ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[10 - 12 - 06, 10:49 ص]ـ
احسنت ابامحمد
ـ[أبوفاطمة الجداوي]ــــــــ[26 - 12 - 06, 04:30 م]ـ
هو ذكرها ولم يشر إلى أي مغمز فيها
والله تعالى أعلم
كذا قال بدون مغمز!؟
يا أخي ألم يكن جواباً لسائل قال أنه قرأ كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب, وقرأ الواسطية وشروحها, وقرأ شرح الطحاوية؟
وألم يقترح عليه الددو قراءة بعض الكتب لمعرفة أصول (المبتدعة) و الرد عليهم وكشف شبهاتهم؟
ألم يكن كذلك؟
فلماذا تجتزء القول من سياقه لتقرر شيئاً توهمته؟
ـ[خالد الشريف]ــــــــ[10 - 05 - 07, 10:42 ص]ـ
وهل يشك عاقل في أنهم من أهل السنة؟
ـ[الطنجي]ــــــــ[29 - 10 - 07, 01:54 م]ـ
يا عباد الله:
الله الله في الانصاف!
إن كان الشيخ قد أوصى بشرح التفتازاني من جهة أنه من مصادر عقيدة أهل السنة، وأن ما وقع فيه من المخالفة ليس مما يستحق (التهويل) والتحذير، فقد أفحش الشيخ في الخطأ، وبالغ في الغلط، ولا ينبغي المماراة في ذلك.
وإن كان أوصى به من جهة أن الدارس للمذاهب العقدية يحتاج إليه لمعرفة عقيدة الأشاعرة، فهذا لا بأس فيه، بل إن خير الطرق لمعرفة مذهب الطائفة هو الوقوف على ما سطره أئمتها في مصادرهم المعتبرة.
وإن كانت وصية الشيخ بشرح التفتازاني مبهمة، تحتمل هذا وهذا، فالواجب الكف عن الشيخ، وعدم الحكم عليه لا بإصابة ولا بخطأ حتى يُراجَع ويستفسر عن مقصوده، لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره.
اللهم إلا أن يقال: إنه أخطأ من جهة الإبهام والإجمال في هذا الموقف الذي يقتضي البيان والتفصيل، حتى لا يكون كلامه سببا في دفع بعض عباد الله إلى الثقة في ذلك الكتاب وإحسان الظن بمصنف، فيوقعهم ذلك في عقائد الأشاعرة المبتدعة.
غير أن التخطئة من هذه الجهة أهون من غيرها، فمن ذا الذي يأمن على نفسه السهو والغفلة، والكمال لله تعالى.
نسأل الله التوفيق لما يحبه ويرضاه.