تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن السائح]ــــــــ[14 - 11 - 06, 07:41 م]ـ

قال القاضي: صنف المروزي كتابا في فضيلة النبي صلى الله عليه وسلم

الصحيح أنه المرّوذي

ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[14 - 11 - 06, 08:55 م]ـ

سبحان الله، لقد قَفَّ شعري مما قلت

أين الدليل الصريح الصحيح

ـ[عمر بن نوح الدمري]ــــــــ[15 - 11 - 06, 03:03 م]ـ

يا إخوتي الفضلاء لقد وقفت أخيرا على كلام شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- "في درء التعارض" ما نصه:

((وقد صنف القاضي أبو يعلى كتابه في إبطال التأويل ردا لكتاب ابن فورك وهو وإن كان أسند الأحاديث التي ذكرها وذكر من رواها ففيها عدة أحاديث موضوعة كحديث الرؤية عيانا ليلة المعراج ونحوه وفيها اشياء عن بعض السلف رواها بعض الناس مرفوعة كحديث قعود الرسول صلى الله عليه وسلم على العرش رواه بعض الناس من طرق كثيرة مرفوعة وهي كلها موضوعة وإنما الثابت أنه عن مجاهد وغيره من السلف وكان السلف والأئمة يروونه ولا ينكرونه ويتلقونه بالقبول

وقد يقال إن مثل هذا لا يقال إلا توقيفا لكن لا بد من الفرق بين ما ثبت من ألفاظ الرسول وما ثبت من كلام غيره سواء كان من المقبول أو المردود)) اهـ

أبوعمير عمر بن نوح الدمري (صاحب السؤال) وجزاكم الله خيرا.

ـ[محمد عبد العزيز]ــــــــ[15 - 11 - 06, 05:03 م]ـ

السلام عليكم ورحة الله وبركاته

أيها الإخوة الأفاضل مامدى صحةالآثار التى ذكرها الخلال في" السنة" فيما يتعلق بأن الله -سبحانه وتعالى- يجلس نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم معه على الكرسي يوم القيامة؟

الكرسي شيء والعرش شيء آخر، وبينهما فرق كبير

وأهل السنّة لا يقولون أن الله "جالس" أو "قاعد" على العرش، سبحانه ...

الله سبحانه مستوى على عرشه، وعرشه فوق سماواته، والكرسي في العرش كمثل خاتم في صحراء

ويجب التقيد بالألفاظ الشرعيه في باب الأسماء والصفات

وفقكم الله

ـ[آل حمدال]ــــــــ[15 - 11 - 06, 07:03 م]ـ

تلقّى أهل السنة من السَّلف الصَّالح أثر مجاهد رحمه الله بالقبول والتسليم،

بل والإنكار على من ردّه أو طعن فيه، ووصفوه بالبدعة والجهمية.

كما روى ذلك عنهم الخلال رحمه الله في كتاب السنة (1/ 209) وما بعدها

ومما رواه الخلال رحمه الله تعالى عنهم في كتاب السنة - وهو كثير جدا -

1 - قول إمام أهل السنة والجماعة قاطبة بلا نزاع:

الإمام أحمد بن حنبل (241هـ) رحمه الله.

قال: قد تلقّتها العلماء بالقبول، نُسلّم الأخبار كما جاءت.

2 - إسحاق بن إبراهيم الحنظلي التميمي المعروف بابن راهويه (238هـ)

قال: الإيمان بهذا الحديث والتَّسليم له.

قال: ليس يُنكر حديث ابن فُضيل عن ليث عن مجاهد إلا الجهميّة.

3 - عبدالوهاب بن عبدالحكم بن نافع الورَّاق (251)

قال: من رَدَّ هذا الحديث فهو جهميّ.

4 - أبو داود السِّجستاني صاحب السُّنن (275هـ)

قال: من أنكر هذا فهو عندنا مُتهمٌ، ما زال النّاس يُحدِّثون بهذا، يُريدون مُغايظة الجهمية؛ وذلك أن الجهميّة يُنكِرون أن على العرشِ شَيءٌ.

قال: ما ظننت أن أحدًا يُذكرُ بالسُّنّةِ يتكلَّم في هذا الحديث.

5 - الحسن بن الفضل بن السمح أبو علي الزعفراني البُصيراني" (280هـ)

قال: ما أدركنا أحدًا يردّه؛ إلا من في قلبه بَلِيّة، يُهجَرُ، ولا يُكلّم.

6 - إبراهيم الحربي (285هـ)

قال: هذا حدَّثَ به عثمان بن أبي شيبة (239هـ) في المجلسِ على رُؤوسِ النَّاسِ، فكم ترى كان في المجلس عشرين ألفًا؟

فترى لو أن إنسانًا قام إلى عُثمان فقال: لا تُحدِّث بهذا الحديث،

أو أظهر إنكاره تراه، كان يخرج من ثَمّ إلا وقد قُتِلَ.

7 - عبدالله بن الإمام أحمد بن حنبل (290هـ)

قال: سمعت هذا الحديث من جماعةٍ، وما رأيت أحدًا من المُحدّثين يُنكره، وكان عندنا في وقتِ ما سمعناه من المشائخ أن هذا الحديث إنّما تُنكره الجهمية.

8 - محمد بن عثمان بن أبي شيبة (297هـ)

قال: وبلغني عن بعض الجُهّالِ دفع الحديث بقلِّةِ معرفتِهِ في ردِّهِ مما أجازه العلماءِ ممن قبله ممن ذكرنا،

ولا أعلمُ أحدًا ممن ذكرتُ عنه هذا الحديث إلا وقد سَلّم الحديث على ما جاء به الخبر، وكانوا أعلمَ بتأويل القرآن وسُنّة الرسول صلى الله عليه وسلم ممن ردّ هذا الحديث من الجُهّال، وزعم أن المقام المحمود هو الشّفاعة لا مقام غيره.

وممن أثبتها كذلك من أئمة أهل السنة

9 - أبو بكر الآجري رحمه الله

قال في ["الشريعة" (4/ 1604)]: (باب ذكر ما خصّ الله عزّ وجلّ به النبي ? من المقام المحمود القيامة):

"وأما حديث مُجاهد .. فقد تلقّاه الشُّيوخ من أهل العلم والنَّقل لحديث رسول الله ? تلَقّوها بأحسن تلقٍّ، وقبلوها بأحسن قبول، ولم يُنكروها، وأنكروا على من ردَّ حديث مُجاهدٍ إنكارًا شديدًا، وقالوا: من ردَّ حديث مجاهد فهو رجلُ سُوء.

قلت: فمذهبنا - والحمد لله - قبول ما رسمناه في هذه المسألة مما تقدّم ذكرنا له، وقبول حديث مُجاهد، وترك المعارضة والمناظرة في ردِّه، والله الموفق لكُلّ رشادٍ، والمعين عليه. اهـ

10 - وشيخ الإسلام ابن تيمية (728هـ)

قال في ["مجموع الفتاوى" (4/ 374)]: إذا تبيّن هذا، فقد حدَّث العُلماء المرضيّون، وأولياؤه المقبولون: أنّ محمدًا رسول الله يُجلسه ربه على العرش معه.

روى ذلك محمد بن فضيل عن ليث عن مجاهد فى تفسير: (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا)، أو ذكر ذلك من وجوه أخرى مرفوعة، وغير مرفوعة.

قال ابن جرير: وهذا ليس مُناقضًا لما استفاضت به الأحاديث من أن المقام المحمود هو الشَّفاعة باتفاق الأئمة من جميع من ينتحل الإسلام ويدّعي، ه لا يقول إن إجلاسه على العرش مُنكرًا، وإنّما أنكره بعض الجهمية، ولا ذِكره في تفسير الآية مُنكر. اهـ

وممن أثبت هذا الأثر وتلقاه بالقبول:

ابن أبي عاصم، والدارقطني والطبراني، وابن بطة، والبربهاري، وابن النجاد، والبغوي، والخلال، والمروذي، وابن السَّرَّاج الشّافعي ............

وغيرهم كثير جدًا.

- قال الأوزاعي رحمه الله: اصبر نفسك على السُّنة، وقف حيث وقف القوم، وقل بما قالوا، وكُفّ عما كفّوا عنه، واسلك سبيل سلفك الصَّالح، فإنه يسعك ما وسعهم.

ومن لم يسعه ما وسع هؤلاء الأئمة فلا وسَّع الله عليه. والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير