ـ[سعيد]ــــــــ[11 - 11 - 06, 04:41 م]ـ
يقول الرازي في تفسير الأية الأولى: {إني متوفيك} أي منهي أجلك {ورافعك} أي رافع مرتبتك ورافع روحك إلي
ويقول الآلوسي إن قوله تعالى {إني متوفيك} معناه أني مستوفي أجلك ومميتك موتاً طبيعياً لا أسلط عليك من يقتلك والرفع الذي كان بعد الوفاة هو رفع المكانة لارفع الجسد خصوصاً وقد جاء بجانب قوله تعالى {ومطهرك من الذين كفروا} ممايدل على أن الأمر تشريف وتكريم
ويقول ابن حزم " أن الوفاة في الآيات تعني الموت الحقيقي وأن صرف الظاهر عن حقيقته لامعنى له وأن عيسى بناء على هذا قد مات "
ويقول الإمام محمد عبده إل آيات الرفع وأحاديث النزول فقرر الأية على ظاهرها وأن التوفى هو الإماته العادية وأن الرفع يكون بعد ذلك وهو رفع الروح
ويقول الشيخ محمود شلتوت "إن كلمة {توفى} قد وردت في القرآن كثيراً بمعنى الموت حتى صار هذا المعنى هو الغالب عليها المتبادر منها ولم تستعمل في غير هذا المعنى إلا بجانبها مايصرفها عن هذه المعنى المتبادر , ثم يسوق الكثير من الأيات أستعملت فيه هذه الكلمة بمعنى الموت الحقيقي.ويرى المفسرين الذين يلجئون إلى القول بأن الوفاة هي النوم أو أن في قوله تعالى {متوفيك ورافعك} تقديماً وتأخيراًٍ يرى أن هؤلاء المفسرين يحملون السياق مالا يحتمل تأثر بالأية {بل رفعه إليه} وبالأحاديث التي تفيد نزول عيسى , ويرد بذلك بأنه لاداعي لهذا التفكير , فالرفع رفع المكانة والأحاديث لاتقرر الرفع على الإطلاق
ويقول فضيلته إنه إذا إستدل البعض بقوله تعالى {وجيهاً في الدنيا وفي الأخرة من المقربين}
على أن عيسى رفع إلى محل الملائكة المقربين أجبناه بأن {المقربين} وردت في غير موضع من القرآن الكريم دون أن تفيد معنى رفع الجسم
قال تعالى {السابقون السابقون أولئك المقربون} " إنتهى
ـ[احمد الشمري]ــــــــ[11 - 11 - 06, 06:02 م]ـ
ويقول الشيخ محمود شلتوت "إن كلمة {توفى} قد وردت في القرآن كثيراً بمعنى الموت حتى صار هذا المعنى هو الغالب عليها المتبادر منها ولم تستعمل في غير هذا المعنى إلا بجانبها مايصرفها عن هذه المعنى المتبادر , ثم يسوق الكثير من الأيات أستعملت فيه هذه الكلمة بمعنى الموت الحقيقي.ويرى المفسرين الذين يلجئون إلى القول بأن الوفاة هي النوم أو أن في قوله تعالى {متوفيك ورافعك} تقديماً وتأخيراًٍ يرى أن هؤلاء المفسرين يحملون السياق مالا يحتمل تأثر بالأية {بل رفعه إليه} وبالأحاديث التي تفيد نزول عيسى , ويرد بذلك بأنه لاداعي لهذا التفكير , فالرفع رفع المكانة والأحاديث لاتقرر الرفع على الإطلاق
ويقول فضيلته إنه إذا إستدل البعض بقوله تعالى {وجيهاً في الدنيا وفي الأخرة من المقربين}
على أن عيسى رفع إلى محل الملائكة المقربين أجبناه بأن {المقربين} وردت في غير موضع من القرآن الكريم دون أن تفيد معنى رفع الجسم
قال تعالى {السابقون السابقون أولئك المقربون} " إنتهى
وبن حزم ظاهري ومعروف مذهب الظاهريه
الرازي لا اخذ بكلامه لسبب في نفسي ويعلمه كثير من الاخوة
تمعن كلام شلتوت وبذات السطر الاول ((يقول في الغالب)) يعني ليس دائما
واقوى الاقوال ان الوفاة معناها القبض وممكن ان يكون النوم وممكن يكون من القدم والمؤخر وقد وقد وقد وقد يعني معنى الوفاة لا يستلزم الموت
ابحث في التفاسير وستتعلم ان شاء الله
ـ[احمد الشمري]ــــــــ[11 - 11 - 06, 06:03 م]ـ
ويقول الشيخ محمود شلتوت "إن كلمة {توفى} قد وردت في القرآن كثيراً بمعنى الموت حتى صار هذا المعنى هو الغالب عليها المتبادر منها ولم تستعمل في غير هذا المعنى إلا بجانبها مايصرفها عن هذه المعنى المتبادر , ثم يسوق الكثير من الأيات أستعملت فيه هذه الكلمة بمعنى الموت الحقيقي.ويرى المفسرين الذين يلجئون إلى القول بأن الوفاة هي النوم أو أن في قوله تعالى {متوفيك ورافعك} تقديماً وتأخيراًٍ يرى أن هؤلاء المفسرين يحملون السياق مالا يحتمل تأثر بالأية {بل رفعه إليه} وبالأحاديث التي تفيد نزول عيسى , ويرد بذلك بأنه لاداعي لهذا التفكير , فالرفع رفع المكانة والأحاديث لاتقرر الرفع على الإطلاق
ويقول فضيلته إنه إذا إستدل البعض بقوله تعالى {وجيهاً في الدنيا وفي الأخرة من المقربين}
على أن عيسى رفع إلى محل الملائكة المقربين أجبناه بأن {المقربين} وردت في غير موضع من القرآن الكريم دون أن تفيد معنى رفع الجسم
قال تعالى {السابقون السابقون أولئك المقربون} " إنتهى
وبن حزم ظاهري ومعروف مذهب الظاهريه
الرازي لا اخذ بكلامه لسبب في نفسي ويعلمه كثير من الاخوة
تمعن كلام شلتوت وبذات السطر الاول ((يقول في الغالب)) يعني ليس دائما
واقوى الاقوال ان الوفاة معناها القبض وممكن ان يكون النوم وممكن يكون من المقدم والمؤخر وقد وقد وقد وقد يعني معنى الوفاة لا يستلزم الموت
ابحث في التفاسير وستتعلم ان شاء الله
¥