تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[07 - 02 - 07, 04:13 م]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في شرح العقيدة الواسطية

[ U] والإجماع الذي ينضبط: هو كان عليه السلف الصالح [ U] إذ بعدهم كثر الإختلاف وانتشرت الأمة

أقول: ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية صحيح جدا، ومن عمل بما ما قاله فقد خرج من كثير من مسائل الدين التي اختلف فيها السلف والخلف

فنحن نأخذ بأقوال الأئمة السابقين، فإنهم تلقوا الأثر بالقبول، وصدقوا به، ولا نلتفت إلى من طعن في هذا الخبر، ولو كان من كان من علماء من تأخر.

وأنا أريد قول إمام واحد (تأمل إمام يعني فوق مرتبة العالم) لم يسلم بهذا الأثر وطعن فيه

ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[07 - 02 - 07, 08:55 م]ـ

فقد خرج من كثير من مسائل الدين التي اختلف فيها السلف والخلف

العبارة الصحيحة: فقد خرج من كثير من مسائل الدين التي أجمع عليها السلف واختلف فيها الخلف

أخي أبا خالد نسيت أن أشكرك على مشاركتك فإنها مفيدة جدا

أخي أبا جعفر قد رد الأخ أبو خالد على إعلالك للحديث فاقرأ مشاركته حفظك الله

ـ[أبو خالد الأثري]ــــــــ[08 - 02 - 07, 11:45 م]ـ

وقد نسيت أن أذكر أن للحديث شواهد عن ابن عباس وابن مسعود وعبد الله بن سلام ولا تخلو من مقال من جهة أسانيدها لكن هذا بالأضافة إلى ما ذكر مما يعطي الخبر بعض قوة سيما أن الأمة بين قابل له وهم السلف وبين مؤول له وهم بعض الخلف وهذا فرع التصحيح ومن وافق السلف منهم كثر كابن العربي في عارضة الأحوزي وأبي عبد الله القرطبي في التفسير وابن حجر في الفتح فلم يختص الحنابلة بهذه العقيدة حتى يتبجح بعضهم برميهم بأشنع التهم وأقذع السباب وسبحانك الله وبحمدك نشهد أن لا آله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك


اللهم اغفر لي ولأمي ولأبي ولجميع المؤمنين والمؤمنات وارفع اللهم مقام أمي في عليين وتجاوز عنها واغفر لها ما بدر منها رحم الله من قال آمين

ـ[أبو عبدالإله المكي]ــــــــ[09 - 02 - 07, 09:29 ص]ـ
جزاكم الله خيراً على هذه المعلومات الجيدة، وجعلنا الله وإياكم من المتمسكين بكتابه عزوجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم على منهج السلف الصالح رحمهم الله.

ـ[أبو عبدالإله المكي]ــــــــ[09 - 02 - 07, 09:37 ص]ـ
جزاكم الله خيراً على هذه المعلومات الجيدة، وجعلنا الله وإياكم من المتمسكين بكتابه عزوجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم على منهج السلف الصالح رحمهم الله.

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[09 - 02 - 07, 08:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

كل الشواهد كذب او ضعيفة ضعفا شديدا! وقد رددت عليها في مشاركاتي ولله الحمد ومعلوم أن الشواهد المعتبرة هي الصحيح او الحسن او الضعيف ضعفا يسيرا

اما قوله اجلب واحد ضعفه فأقول ضعفه بعض المحدثين وليس هنالك اجماع كما وضحت اكثر من مرة (راجع ردودي) ولم يرد احد على كلامي بإجماع صحيح

أما قوله ان ألأئمة السابقون تلقوه بالقبول فهذا طبعا ليس على إطلاقه فإنه لا إجماع كما وضحت في مشاركاتي وإنما هذا اسلوب خطابي لا يغني ولا يسمن من جوع والله المستعان

وكان ينبغي على الأخ أبي خالد أن يثبت صحة الحديث من خلال الأسانيد ولم أجد له تعليق على الأسانيد وإنما نقل قول من قال بصحته ولم يأت بدليل معتبر يوثق ما ذهب اليه من صحة الحديث

فكل الآثار في ذلك إما مكذوبة وموضوعة وإما ضعيفة جدا فلا إعتبار بتصحيح أحد من المحدثين له وإنما الإعتبار بتضعيف المحدثين له لأن أسباب الضعف الشديد ظاهرة في من خلال علم الحديث ..

ودليل ذلك الذهبي ضعفه كما أسلف واختلف فيه المحدثين كما نقله السيوطي وصارت مقتلة بين اتباع المحدثين بسببه والألباني طرح أدلته ولم تردوا عليها من خلال علم الحديث وإنما كان الرد من خلال قيل وقال لعلماء السلف رحمهم الله دون ذكر دليل يسند مقالتهم رحمهم الله

ولما كان لا دليل صحيح يثبت صحة السند من خلال تتبع رجال الأسانيد أدى بالبعض الى إدعاء إجماعات ينسبونها الى علماء (ولم تدل عبارات العلماء على إجماع فإبن تيمية قال طوائف من السلف والطبري نقل قولين للسلف)!!! ضاربين بها قول مخالفيهم لأنهم لا يملكون دليل معتبر من خلال تتبع رجال الأسنيد على صحة الإسناد وإنما الأدلة متكاثرة على ضعف الإسانيد ضعفا شديدا بل وكذب بعضها الآخر فكان لا بد أن يدعوا إجماعا حتى يخرجوا من هذا كله فينبغي الرد من خلال تتبع رجال الأسانيد كما فعل الألباني والذهبي وغيرهما ممن ضعفه ومن اراد المزيد من التفسير لكلامي فليراجع ردودي على الموضوع والله الموفق للصواب ....

ـ[آل حمدال]ــــــــ[09 - 02 - 07, 09:56 م]ـ
قال الآجري رحمه الله في ["الشريعة" (4/ 1604)]:
(باب ذكر ما خصّ الله عزّ وجلّ به النبي ? من المقام المحمود القيامة):
"وأما حديث مُجاهد .. فقد تلقّاه الشُّيوخ من أهل العلم والنَّقل لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تلَقّوها بأحسن تلقٍّ، وقبلوها بأحسن قبول، ولم يُنكروها،
وأنكروا على من ردَّ حديث مُجاهدٍ إنكارًا شديدًا،
وقالوا: من ردَّ حديث مجاهد فهو رجلُ سُوء.

وأنكروا على من ردَّ حديث مُجاهدٍ إنكارًا شديدًا،
وقالوا: من ردَّ حديث مجاهد فهو رجلُ سُوء.

قلت: فمذهبنا - والحمد لله - قبول ما رسمناه في هذه المسألة مما تقدّم ذكرنا له، وقبول حديث مُجاهد، وترك المعارضة والمناظرة في ردِّه، والله الموفق لكُلّ رشادٍ، والمعين عليه. اهـ

قال أبو بكر النجاد رحمه الله:
فلزِمنا الإنكارُ على من رَدَّ هذه الفضيلة التي قالها العلماء، وتلَقّوها بالقبولِ،
فمن رَدَّها فهو من الفرقِ الهالكة.

فهو من الفرقِ الهالكة. اهـ
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير