تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[29 - 11 - 06, 03:02 م]ـ

في باب الاعتقاد لا يقبل قول أحد إلا إذا اعتضد بدليل صريح صحيح من كتاب أو سنة أو إجماع.

وحيث لم يثبت في هذه المسألة شيء فكل ما يقال فيها فهو مردود على صاحبه ومعاب عليه.

وأنا أعجب من أخي آل حمدال كيف يتشبث بأثر مجاهد ليثبت لنا أمراً عظيماً كهذا.

إن كثرة التفريعات بنقول أقوال الأئمة والعلماء في أثر مجاهد لا يغير من الحقيقة شيئاً، فلا يقبل قول أحد ما لم يثبت عليه دليل.

نعم لا يُقبل قول أحد مهما كان إلا إذا عضده دليل، وهذا لا يعني أبداً انتقاص الأئمة، لأن أحداً منهم غير معصوم، ونحن متعبدون بكتاب الله وسنة نبيه دون غيرهما، والله تعالى أعلم.

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[29 - 11 - 06, 07:42 م]ـ

الأخ أحمد القيصر جزاك الله خيرا على مشاركتك اصبت وفقك الله

ـ[أبو عبدالإله المكي]ــــــــ[29 - 11 - 06, 09:02 م]ـ

كيف يتفق الأئمة من أهل السنة والجماعة على قبول أثر ضعيف؟

هل كانوا يجهلون علم الرجال؟

هل كانوا يجهلون صحة الأثار من ضعفها؟

هل من أتى بعدهم بقرون أعلم منهم بدراسة الأسانيد والحكم على الأحاديث والآثار؟

هل كانوا يجهلون أن هذه مسألة عقدية إيمانية؟

هل من منهج أهل السنة والجماعة الأخذ بأقوال المتأخرين في مسألة ما وترك أقوال الأئمة فيها؟

إن قلتم اجتهدوا فأخطؤا، نقول كيف يجتهدون في مسألة لا اجتهاد فيها؟

إن قلتم ليسوا بمعصومين،نقول لا نقول بعصمتهم ولكن لا يمكن أن يتفقوا جميعاً على أثر ضعيف ويتلقونه بالقبول، ويتضح للمتأخرين أن جميع هؤلاء الأئمة كانوا على خطأ؟

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[29 - 11 - 06, 09:44 م]ـ

((أقول سبحان الله يبدو أن العلماء معصومين وإن صححوا سندة ضعيف!!!))

=============

لا طبعا غير معصومين بل المعصوم الالباني وحده الذي خالف أئمة الحديث في تضعيفه لهذا الأثر وغيره!


((الضمير الهاء في صورته وطوله يعودان على آدم))
============
هذا قول الجهمية هداك الله
وابن خزيمة قد بيّن أهل العلم أنه أخطأ في هذا القول، ولا يتابع عليها، وجعلوا هذا القول من زلات العلماء التي لا تتبع.
وإن فرحت بتضعيف الألباني وقبله ابن خزيمة لحديث الصورة
فلا تنس أنه قد صححه إماما الحديث والجرح والتعديل أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه!
=========
وأما من يدّعي عدم قبول هذه الآثار لأنها غير صحيحة.
فيقال له: ما حجتك؟ ومن سبق إلى هذا القول؟
أما نحن فحجتنا تصحيح أئمة هذا الشأن والمؤتمنين على هذا العلم و على رأسهم الامام احمدبن حنبل -رحمه الله- ومن سلك سبيله من أهل السنة في كل قرن.
وهذا زمان عجيب؛ فيأتي من يسيء إلى السلف الصالح -رحمهم الله- فيتهمهم بالجهل والتعلق بالآثار الضعيفة والموضوعة
وانهم إنما يصححون هذه الآثار مع نكارتها!!
(وهو المسكين في هذه الأزمنة المتأخرة) هو الحريص على سلامة الاعتقاد فلا يقبل (إلا ما صح أو ما صححه الألباني) وإن لم يوافقه أحد من أهل السنة، فأين علم السلف؟
كفى إزراء بالسلف يا هؤلاء،
واتقوا الله واسلكوا سبيل سلفكم الصالح تنجو وتفلحوا
وأما من قال: هم رجال ونحن رجال (كما هو لسان حال البعض هداهم الله) فلا نقول إلا: (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
==================

((ونحن متعبدون بكتاب الله وسنة نبيه دون غيرهما، والله تعالى أعلم.))

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير