تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فقد أخرجها القاضي أبو يعلى في "إبطال التأويلات" (2/ 492) ورواها عن شيخه أبي طالب العشاوي - وهو ثقة - عن الدارقطبي.

والحمد الله على توفيقه.

ـ[ممدوح الرويلي]ــــــــ[19 - 11 - 06, 09:54 ص]ـ

قال معالي الشيخ صالح ال الشيخ (في شرح الحموية)

(00 مثل هذا الحديث مثل هذا الأثر أثر مجاهد في قوله تعالى ?عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا? [الإسراء:79] وأن يجلسه تعالى على عرشه هذا كان الناس يمتحنون به في زمن الفتنة في القرن الثاني والثالث لما حصلت فتنة خلق القرآن وقبل ذلك كان الناس يمتحنون بهذا الأثر أثر مجاهد، ومن لم يكن من أهل السنة نفاه وقال لا أقول به، ومن كان من أهل السنة أثبته؛ لأن المراد ليس هو الإجلاس المراد منه فيه التصريح بالاستواء الذي معناه الجلوس، فأوضح الاستواء أنه بمعنى الجلوس إجلاس النبي - صلى الله عليه وسلم - مع الرب جل وعلا على العرش، وإلا فالإجلاس لم تثبت به السنة، ما نقول ابتداء أنه من عقيدتنا أنه يجلس عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ نسكت عن ذلك لا نذكرها؛ لكن قالها مجاهد رحمه الله، وابتلي الناس بذلك لأنها تفسر معنى الاستواء، فمن رد هذا؛ لأن بعض الناس يقول أنا أقر بالاستواء ويعني بالاستواء معنى آخر، فهذا الأثر صار فارقا بين الاسم وغيره، فمن لم يقل به قيل أنه من المبتدعة في الزمن الأول، لهذا من أهل العلم طوّل عليه الكلام مثل الخلاَّل في السنة أربعين صفحة أو خمسين صفحة على هذا، وكذلك الدار قطني والطبراني ومن الآثار التي ينبغي الانتباه لمعناها، وإلا فالقاعدة عندكم أنه لا يتجاوز القرآن والحديث.)


وقال في (شرح الواسطية)

(أولا ليس من الحديث هذا واحد وليس من كلام النبي صَلَّىْ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ ثم هذا من اجتهاد مجاهد يكون هذا اجتهاد من مجاهد ذكره اجتهادا وهو ما يُثْبَت صفة من الصفات.
لكن أثر مجاهد هذا كان فاصلا بين أهل السنة وغيرهم في زمن من الأزمنة، في الأزمنة الأولى كان هو الفارق أثر مجاهد في إجلاس النبي صَلَّىْ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ على العرش وقال به جماعة من أهل العلم لأجل أن الإجلاس فيه إثبات استواء الله على عرشه بذلك سبحانه، ولهذا يهتمون به، فمن أنكر خبر مجاهد فهو جهمي لماذا؟ لأنهم لا يريدون - من أنكره - لا يريد إنكار الفضيلة الخاصة بالنبي صَلَّىْ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ وإنما يريد إنكار الاستواء على العرش وعلو الله جل وعلا بذلك 00 فمن أنكر خبر مجاهد فهو جهمي لماذا؟
لأنهم لا يريدون - يعني من أنكره - لا يريد إنكار الفضيلة الخاصة بالنبي صَلَّىْ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ وإنما يريد إنكار الاستواء على العرش وعلو الله جل وعلا بذلك.
ولهذا كان هذا الأثر عن مجاهد في إجلاس النبي صَلَّىْ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ على عرش الله جل وعلا أنه فارق بين أهل السنة وأهل البدعة والتجهم، لأن أهل السنة يروونه ويقبلون ما جاء به مجاهد في هذا الحديث لكن ما تفرد به من جهة الإجلاس لا يأخذون به ويقولون هو من قول مجاهد وعلى عهدته لكن هو يشمل العلو والاستواء وهذا رواه أهل الحديث والأمة وتلقته - تلقت يعني مضمونه - بالقبول.
هذا مثل حديث الأوعال، له نظائر، في أحاديث تضعف أسانيدها وبعضها يكون واهيا.
لو رأيت مثلا كتاب العرش وما جاء فيه لابن أبي شيبة تجد فيه أخبارا ضعيفة وأخبارا ضعيفة جدا إلى آخره يريد الناقل يريد المؤلف بذلك أن هذه الأخبار قبلها أهل السنة يعني قبلوا بمضمونها بما دلت على استواء الله على عرشه ودلت على علو الذات لله تبارك وتعالى.
فلا يدخل أثر مجاهد في ذلك لأن هذا الكلام يراد به ما جاء في حديث النبي عليه الصلاة والسلام.)

ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[19 - 11 - 06, 05:46 م]ـ
الأخ المبارك الكريم آل حمدال
السلام عليكم ورحمة الله
نعم وفقكم الله، بعد أن كتبتُ ما كتبت "تقليدا للألباني" ( .. كما قلتم: في استقصائه للطرق والروايات، ولعلي قلدته في حكمه!) وقفت على ما ذكرتم
فقد أخرجها القاضي أبو يعلى في "إبطال التأويلات" (2/ 492) ورواها عن شيخه أبي طالب العشاوي - وهو ثقة - عن الدارقطبي.
وبارك الله فيكم، ثم وجدت أيضا ان الإمام الدارقطني رحمه الله، يلتحق بمن يحتج بأثر مجاهد، كالمرّوذي، وأبي يعلى، والنجاد وغيرهم ممن ذكرتم ..
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير