تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

روى الصفار عن ابي جعفر الصادق انه قال: " ما من أحد من الناس يقول إنه جمع القرآن كله كما انزل الله إلا كذاب، وما جمعه وما حفظه كما أنزل إلا علي بن ابي طالب والائمة من بعده (1).

الصفار عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن ابي جعفر (ع) أنه قال: ما يستطيع أحد أن يدعي انه جمع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الاوصياء (2).

العالم الشيعي المقدس الأردبيلي:

" قال " " ان عثمان قتل عبد الله بن مسعود بعد أن أجبره على ترك المصحف الذي كان عنده وأكرهه على قراءة ذلك المصحف الذي ألفه ورتبه زيد بن ثابت بأمره وقال البعض إن عثمان أمر مروان بن الحكم، وزياد بن سمرة. الكاتبين له أن ينقلا من مصحف عبد الله مايرضيهم ويحذفا منه ماليس بمرضي عندهم ويغسلا الباقي " (3).

الحاج كريم الكرماني الملقب " بمرشد الأنام " قال:

" ان الامام المهدي بعد ظهوره يتلو القرآن، فيقول أيها المسلمون هذا والله هو القرآن الحقيقي الذي أنزله الله على محمد والذي حرف وبدل " (4).

المجتهد الهندي السيد دلدار علي الملقب " بآية الله في العالمين "

قال: " وبمقتضى تلك الأخبار أن التحريف في الجمله في هذا القرآن الذي بين أيدينا بحسب زيادة الحروف ونقصانه بل بحسب بعض الألفاظ وبحسب الترتيب في بعض المواقع قد وقع بحيث مما لاشك مع تسليم تلك الأخبار" (5).

ملا محمد تقي الكاشاني: قال:

" ان عثمان أمر زيد بن ثابت الذي كان من أصدقائه هو وعدواً لعلي، أن يجمع القرآن ويحذف منه مناقب آل البيت وذم أعدائهم، والقرآن الموجود حالياً في أيدى الناس والمعروف بمصحف عثمان هو نفس القرآن الذي جمعه بأمر عثمان " (6).

المراجع

1 - الصفار (بصائر الدرجات) ص 213 - منشورات الاعلمي - طهران.

2 - المصدر السابق.

3 - حديقة الشيعة: للأردبيلي ص 118 - 119 ط ايران فارسي نقلا عن كتاب " الشيعه والسنه" للشيخ احسان الهى ظهير. ص 114.

4 - " ارشاد العوام" ص 221 جـ3 فارسي ط ايران نقلا عن كتاب الشيعة والسنه للشيخ احسان الهى ظهير صـ115.

5 - " استقصاء الأفحام " ص 11 جـ1. ط ايران نقلا عن كتاب الشيعه والسنه: ص 115.

6 - " هداية الطالبين " ص 368 ط ايران 1282 فارسي نقلا عن كتاب الشيعة والسنه للشيخ احسان ص 94.

منقول.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[04 - 11 - 06, 04:01 م]ـ

- المفسر الكبير محمد بن مرتضى الكاشاني الملقب بـ (الفيض الكاشاني):

قال: " وأما اعتقاد مشايخنا في ذلك فالظاهر من ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض للقدح فيها مع انه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه ([1]).

- أبو الحسن العاملي:

قال: اعلم أن الذي يظهر من ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات كثيرة في هذا المعنى في كتاب الكافي الذي صرح في أوله بأنه كان يثق فيما رواه فيه ولم يتعرض لقدح فيها ولا ذكر معارض لها ([2])

- النوري الطبرسي:

قال النوري في المقدمة الثالثة في ذكر أقوال علماء الشيعة في تغيير القرآن

ص 23: " اعلم أن لهم في ذلك أقوالاً مشهورها اثنان. الأول: وقوع التغيير والنقصان فيه، وهو مذهب الشيخ الجليل علي بن إبراهيم القمي شيخ الكليني في تفسيره صرح في أوله وملأ كتابه من أخباره مع التزامه في أوله بأن لا يذكر فيه إلا عن مشايخه وثقاته ومذهب تلميذه ثقة الإسلام الكليني رحمه الله على نسبه إليه جماعة لنقله الأخبار الكثيرة الصريحة في هذا المعنى في كتاب الحجة خصوصاً في باب النكت والنتف من التنزيل وفي الروضة من غير تعرض لردها أو

تأويلها ([3]).

- آية الله السيد على الفاني الاصفهاني:

وقد ذكر الكليني من العلماء الذين قالوا بأن القرآن محرف ([4]).

######

[1]- تفسير الصافي 1/ 52 منشورات الاعلمي - بيروت.

[2]- المقدمة الثانية الفصل الرابع تفسير مرآة الانوار ومشكاة الاسرار وطبعت كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني.

[3]- فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب ص 23.

[4]- آراء حول القرآن - دار الهادي - بيروت ص 188

منقول.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير