليس لهم هوى إلا مع الحق، والله تعالى مدح الصادق فيما يجئ به و المصدق بهذا الحق؛ فهذا مدح للنبي صلى الله عليه و سلم و لكل من آمن به و بما جاء به و هو سبحانه لم يقل و الذي جاء بالصدق و الذي صدق به فلم يجعلهما صنفين بل جعلهما صنفا واحدا لأن المراد مدح النوع الذي يجئ بالصدق و يصدق بالصدق فهو ممدوح على اجتماع الوصفين على أن لا يكون من شأنه إلا أن يجيء بالصدق و من شأنه أن يصدق بالصدق

و قوله (جاء بالصدق) اسم جنس لكل صدق و أن كان القرآن أحق بالدخول في ذلك من غيره و لذلك صدق به أي بجنس الصدق و قد يكون الصدق الذي صدق به ليس هو عين الصدق الذي جاء به كما تقول فلان يسمع الحق و يقول الحق و يقبله و يأمر بالعدل و يعمل به أي هو موصوف بقول الحق لغيره و قبول الحق من غيره وأنه يجمع بين الأمر بالعدل و العمل به وإن كان كثير من العدل الذي يأمر به ليس هو عين العدل الذي يعمل به فلما ذم الله سبحانه من اتصف بأحد الوصفين الكذب على الله و التكذيب بالحق إذ كل منهما يستحق به الذم مدح ضدهما الخالي عنهما بأن يكون يجيء بالصدق لا بالكذب و أن يكون مع ذلك مصدقا بالحق لا يكون ممن يقوله هو و إذا قاله غيره لم يصدقه فإن من الناس من يصدق و لا يكذب لكن يكره أن غيره يقوم مقامه في ذلك حسدا و منافسة فيكذب غيره في غيره أو لا يصدقه بل يعرض عنه و فيهم من يصدق طائفة فيما قالت قبل أن يعلم ما قالوه اصدق هو أم كذب و الطائفة الأخرى لا يصدقها فيما تقول و أن كان صادقا بل إما أن يصدقها وإما أن يعرض عنها وهذا موجود في عامة أهل الأهواء تجد كثيرا منهم صادقا فيما ينقله لكن ما ينقله عن طائفته يعرض عنه فلا يدخل هذا في المدح بل في الذم لأنه لم يصدق بالحق الذي جاءه، والله قد ذم الكاذب والمكذب بالحق لقوله في غير آية (ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه) وقال (ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته)

ولهذا لما كان مما وصف الله به الأنبياء الذين هم أحق الناس بهذه الصفة أن كلا منهم يجيء بالصدق فلا يكذب فكل منهم صادق في نفسه مصدق لغيره

ولما كان قوله (والذي) صنفاً من الأصناف لا يقصد به واحد بعينه أعاد الضمير بصيغة الجمع

فقال (و الذي جاء بالصدق و صدق به أولئك هم المتقون)

وأنت تجد كثيرا من المنتسبين إلى علم و دين لا يكذبون فيما يقولونه بل لا يقولون إلا الصدق لكن لا يقبلون ما يخبر به غيرهم من الصدق بل يحملهم الهوى و الجهل على تكذيب غيرهم وإن كان صادقا أما تكذيب نظيره وإما تكذيب من ليس من طائفته

و نفس تكذيب الصادق هو من الكذب ولهذا قرنه بالكاذب على الله فقال (فمن اظلم ممن كذب على الله و كذب بالصدق إذ جاءه) فكلاهما كاذب هذا كاذب فيما يخبر به عن الله و هذا كاذب فيما يخبر به عن المخبر عن الله.

انتهى ..

رحم الله الامام ابن تيمية.

ـ[أبو يحيى التركي]ــــــــ[02 - 11 - 06, 11:24 م]ـ

وانظر هذا المقال الذي بين فيه قواصم من أقوال هذا الرجل عفا الله عني وعنه

http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=18&book=2150

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير