تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[20 - 11 - 06, 10:34 م]ـ

1 - قال أبو بكر بن أبي طالب: من ردّه فقد ردّ على اللهِ عزَّ وجلَّ، ومن كذّب بفضيلةِ النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كَفَرَ باللهِ العظيم.

2 - وقال عبدالوهاب الورّاق للذي ردّ فضيلة النبي صلى الله عليه وسلم يُقعده على العرشِ فهو مُتهمٌ على الإسلامِ.

3 - وقال محمد بن إسماعيل السّلمي: من توهم أن محمدًا صلى الله عليه وسلم لم يستوجب من اللهِ عزَّ وجلَّ ما قال مُجاهد فهو كافرٌ باللهِ العظيم ..

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لا تعليق

ـ[المقدادي]ــــــــ[20 - 11 - 06, 11:30 م]ـ

قال الحافظ ابن حجر في الفتح (11/ 427) بعد ان ذكر اقول اهل العلم في المقام المحمود:

(قُلْت: وَهَذَا هُوَ الَّذِي يَتَّجِه، وَيُمْكِن رَدُّ الْأَقْوَال كُلّهَا إِلَى الشَّفَاعَة الْعَامَّة، فَإِنَّ إِعْطَاءَهُ لِوَاءَ الْحَمْد وَثَنَاءَهُ عَلَى رَبِّهِ وَكَلَامِهِ بَيْن يَدَيْهِ وَجُلُوسه عَلَى كُرْسِيِّهِ وَقِيَامه أَقْرَبِ مِنْ جِبْرِيل كُلّ ذَلِكَ صِفَات لِلْمَقَامِ الْمَحْمُود الَّذِي يَشْفَع فِيهِ لِيُقْضَى بَيْن الْخَلْق)

ـ[أبو عبدالإله المكي]ــــــــ[20 - 11 - 06, 11:43 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي آل حمدال على بيانك الواضح لما كان عليه السلف الصالح رحمهم الله في هذه المسألة، وطريقتك هي طريقة المتبع للكتاب والسنة على فهم السلف الصالح حيث وقفت حيث وقف القوم.

قال البربهاري رحمه الله في ["شرح السنة" (50)]: وكُلُّ ما سمعت من الآثارِ شيئاً مما لم يبلغه عقلك .. فعليك بالتَّسليمِ، والتَّصديق، والتَّفويضِ، ولا تُفسر شيئًا من هذه بهواك، فإن الإيمان بهذا واجب، فمن فَسَّرَ شيئٍا من هذا بهواهِ أو رَدَّهُ فهو جهميٌّ. اهـ

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[21 - 11 - 06, 01:54 ص]ـ

قال الشيخ سمير المالكي:

تفصيل القول في جلوس الرب عز وجل:

ذكر الإمام عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب السنة (الذي حققه وقرأ الشيخ القحطاني) تحت عنوان "سئل عما روي في الكرسي وجلوس الرب عز وجل عليه" حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه:)) إذا جلس تبارك وتعالى على الكرسي سمع له أطيط كأطيط الرحل الجديد ((.

رواه من طريق الإمام أحمد عن عبد الرحمن عن سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الله بن خليفة عن عمر موقوفاً ().

ورواه عبد الله أيضاً عن الإمام أحمد قال: نا وكيع بحديث إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الله بن خليفة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:)) إذا جلس الرب عز وجل على الكرسي ((فاقشعرَّ رجل، سماه أبي، عند وكيع، فغضب وكيع وقال:)) أدركنا الأعمش وسفيان يحدثون بهذه الأحاديث لا ينكرونها ((().

قال سمير: فهؤلاء الأئمة، الأعمش وسفيان ووكيع وأحمد وابنه عبد الله رووا هذا وأقروه ولم ينكروه، فهل هم مجسمة مشبهة عند الشيخ القحطاني؟!

وهذا الأثر روي موقوفاً على عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ومرفوعاً إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- عند ابن جرير الطبري في تفسيره [5/ 400] ومرسلاً، أرسله عبد الله بن خليفة، أخرجه عبد الله بن أحمد في السنة [1/ 305/برقم 593] وابن جرير الطبري [5/ 400] من طريق أبي إسحاق عن عبد الله بن خليفة قال: جاءت امرأة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت: ادع الله أن يدخلني الجنة. قال: فعظم الرب عز وجل وقال {وسع كرسيه السموات والأرض} إنه ليقعد عليه جل وعز فما يفضل منه إلا قيد أربع أصابع، وإن له أطيطاً كأطيط الرحل إذا ركب.

هذا لفظ عبد الله في السنة، ولفظ ابن جرير:)) فما يفضل منه مقدار أربع أصابع، ثم قال بأصابعه فجمعها، وإن له أطيطاً كأطيط الرحل الجديد إذا ركب من ثقله ((.

وروى نحوه الخطيب البغدادي في تاريخه [8/ 52] في ترجمة الحسين بن شبيب، من طريق أبي بكر المروذي عنه عن أبي حمزة الأسلمي قال: حدثنا وكيع حدثنا أبو إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الله بن خليفة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:)) الكرسي الذي يجلس عليه الرب عز وجل، وما يفضل منه إلا قدر أربع أصابع، وإن له أطيطاً كأطيط الرحل الجديد ((.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير