ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[02 - 12 - 06, 05:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل صلاح الدين الشريف نعم هو سبق قلم مني
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يوجد سبق قلم منك اخي
وكلامك في غاية الظهور والصحة
وقول الاخ صلاح الدين لا وجه له
فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وان كان سيد ولد آدم وصاحب الوسيلة والمقام المحمود الا انه لا يُثبت له من الفضائل الا ما صح سنده
ولو فتح الباب لاثبات الفضائل له فقبل منها ما لا يصح بناء على خيريته على غيره من الخلق لدخل منه شر عظيم
وفيما صح من فضائله غنية وكفاية والحمد لله رب العالمين.
ـ[آل حمدال]ــــــــ[02 - 12 - 06, 10:50 م]ـ
ومن سلسلة أفراخ الجهمية الذين يتنقّصون أهل السنة ويصمونهم بالتشبه والتجسيم: حسن بن فرحان المالكي،
فقد أنكر أثر التابعي الكبير مجاهد رحمه الله كأسلافه الجهمية.
وقد ردّ عليه أهل السنة وبينوا ضلالاته وشبهه،
وبرؤوا أهل السنة من تهمه ومزاعمه الباطلة.
ومن ذلك رد الشيخ:
عبدالعزيز بن فيصل الراجحي.
في كتابه: (قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة).
(رد على حسن بن فرحان المالكي في كتابه "قراءة في كتب العقائد")
وقام بتقديم الكتاب الشيخ: صالح الفوزان
فقال فيه (ص242 - 246):
فصل:
في إنكار المالكي عظيم ما شرف الله عز وجل بن نبيه صلى الله عليه وسلم من إقعاده على العرش، وطعنه في الحنابلة لإثباتهم ذلك والرد عليه.
قال المالكي: (ص131):
(ورووا –يعني الحنابلة- أن المقام المحمود للنبي لى الله عليه وسلم هو قعوده صلى الله عليه وسلم مع ربه على العرش!!
واعتبرو من ردّ هذا الأثر الضعيف جهميا أو زنديقا!! وأنه لا يؤمن بيوم الحساب!!
أقول: انظروا إلى الأحكام الجائرة، فكلما كانت القصة، أو الأثر مكذوبا، كلما زاد إنكارهم على من أنكره، وحكموا عليه بالزندقة والكفر!! كأن الشّدَّة تعويض لضعفِ الحُجَّة) اهـ كلام المالكي.
والجواب: أن كلامه هذا قد اشتمل على عِدة كذبات:
إحداهن: أن راوي هذا الأثر ليس حنبلي، وإنما قائله الإمام التابعي الكبير مجاهد بن جبر (ت102هـ)، تلميذ ابن عباس رضي الله عنهما، ولم يكن رحمه الله حنبليًّا!!
وقد رواه عنه الأئمة في كتبهم، منهم:
الحافظ الكبير شيخ المفسرين وإمامهم: محمد بن جرير بن يزيد الطبري (ت310هـ) في تفسيره، وليس حنبليًّا أيضاً، بل قد قال رحمه الله بعد روايته له: (ليس في فِرق الإسلام من يُنكر هذا) اهـ
وقال الحافظ الذهبي في كتابه "العلو" (ص194):
(وقد ذكرنا احتفال الإمام أبي بكر المرُّوذِيّ في هذا العصر، لقول مجاهد: إن الله تعالى يقعد محمدا صلى الله عليه وسلم على العرش)، وغَضَبَ العلماء لإنكار هذه المنقبة العظيمة التي انفرد بها سيّدُ البشر.
ويبعُدُ أن يقول مجاهدٌ ذلك إلاّ بتوقيف، فإنّه قال: قرأت القرآن من أوّله إلى آخره ثلاث مراتٍ على ابن عباس رضي الله عنهما، أقفه عند كُلِّ آيةٍ أسأله".
فمجاهدٌ أجلُّ المفسرين في زمانه، وأجلُّ المقرئين، تلا عليهِ: ابن كثير، وأبو عمرو، وابن مُحيصن. فمِمّن قال: (إن خبر مُجاهد يُسلّمَ به، ولا يُعارض):
- عباس بن محمد الدوري الحافظ (ت271هـ)
- ويحيى بن أبي طالب المُحدِّث (275هـ)
- ومحمد بن إسماعيل السُّلمي الترمذي الحافظ (ت280هـ)
- وأبو جعفر محمد بن عبدالملك الدّقيقي (266هـ)
- وأبو داود سليمان بن الأشعث السِّجستاني صاحب السنن (ت275هـ)،
- وإمام وقته إبراهيم بن إسحاق الحربي (ت285هـ)
- والحافظ أبو قلابة، عبدالملك بن محمد الرَّقاشي (ت276هـ)
- وحمدان بن علي الوراق الحافظ (ت272هـ)
وخلق سواهم من علماء السُّنّة ممن أعرفهم، وممن لا أعرفهم؛
ولكن ثبت في الصِّحاح: أن المقام المحمود هو الشَّفاعة العامّة الخاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم) اهـ كلام الذهبي.
وأثبتها أيضًا غير ما سمّى الذهبي هنا، منهم:
- محمد بن مصعب العابد، شيخ بغداد،
- والإمام الحجة الحافظ أحمد بن محمد بن حنبل (241هـ) إمام أهل السنة قاطبة.
- وعبدالله بن أحمد بم حنبل (290هـ)
- ومحمد بن جرير الطبري شيخ المفسرين (310هـ) وسبق ذكر قوله بل حكاية الإجماع على ذلك.
- ومحمد بن علي السّراج.
- وأبو بكر أحمد بن سليمان بن الحسن النجاد الحافظ، شيخ العراق (248هـ)
¥