تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حسناته رجحت على سيئاته]

ـ[أبو أمير]ــــــــ[07 - 11 - 06, 10:59 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

عندي مشكلة

قال صاحبي, أن مسلم الذانب في الآخرة سيدخل النار ولو حسناته رجحت على سيئاته.

هل هذا قول صحيح؟ أحتاج الدليل

أثابكم الله

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[07 - 11 - 06, 11:25 ص]ـ

المسلم الذي عنده ذنوب و لم يتب منها ثم مات فهو تحت المشيئة

لكن هذه المشيئة هل هي على اطلاقها أم أن هناك قيد لها

ذكر الشيخ السعدي (و لا يحضرني في أي كتبه) أن المشيئة مقيدة بالموازنة بين الحسنات و السيئات.

وهذا هو الظاهر من نصوص القرن و السنة، لكن لا يمنع أن يتجاوز الله عن بعض الناس كرما منه و رحمة، كما في حديث الرجل الذي كان يداين الناس فكان يتجاوز عنهم فتجاوز الله عنه، و كما في حديث الذي أمر اولاده بحرقه بعد موته.

ـ[أبو أمير]ــــــــ[07 - 11 - 06, 12:49 م]ـ

إذا كان سيئاته أخف من حسناته, هل سيدخل النار أولا؟

جزاكم الله خيرا كثيرا

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[15 - 11 - 06, 09:59 ص]ـ

أهل السنة يقولون أهل المعاصي الذين لم يتوبوا منها هم تحت المشيئة ثم اختلفوا كما قلت سابقا

لكنهم يقولون: لابد من وقوع العذاب على طائفة من أهل الذنوب لتواتر الأحاديث بهذا كحديث الشفاعة وغيره.

و هناك كلام لابن تيمية ذكر 9 موانع تمنع حصول العذاب في الاخرة

فإذا لم يدركه شيئ منها

فالظاهر أنه يعذب على قدر ما معه ثم مآله للجنة ما لم يعف الله عنه

ـ[أم حنان]ــــــــ[15 - 11 - 06, 11:17 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

عندي مشكلة

قال صاحبي, أن مسلم الذانب في الآخرة سيدخل النار ولو حسناته رجحت على سيئاته.

هل هذا قول صحيح؟ أحتاج الدليل

أثابكم الله

من رجحت حسناته دخل الجنة باذن الله (فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا أنفسهم فى جهنم خالدون)

إذا كان سيئاته أخف من حسناته, هل سيدخل النار أولا؟

جزاكم الله خيرا كثيرا

إذا رجحت كفة حسناته فلايدخل النار بل يدخل الجنة ,,,,رزقنا الله واياكم الفردوس الأعلى.

ـ[أبو محمد]ــــــــ[17 - 11 - 06, 12:43 ص]ـ

الكلام الذي ذكرته الأخت الداعية -وفقها الله- ذكره الشيخ السعدي في كتابه: فتح الرحيم الملك العلام (71 - 72) لكن بقيد: فلابد من دخوله النار إلا أن تحصل له شفاعة -أي قبل دخول النار-.

وهذا القول هو الذي لا شك في صحته .. وقد أفاض فيه ابن القيم في طريق الهجرتين وابن حزم في الفصل وفي رسالة: التلخيص لوجوه التخليص.

أما من رجحت حسناته .. فهو إلى الجنة قطعا ولو كان في كفة السيئات كبائر .. ونصوص الكتاب نص في ذلك .. ويكفي للدلالة على ذلك: أن أهل الأعراف -وهم من تساوت حسناتهم وسيئاتهم- لا يدخلون النار .. بل هم على الأعراف مدة يشاؤها الله ثم مصيرهم إلى الجنة .. هذا مع وجود سيئات وكبائر كثيرة تساوي حسناتهم .. فكيف يقال إن من هم أحسن حالا منهم -وهم من رجحت حسناتهم- يدخلون النار .. هذا لا يُتوهم.

والله أعلم.

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[01 - 10 - 09, 08:41 ص]ـ

مصير من تساوت حسناته وسيئاته

ما مصير من تساوت حسناته وسيئاته يوم الحساب، هل سيدخل الجنة أم لا بد أن يأخذ نصيبه من النار؟

الله أعلم، أمره إلى الله سبحانه، لكن لا بد من القطع بأنه لا بد أن يكون مصيره إلى الجنة في المنتهى، أما كونه قد يعذب أو لا يعذب، هذا إلى الله سبحانه وتعالى; لأن الموحِّد الذي تساوت حسناته وسيئاته منتهاه الجنة، لكن قد يعفى عنه بفضل الله سبحانه، ويدخل الجنة من أول وهلة، وقد يدخل النار بسيئاته التي لم يتب منها، فهو تحت مشيئة الله عز وجل، والله أعلم هل يدخل الجنة من أول وهلة أو لا يعفى عنه، بل يعذب على قدر المعاصي التي مات عليها ولم يتب، ثم يدخل الجنة.

هذه قاعدة عند أهل السنة والجماعة; وهي أن مصير الموحدين الجنة، سواء دخلوا النار أم لم يدخلوا النار; فمن دخلها بذنوبه فإنه لا يخلد فيها; بل يخرج منها بعدما يطهر ويمحص يخرج من النار إلى الجنة، يلقى في ماء الحياة فينبت كما تنبت الحبة في حميل السيل، ثم بعد ذلك يدخل الجنة، كما جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد يعفو الله سبحانه وتعالى عن العاصي الموحد المؤمن، بشفاعة الشفعاء أو برحمته من دون شفاعة أحد، فيدخله الله الجنة جل وعلا، كما قال الله سبحانه: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [1] ( http://www.binbaz.org.sa/mat/4768#_ftn1).

وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بعض العصاة يدخل النار ويبقى فيها ما شاء الله، ثم يخرجه الله سبحانه من النار بسبب توحيده وإيمانه وإسلامه إلى الجنة، فالذين تتساوى حسناتهم وسيئاتهم هم في حكم العصاة، وأمرهم إلى الله سبحانه وتعالى.

[1] ( http://www.binbaz.org.sa/mat/4768#_ftnref1) النساء: 48 و 116.

فتاوى نور على الدرب الجزء الأول

العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى

http://www.binbaz.org.sa/mat/4768 (http://www.binbaz.org.sa/mat/4768)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير