تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[10 - 11 - 06, 07:17 م]ـ

مشاء الله عليك ابو حازم

كلام جميل جدا

والاخ سعيد يكفينا بارك الله فيك ان عيسى عليه السلام سينزل بجسمة فأن كان صعد بروحه فقط فكيف سينزل بجسمة ام انك ترى غير ذلك

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[10 - 11 - 06, 07:51 م]ـ

أخي بارك الله فيك الأحاديث تدل على أنه ينزل فما الذي ينزل بنظرك روحه أو جسمه؟

إن قلت جسمه فنزوله دليل على أنه كان مرتفع، وإن قلت روحه فهذا يرده ظاهر الحاديث لأنه سينزل بيننا ويصلي معنا ونراه ويرانا.

أما إن كنت لاتقبل أحاديث الآحاد في العقائد فهذا امر آخر يحتاج إلى بحث مستقل.

كما أن الآية تدل على الرفع والأصل هو رفع الجسم وإلا لما ميزه الله بذلك فكل الأرواح ترفع حال موتها ثم ترد إلى الأجساد للحياة البرزخية.

ـ[سعيد]ــــــــ[10 - 11 - 06, 09:45 م]ـ

أشكرك أخي على التوضيح

لكن سؤالي الأن

إذن أين ذهب عيسى عليه السلام بعد أن نجاه الله هل صعد بروحه وجسمه أم هل قضى أجله ثم توفاه الله وصعد بروحه وجسمه أم بروحهه فقط؟

وأرجو منك أن تتطرق لقوله تعالى {قال إني متوفيك ورافعك إلي}

أما مسألة النزول فهي لاتستلزم الإرتفاع لقوله تعالى {وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد}

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[10 - 11 - 06, 10:45 م]ـ

ومن قال هداك الله ان النزول يستلزم الارتفاع

لاكن قلنا ان مادام انه ارتفع وينزل اذن يستلزم انه صعد بجسمه

وللعلم اذهب وتعلم معاني الكلمات وبعدها اطرح شبهك

فأنت لا تعلم معنى متوفيك وتعتقد ان الناس مثلك


(000000000000000)

ـ[محمود المصري]ــــــــ[11 - 11 - 06, 04:41 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزا الله مشايخنا الأفاضل محمد قنديل, أبو حازم الكاتب, و احمد الشمري على ما تفضلوا به

ولعلي أضيف بعض الأشياء البسيطة على ما ذكروه, على أمل أن ينبهوني إن أخطأت في شيء ما:

1) قولك أخي سعيد بارك الله فيك:

يقول تعالى {إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا}
فهذا نص صريح على وفاته عليه السلام

لفظ التوفي لا يقتضي نفسه توفي الروح دون البدن، ولا توفيهما جميعا إلا بقرينة منفصلة.

وقد يراد به توفي النوم كقوله تعالى: {الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها} (الزمر 42)، وقوله: {وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار} (الأنعام 60)

وكما روي عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:

175765 - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان، إذا أخذ مضجعه، قال " اللهم! باسمك أحيا وباسمك أموت ". وإذا استيقظ قال " الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا، وإليه النشور ".
الراوي: البراء بن عازب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2711

وذكر الإمام النووي في شرحه:

قوله صلى الله عليه وسلم: (الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور)
المراد بأماتنا النوم وأما النشور فهو الإحياء للبعث يوم القيامة , فنبه صلى الله عليه وسلم بإعادة اليقظة بعد النوم الذي هو كالموت على إثبات البعث بعد الموت , قال العلماء: وحكمة الدعاء عند إرادة النوم أن تكون خاتمة أعماله كما سبق , وحكمته إذا أصبح أن يكون أول عمله بذكر التوحيد والكلم الطيب.
فتدل هذه أن الأية ليست نصا صريحا على وفاته عليه السلام

2) قولك حفظك الله:

الإشكالية ليست في النزول بل في الرفع هل رفع جسمه مع روحه

لأن هذا قول النصارى بأنه رفع بروحه وجسمه

وقد تكون دسيسة

يقول تعالى {قال إني متوفيك ورافعك إلي}
فالأية تقول بأنه الله توفاه ورفعه فليس هنالك نص صريح برفع الجسم

أما في قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فارجو أن تخرج لي احديث وهل أحاديث الأحاد لاتلزم الإعتقاد

وهل نزوله يستلزم رفع جسمه

أولا أخي ليس شرطا أن النصارى يعتقدون ذلك أنها دسيسة فالرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال:

117462 - كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم، وقولوا: {آمنا بالله وما أنزل}. الآية).
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير