تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل لله سبحانه وتعالى أجنحة؟ وما توجيهكم لمن يسأل هذه الأسئلة؟]

ـ[ابن المبارك]ــــــــ[12 - 11 - 06, 08:21 م]ـ

العنوان هل يجوز إثبات هذه الصفات لله؟!

المجيب د. محمد بن عبد الرحمن الجهني

عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية في المدينة النبوية

التصنيف الفهرسة/ العقائد والمذاهب الفكرية/توحيد الأسماء والصفات

التاريخ 21/ 10/1427هـ

السؤال

هل لله سبحانه وتعالى أجنحة؟

هل من صفاته سبحانه وتعالى الطيران والإنشاد؟ أم أنها صفات نقص تنزه الله جل وعلا عنها.

وهل لله تعالى أصابع يدين وقدمين؟

وما توجيهكم لمن يسأل هذه الأسئلة؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

لا طريق لعلمنا بصفات الله إلا الخبر الصحيح الصادق الوارد عن الله عز وجل، الذي بلغنا إياه رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وثبت النقل فيه عنه صلى الله عليه وسلم. لأننا لم نره –سبحانه- فنستطيع وصفه كمن رأى. ولا نظير له –تعالى- فنقيسه على نظيره كمن رأى النظير.

فلم يبق إلا الوقوف عند الخبر والسمع لما ورد فيه.

وليس في الخبر (كتاباً ولا سنة) أن لله تعالى أجنحة، ولا أنه سبحانه يطير. بل الوارد في الخبر كتاباً وسنة أنه سبحانه استوى على عرشه، وينزل إلى السماء الدنيا إذا بقي ثلث الليل الأخير وذلك كل ليلة. وأنه يأتي لخلقه يوم القيامة سبحانه.

وليس في الخبر كتاباً ولا سنة أن الله من صفاته الإنشاد، بل الوارد في الخبر كتاباً وسنة أنه سبحانه يكلم وينادى ويناجى جل وعلا.

وليس في الخبر كتاباً ولا سنة أن ليدي الله وقدمه أصابع، بل الوارد في الخبر في صحيح السنة أن لله أصابع لم تضف في الخبر ليدي الله ولا لقدمه.

هذا ما ورد في الخبر وهو معلوم لفظه ومعناه، ولكن لا نعلم كيفيته وحقيقته؛ لأننا لم نر الله فنرى حقائق صفاته وكيفياتها، ولا نظير له سبحانه فنقيس عليه حقائق صفاته. ولم يذكر لنا الخبر الحقائق، بل قال فيها قولاً مجملاً: "ليس كمثله شيء" [الشورى:11]. و "لا يحيطون به علماً" [طه:110]. و "له المثل الأعلى" [النحل:60].

وعلى المؤمن أن يقف في صفات الله عند الخبر. ولا يكون من المؤمن أن يتتبع تصوراته ومظنوناته فيسلطها على الرب ويحتملها في صفاته، ويسأل عنها هل هي من صفاته أم لا. ليس هذا من منهج المسلم. ولم يعرف عن الصحابة والتابعين وصالحي الأمة، وإنما عرف من منهج المبتدعة وأهل الضلال.

والمؤمن إذا عرف لله صفة في كتابه وعلى لسان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عبده بها وسبحه جل وعلا. فالذي يكون من العبد من اجتهاده وفعله التعبد لله وتعظيمه، لا اقتراح الصفات له سبحانه، والتندر بالسؤال عن مقترحاته. هدى الله الجميع لما أوجبه عليهم.

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[13 - 11 - 06, 01:51 ص]ـ

سلمت يداك

ـ[عادل البيضاوي]ــــــــ[13 - 11 - 06, 02:48 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[13 - 11 - 06, 10:19 ص]ـ

الإمام مالك غضب عندما سئله رجل عن الاستواء كان يستفسر وامر باخراجه

كيف لو كان حيا بيننا .. وسئله شخص مثل هذا السؤال ....

لا يسئل مثل هذه الاسئلة الا جاهل او احمق ...

هل لله اجنحة؟!

استغفر الله .... اعوذ بالله من غضبه وعقابه

وصدق الدكتور عندما قال

"ليس هذا من منهج المسلم. ولم يعرف عن الصحابة والتابعين وصالحي الأمة، وإنما عرف من منهج المبتدعة وأهل الضلال"

ـ[فيصل]ــــــــ[14 - 11 - 06, 08:25 ص]ـ

استغفر الله العلي العظيم

ينبغي تغيير هذا العنوان إلى: ((هل يجوز إثبات هذه الصفات لله؟)) كما هو عنوانه الأصلي فهو أحسن من هذا العنوان

ـ[همام بن همام]ــــــــ[16 - 11 - 06, 08:38 م]ـ

أعوذ بالله من هذا الكلام، أرجو من المشرف تغير هذا العنوان، أو حذف الموضوع كله؛ فإنه يكفي في ذلك أن يقال: لا يوصف الله سبحانه إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل، وينزه عن كل نقص وعيب.

والله أعلم.

ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[25 - 11 - 06, 02:29 م]ـ

عجيب أمر المتكلفين وجزاكم الله خيرا

ـ[نشر الخزامى]ــــــــ[16 - 12 - 06, 12:04 ص]ـ

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا

يا أرحم الراحمين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير