تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[12 - 11 - 06, 12:22 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

صفات الله تبارك وتعالى كلها قديمة والعلاقة بينها وبين الذات علاقة متلازمة فالإيمان بالذات يستلزم الإيمان بالصفات وكذلك العكس، ولا ينبغي اطلاق لفظة غير الذات إلا بتفصيل في حال الرد

قال ابن القيم رحمه الله: (وبلاء القوم من لفظه الغير فانها يراد بها معنيان أحدهما المغاير لتلك الذات المسماة بالله وكل ما غاير الله مغايرة محضة بهذا الاعتبار فلا يكون الا مخلوقا ويراد به مغايرة الصفة للذات اذا جردت عنها فاذا قيل علم الله وكلام الله غيره بمعنى أنه غير الذات المجردة عن العلم والكلام كان المعنى صحيحا ولكن الاطلاق باطل فاذا اريد ان العلم والكلام مغاير لحقيقتة المختصة التي امتاز بها عن غيره كان باطلا لفظا ومعنى) بدائع الفوائد (1/ 21)

وما قيل في صفة العلم يقال في بقية الصفات كالسمع والإرادة والبصر وغيرها.

وأما مسألة إثبات الأشاعرة للصفات السبع التي يطلقون عليها صفات المعاني فيتعلق بها أمور:

الأمر الأول: أنهم يقسمونها قسمين:

1 / صفات دليلها العقل فقط وهي التي تتعلق بها المعجزة وهي القدرة والإرادة والعلم والحياة فعندهم لا يح الاستدلال عليها إلا بالعقل ولا يصح بالأدلة السمعية.

2/ صفات دليلها السمع وهي ما تتوقف عليها المعجزة وهي السمع والبصر والكلام.

الأمر الثاني: إثباتهم لهذه الصفات ليس إثباتا كاملا وحقيقيا وبيان ذلك:

1 / صفة الكلام يثبتون فيها الكلام النفسي فقط لا الكلام بحرف وصوت ولا يتعلق بالمشيئة بخلاف قول اهل السنة والجماعة فهو عندهم كلام حقيقي بحرف وصوت وأن الله يتكلم متى شاء وكيف شاء.

2 / صفة الإرادة يثبتونها صفة ذاتية فقط فرارا من القول بحلول الحوادث بينما أهل السنة يثبتونها إرادة أزلية ذاتية وإرادات مستقبلية فعلية.

3 / إثبات صفتي السمع والبصر ذاتيتين فقط بخلاف قول أهل السنة فهما عند أهل السنة صفتان ذاتيتان فعليتان.

4 / متعلق السمع والبصر عندهم واحد كما أن متعلق العلم والكلام واحد ويوحدون بين متعلق السمع والبصر ومتعلق العلم فمتعلق الصفات الأاربعة واحد وهذا قريب من قول المعتزلة بخلاف أهل السنة فمتعلق السمع عندهم ما يسمع ومتعلق البصر مايبصر.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[12 - 11 - 06, 12:38 م]ـ

في كتاب الملل والنحل للشهرساتني

على ما اذكر في صفحة (118) فالكتاب ليس عندي في هذه الحظة

يذكر بعض تفصيل ابو الحسن الاشعري حول قدرة الله وكلامه

قال الشيخ العلامة الفوزان في "الفرق الضالة":

[ ... بقيت عند أبي الحسن الأشعري بعد رجوعه بعض الأخطاء مثل قوله في الكلام: " إنه المعنى النفسي القائم بالذات والقرآن حكاية أو عبارة عن كلام الله، لا أنه كلام الله.].

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[12 - 11 - 06, 12:53 م]ـ

يأخي اتمنى لو ان هؤلاء القوم يقولون بأخطاء ابو الحسن لاكنهم يقولون ان الابانه مزور

وابو الحسن لم يغير طريقتة الكلامية ويفتخرون بضلالهم

نسأل الله السلامة


انا لا ادخلهم مع اهل السنه لاكن لو قالوا حتى بأخطاء سنقبلهم
وهذا رائي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير