تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[10 - 02 - 07, 12:47 ص]ـ

الحمد لله وحده والصلاة على من لانبي بعده

السنة لأبي بكرالخلال ـ فضائل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أبو القاسم نبي الرحمة عليه السلام (ذكر المقام المحمود)

*وأخبرنا أبو داود السجستاني، قال: ثنا إبراهيم بن موسى الرازي، قال: ثنا محمد بن فضيل، عن ليث، عن مجاهد، في قوله: (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) قال: «يجلسه على عرشه»، وسمعت أبا داود يقول: من أنكر هذا فهو عندنا متهم، وقال:

ما زال الناس يحدثون بهذا، يريدون مغايظة الجهمية، وذلك أن الجهمية ينكرون أن على العرش شيئاً.

* أخبرنا يحيى بن أبي طالب، قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: ثنا محمد بن فضيل، عن ليث، عن مجاهد: (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) قال: «يقعده معه على العرش»،

قال أبو بكر بن أبي طالب: من رده فقد رد على الله عز وجل، ومن كذب بفضيلة النبي صلى الله عليه وسلم فقد كفر بالله العظيم.

وأخبرني أحمد بن أصرم المزني، بهذا الحديث، وقال: «من رد هذا فهو متهم على الله ورسوله، وهو عندنا كافر، وزعم أن من قال بهذا فهو ثنوي، فقد زعم أن العلماء والتابعين ثنوية، ومن قال بهذا فهو زنديق يقتل».

* وأخبرني محمد بن عبدوس، والحسن بن صالح، وبعضهما أتم من بعض، قالا: ثنا أبو بكر المروذي، قال: قال أبو بكر بن حماد المقرئ:

من ذكرت عنده هذه الأحاديث فسكت فهو متهم على الإسلام، فكيف من طعن فيها؟،

وقال أبو جعفر الدقيقي: من ردها فهو عندنا جهمي، وحكم من رد هذا أن يتقى،

وقال عباس الدوري: لا يرد هذا إلا متهم،

وقال إسحاق بن راهويه: الإيمان بهذا الحديث والتسليم له،

وقال إسحاق لأبي علي القوهستاني: من رد هذا الحديث فهو جهمي،

وقال عبد الوهاب الوراق للذي رد فضيلة النبي صلى الله عليه وسلم يقعده على العرش فهو متهم على الإسلام،

وقال إبراهيم الأصبهاني: هذا الحديث حدث به العلماء منذ ستين ومائة سنة، ولا يرده إلا أهل البدع،

قال: وسألت حمدان بن علي عن هذا الحديث، فقال: كتبته منذ خمسين سنة، وما رأيت أحدا يرده إلا أهل البدع، وقال إبراهيم الحربي: حدثنا هارون بن معروف، وما ينكر هذا إلا أهل البدع، قال هارون بن معروف: هذا حديث يسخن الله به أعين الزنادقة، قال: وسمعت محمد بن إسماعيل السلمي يقول: من توهم أن محمدا صلى الله عليه وسلم لم يستوجب من الله عز وجل ما قال مجاهد فهو كافرٌ بالله العظيم،

قال: وسمعت أبا عبد الله الخفاف يقول: سمعت محمد بن مصعب يعني العابد يقول:

نعم، يقعده على العرش ليرى الخلائق منزلته.

**

وسمعت أبا بكر بن صدقة، يقول: حدثني أبو القاسم بن الجبلي، عن عبد الله بن إسماعيل صاحب النرسي قال: ثم لقيت عبد الله بن إسماعيل فحدثني، قال:

رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، فقال لي: هذا الترمذي، أنا جالس له، يُنْكِرُ فضيلتي!

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[10 - 02 - 07, 01:20 ص]ـ

الحمد لله

كتاب الشريعة للآجري:

باب ذكر ما خص الله عز وجل به النبي صلى الله عليه وسلم من المقام المحمود يوم القيامة

قال محمد بن الحسين رحمه الله:

اعلموا رحمنا الله وإياكم أن الله عز وجل أعطى نبينا صلى الله عليه وسلم، من الشرف العظيم والحظ الجزيل ما لم يعطه نبيا قبله مما قد تقدم ذكرنا له، وأعطاه المقام المحمود يزيده شرفا وفضلا، جمع الله الكريم له فيه كل حظ جميل من الشفاعة للخلق والجلوس على العرش، خص الله الكريم به نبينا صلى الله عليه وسلم، وأقر له به عينه يغبطه به الأولون والآخرون، سر الله الكريم به المؤمنين مما خص به نبيهم من الكرامة العظيمة والفضيلة الجميلة تلقاها العلماء بأحسن القبول فالحمد لله على ذلك. اهـ

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[10 - 02 - 07, 01:39 ص]ـ

الحمد لله

قال محمد بن الحسين رحمه الله:

فضائل النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة، والحمد لله في الدنيا والآخرة،

وقد وعده الله عز وجل أنه سيعطيه في الآخرة من الكرامات حتى يرضى،

وهو قوله عز وجل:

(ولسوف يعطيك ربك فترضى).اهـ

(كتاب الشريعة للآجري)

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[10 - 02 - 07, 01:48 ص]ـ

هذا نقل لكلام بعض السلف وليس بلازم لي فالموضوع خلافي فمن العلماء من صحح ومنهم من ضعف كما نقل ذلك غير واحد من العلماء

وشيء طبيعي من صحح سيعتبر أن من انكره سيكون موافقا للجهمية ولكن فاتكم أن من إجتهد وبحث عن الحق ووجد أن ألأثر ضعيف ولا إجماع فلا يكون جهميا بل ولا موافقا لهم من باب أولى وهذا أمر معروف في باب احاديث الصفات فمن اجتهد ليس كمثل الجهمية الذين ينكرون ما تواتر او جاء بالآحاد الصحيح بل وما اجمع عليه صحته السلف

أما أثر الجلوس فلم يأت بحديث صحيح عندي والله الموفق للصواب

وأنا أنتظر رد حديثي من خلال تتبع رجال اسانيد هذه الروايات التي فيها ذكر الجلوس التي اختلف المحدثون في صحتها ولم ترد بشيء من هذا!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير