تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[04 - 11 - 06, 01:18 ص]ـ

(الإمام أبو الحسن الأشعري): [من علماء القرن الثالث والرابع]

قال – رضي الله عنه -:

(وقال الله حكاية عن فرعون: {{يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب.أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا} كذّب موسى عليه السلام في قوله: إن الله عزوجل فوق السموات)


(الإمام أبو محمد الجويني والد إمام الحرمين)
قال رحمه الله تعالى:
(وقال الله عن فرعون: {{ .... وإني لأظنه كاذبا .. }} وهذا يدل على أن موسى أخبره بأن ربه تعالى فوق السماء، ولهذا قال: {{وإني لأظنه كاذبا}}.من رسالة " إثبات الاستواء والفوقية" للجويني.

اتمنى لو ان الاشاعرة يعترفون بهذا الكلام

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[04 - 11 - 06, 06:27 م]ـ
شكرا أخي علي على إضافتك الرائعة والجميلة , والشكر موصول للأ خ أحمد بارك الله في الجميع.

ـ[عبدالعزيز المطوع]ــــــــ[05 - 11 - 06, 11:39 ص]ـ
الاخ الكريم على الفضلى
لم يكن فى ذهن فرعون مسألة العلو وغيرها من المسائل الكلامية التى أثيرت سواء عند علماء اللاهوت فى الاديان السماوية التى حرّفت او فى فضاء الاسلام.
أخى الكريم فرعون نفى وجود الرب سبحانه نفيا تاما فى السماء.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[05 - 11 - 06, 12:41 م]ـ
الاخ الكريم على الفضلى
لم يكن فى ذهن فرعون مسألة العلو وغيرها من المسائل الكلامية التى أثيرت سواء عند علماء اللاهوت فى الاديان السماوية التى حرّفت او فى فضاء الاسلام.
أخى الكريم فرعون نفى وجود الرب سبحانه نفيا تاما فى السماء.
أخي الحبيب المطوع يقول الله تعالى: {{وجحدوا بها واسيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا}}.
ويقول تعالى ذاكرا قول موسى عليه الصلاة والسلام لفرعون: (قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض بصائر وإني لأظنك يا فرعون مثبوراً).
قال القرطبي في تفسيره ج10:ص337 على الآية الأخيرة:
[ .. وقراءة العامة علمتَ بفتح التاء خطابا لفرعون وقرأ الكسائي بضم التاء - أي علمتُ- وهي قراءة علي رضي الله عنه وقال: "والله و ما علم عدو الله؟! ولكن موسى هو الذي علم"؛ فبلغت ابن عباس فقال: "إنها لقد علمتَ" واحتج بقوله تعالى {{وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا}} ونسب فرعون إلى العناد؛ وقال أبو عبيد: "والمأخوذ به عندنا فتح التاء وهو الأصح للمعنى الذي احتج به ابن عباس ولأن موسى لا يحتج بقوله "علمت أنا"، وهو الرسول الداعي ولو كان مع هذا كله تصح به القراءة عن علي لكانت حجة ولكن لا تثبت عنه إنما هي عن كلثوم المرادي وهو مجهول لا يعرف ولا نعلم أحدا قرأ بها غير الكسائي"؛ وقيل إنما أضاف موسى إلى فرعون العلم بهذه المعجزات لأن فرعون قد علم مقدار و ما يتهيأ للسحرة فعله وأن مثل و ما فعل موسى لا يتهيأ لساحر وأنه لا يقدر على فعله إلا من يفعل الأجسام ويملك السماوات والأرض].
فهاتان الآيتان ظاهرتان في أن فرعون يعرف بأن للكون ربا قد خلقه ولكنه جحد ذلك استكبارا وعلوا وظلما.، وما ذكرته عن السلف في تفسير آية "لعلي أبلغ الأسباب السموات .... " دلالة ظاهرة في أن موسى عليه السلام قد أخبر فرعون بأن إلهه فوق سبع سموات. فتأمل أخي ولا تتعجل.
والله الموفق.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[05 - 11 - 06, 03:47 م]ـ
هنا فائدة حول السؤال المذكور:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=31288&highlight=%DA%E1%ED+%CD%D4%ED%D4

ـ[عبدالعزيز المطوع]ــــــــ[06 - 11 - 06, 09:16 ص]ـ
أخى الكريم على الفضلى
وفقنى الله واياك للحق
انا لا اختلف معك فى كل ما قلته فوجود الملحدين المنكرين لله سبحانه والمؤمنين بازلية العالم وبان العالم يتضمن فى طواياه امكانات تطوره الى مثل ما تطور له بحيث نشأ على ما ندركه من تنظيم واحكام معجز.
هؤلاء اخى الكريم قلة يوجد منهم فى عصرنا وفى كل العصور ففى عصرنا عند اعلان صحة نظرية الانفجار العظيم قبل بضع سنوات انقسم العلماء الى مثبتين لوجود خلق وراء الكون والى علماء آمنوا بأزلية الكون وبنظرية العوْد الأبدى الذى يقول بان لكون يتمدد الى ان يصل الى اقصى مداه ثم ينكمش اشد ما يكون الانكماش بحيث ينخسف وينعدم كل شىء ثم يعاود التمدد .. الخ
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير