تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ترى لماذا سماه الأمام الذهبي في سيره بالشهيد]

ـ[عبد العزيز ابو عبد الله]ــــــــ[06 - 11 - 06, 01:38 م]ـ

الشهيد

ترى لماذا سماه الأمام الذهبي في سيره بالشهيد ومن الصعب على عالم في مثل الذهبي ان يطلق هذه الكنى جزافا بغير حق اذا فصاحبها لزاما كان في محل هذه الكلمه ولا نذكيه على الله

واليكم كلام الذهبي رحمه الله تعالىالشهيد * الامام القدوة الشهيد، أبو بكر.

محمد بن أحمد بن سهل الرملي، ويعرف بابن النابلسي.

حدث عن: سعيد بن هاشم الطبراني، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، ومحمد بن أحمد بن شيبان الرملي.

روى عنه: تمام الرازي، وعبد الوهاب الميداني، وعلي بن عمر الحلبي.

قال أبو ذر الحافظ: سجنه بنو عبيد العبيدين الروافض، وصلبوه على السنة، سمعت الدارقطني يذكره، ويبكي، ويقول: كان يقول: وهو يسلخ: (كان ذلك في الكتاب مسطورا " [الاسراء: 58].

قال أبو الفرج بن الجوزي: أقام جوهر القائد لابي تميم صاحب مصر أبا بكر النابلسي، وكان ينزل الاكواخ، فقال له: بلغنا أنك قلت:

إذا كان مع الرجل عشرة أسهم، وجب أن يرمي في الروم سهما، وفينا تسعة، قال: ما قلت هذا، بل قلت: إذا كان معه عشرة أسهم، وجب أن يرميكم بتسعة، وأن يرمي العاشر فيكم أيضا، فإنكم غيرتم الملة، وقتلتم الصالحين، وادعيتم نور الالهية، فشهره ثم ضربه، ثم أمر يهوديا فسلخه.

قال ابن الاكفاني: توفي العبد الصالح الزاهد أبو بكر بن النابلسي، كان يرى قتال المغاربة الدوله الرافضيه بالمغرب ومصر آن ذاك، هرب من الرملة إلى دمشق، فأخذه متوليها أبو محمود الكتامي، وجعله في قفص خشب، وأرسله إلى مصر، فلما وصل قالوا: أنت القائل، لو أن معي عشرة أسهم .. وذكر القصة، فسلخ وحشي تبنا، وصلب.

قال معمر بن أحمد بن زياد الصوفي: أخبرني الثقة، أن أبا بكر سلخ من مفرق رأسه حتى بلغ الوجه، فكان يذكر الله ويصبر حتى بلغ الصدر فرحمه السلاخ، فوكزه بالسكين موضع قلبه فقضى عليه.

وأخبرني الثقة أنه كان إماما في الحديث والفقه، صائم الدهر، كبير الصولة عند العامة والخاصة، ولما سلخ كان يسمع من جسده قراءة القرآن، فغلب المغربي بالشام، وأظهر المذهب الردئ، وأبطل التراويح والضحى، وأمر بالقنوت في الظهر، وقتل النابلسي سنة ثلاث.

وكان نبيلا رئيس الرملة، فهرب، فأخذ من دمشق.

وقيل: قال شريف ممن يعانده لما قدم مصر: الحمد لله على سلامتك، قال: الحمد لله على سلامة ديني، وسلامة دنياك.

حكى ابن السعساع المصري، أنه رأى في النوم أبا بكر بن النابلسي بعد ما صلب وهو في أحسن هيئة، فقال: ما فعل الله بك؟ فقال: حباني مالكي بدوام عز * وواعدني بقرب الانتصار وقربني وأدناني إليه * وقال: انعم بعيش في جواري

وذكر الأمام بن الجوزي في المنتظم ما يلي

المعز لدين الله وكان بطاشاً، أحضر يوماً أبا بكر النابلسي الزاهد، وكان ينزل الأكواخ من أرض دمشق، فقال له: بلغنا أنك قلت: إذا كان مع الرجل المسلم عشرة أسهم وجب أن يرمي في الروم سهماً واحداً، وفينا تسعة. فقال: ما قلت، هكذا فطن أنه رجع عن قوله، فقال: كيف قلت؟ قال: قلت إذا كان معه عشرة وجب أن يرميكم بتسعة ويرمي العاشر فيكم أيضاً، فغنكم غيرتم الملة، وقتلتم الصالحين ادعيتم نور الالهية، فأمر حينئذ أن يشهر، فشهر في اليوم الأول، وضرب بالسياط في اليوم الثاني، وأخرج في اليوم الثالث فسلخ، سلخه رجل يهودي، وكان يقرأ القرآن ولا يتأوه، قال اليهودي: أيداخلني له رحمة فطعنت بالسكين في فؤاده حتى مات عاجلاً.

حكى صاحب النابلسي قال: مضيت مستخفياً أول يوم فتراءيت له وهو يشهر، فقلت: ما هذا؟ فقال: امتحان، فلما كان اليوم الثاني رأيته يضرب فقلت: ما هذا؟ فقال: كفارات.

فلما أخرج في اليوم الثالث يسلخ، قلت: ما هذا؟ قال: أرجو أن تكون درجات.

فأعتبروا يا اولي الأبصار فيما مضى لعله يكون نبراسا يضيء لنا الطريق فيما سيكون لو نفذ الروافض احلامهم بالسيطره على بلاد المسلمين والله اني لكم ناصح امين

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[06 - 11 - 06, 02:04 م]ـ

الشهيد

ترى لماذا سماه الأمام الذهبي في سيره بالشهيد ومن الصعب على عالم في مثل الذهبي ان يطلق هذه الكنى جزافا بغير حق اذا فصاحبها لزاما كان في محل هذه الكلمه ولا نزكيه على الله

واليكم كلام الذهبي رحمه الله تعالىالشهيد * الامام القدوة الشهيد، أبو بكر. [/ i][/b]

الأصل يا أخي الحبيب كما بوب البخاري - رحمه الله تعالى- باب لا يقال فلان شهيد، فهذه مسألة أصلها قلبي، وإنما نقول نحسبه شهيدا. ونعتذر للإمام الذهبي.

فأعتبروا يا اولي الأبصار فيما مضى لعله يكون نبراسا يضيء لنا الطريق فيما سيكون لو نفذ الروافض احلامهم بالسيطره على بلاد المسلمين والله اني لكم ناصح امين

إن هذه الحقيقة لا تخفى إلا على أحد ثلاثة أشخاص: إما مثلهم، وإما جاهل بحالهم، وإما منافق ذي وجهين.

وجزاك الله خيرا أخي أبا عبد الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير