تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هي الاسباب التي جعلت الشيعة يقولون بتحريف القرآن]

ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[03 - 11 - 06, 11:27 م]ـ

السلام عليكم

كثير من الشيعة في المنتديات الحوارية يزعمون أن القول بتحريف القرآن هو فرية ألصقها أهل السنة بالشيعة .... و الحقيقة أن الذي أثارني أن هؤلاء الروافض ألسنتهم لا تمل من ذكر الصحابة بكل ما هو سيء ..... هل قول الروافض بتحريف القرآن يمكن اعتباره نتيجة طبيعية لاعتقادهم الغاشم في الصحابة؟؟؟؟ ..... و كم عدد الصحابة الذين يعدلونهم؟؟؟؟ و هل من الروافض المعاصرين من قال بتحريف القرآن؟؟؟؟ لو تفضلتم بتوثيق الأقوال لإقامة الحجة ......... و جزاكم الله خيرا.

ـ[خالد البحريني]ــــــــ[03 - 11 - 06, 11:36 م]ـ

لا

لا أغتقد لهذا السبب

لكن السبب الرئيسي هو عدم ذكر الولاية لعلي رضي الله عنه و عدم فضح الصحابة

و لا أظن أن احدا من المعاصرين يصرح بالتحريف

و السبب ذكره متقدميهم القائلين بالتحريف بشكل صريح: وهو التقية و المصالح.

ـ[أبو أحمد عبد المقصود]ــــــــ[04 - 11 - 06, 12:15 ص]ـ

•تؤمن الشيعة بفكرة الإمامة: والتي تكون عندهم بالنص، إذ يجب أن ينص الإمام السابق على الإمام اللاحق بالعين لا بالوصف، وأن الإمامة من الأمور الهامة التي لا يجوز أن يفارق النبي صلى الله عليه وسلم الأمة ويتركها هملاً يرى كل واحد منهم رأيًّا. بل يجب أن يعين شخصًا هو المرجوع إليه والمعوَّل عليه.

ـ يستدلون على ذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد نص على إمامة علي من بعده نصًًّا ظاهرًا يوم غدير خم، وهي حادثة لا يثبتها محدثو أهل السنة ولا مؤرخوهم.

ـ ويزعمون أن عليًّا قد نص على ولديه الحسن والحسين .. وهكذا .. فكل إمام يعين الإمام الذي يليه بوصية منه. ويسمونهم الأوصياء.

ويزعمون أن كل الأئمة معصومون عن الخطأ والنسيان، وعن اقتراف الكبائر والصغائر.

ويزعمون كذلك أن كل إمام من الأئمة أُودع العلم من لدن الرسول (*) صلى الله عليه وسلم، بما يكمل الشريعة، وهو يملك علمًا لدنيًّا ولا يوجد بينه وبين النبي من فرق سوى أنه لا يوحى إليه، وقد استودعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرار الشريعة ليبينوا للناس ما يقتضيه زمانهم.

• ويجوز أن تجري هذه الخوارق على يد الإمام، ويسمون ذلك معجزة (*)، وإذا لم يكن هناك نص على إمام من الإمام السابق عليه وجب أن يكون إثبات الإمامة في هذه الحالة بالخارقة.

ويرون أن الزمان لا يخلو من حجة لله عقلاً وشرعًا، ويترتب على ذلك أن الإمام الثاني عشر قد غاب في سردابه، كما زعموا، وأن له غيبة صغرى وغيبة كبرى، وهذا من أساطيرهم.

وكل هذه الأفكار الخاطئة ليس لها دليل في القران الكريم ولذلك لجئوا لتشكيك فيه وحتى يكون التشكيك مقبولا لجئوا الى الخوض في صحابة رسول الله رضوان الله عليهم بوصفهم حملة هذا الكتاب

•كما كان لنعكاس معتقدات الفرس الذين يدينون لهم بالملك والوراثة اثر قوي في هذا التحريف لينتقموا من الإسلام ـ الذي كسر شوكتهم ـ باسم الإسلام ذاته.

•وكذلك بسبب اختلاط الفكر الشيعي بالفكر الوافد من العقائد الآسيوية كالبوذية والمانوية والبرهمية، وقالوا بالتناسخ وبالحلول.

• وكذلك بسبب استمداد التشيع أفكاره من اليهودية التي تحمل بصمات وثنية آشورية وبابلية.

•ولذلك نجد أن أقوالهم في علي بن أبي طالب وفي الأئمة من آل البيت تلتقي مع أقوال النصارى في عيسى عليه السلام ولقد شابهوهم في كثرة الأعياد وكثرة الصور واختلاق خوارق العادات وإسنادها إلى الأئمة.

ولذلك أيضا يعتقدون بوجود مصحف لديهم اسمه مصحف فاطمة: ويروي الكُليني في كتابه الكافي في صفحة 57 طبعة 1278هـ عن أبي بصير أي "جعفر الصادق": "وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام، قال: قلت: وما مصحف فاطمة؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه حرف واحد من قرآنكم".والله تعالى أعلم

نقلا عن الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب (بتصرف (

ـ[أبو أحمد عبد المقصود]ــــــــ[04 - 11 - 06, 12:22 ص]ـ

جاء في الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير