تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[12 - 02 - 07, 02:45 ص]ـ

السلام عليكم ...

لا ادري لماذا تقول شيخ ابو جعفر!!! أهو إستهزاء أم ماذا!!! ولا أظنك تعني ذلك والله أعلم ..

ثم إني انسان عادي مثلي مثل اي طالب علم بل ولست إلا طويلب علم والله المستعان اللهم اغفر لي ذنبي وارزقني الإخلاص يا رب اني خائف ان نكون تعمقنا وتقعرنا في هذا الأمر فاغفر لي وله

اخي الحبيب هذا الأمر واضح جدا لا إجماع ويبدو اصبح هذا دليل من لا دليل لديه على صحة السند من خلال تتبع رجاله فالأمة لم تتلقاه كلها بالقبول وإنما طوائف من السلف كما قال ابن تيمية والطبري والذهبي كما نقلته انا وغير في الردود ولله الحمد

أما ليث فقد إختلط بآخره!! كما أسلفت لك فكيف يكون حجة عندك فقط لأنه ثبت أنه يروي عن مجاهد!!

أما ما ذكرته من احاديث ضعيفة وآثار بعضها إسرائيليات عبد الله بن سلام رضي الله عنه فالخبر عن ابن سلام اصلا ضعيف جدا لأنه من الإسرائيليات وكون ابن حجر صحح صدوره عن ابن سلام فهذا لا يعني انه من دين رسولنا صلى الله عليه وسلم فإبن سلام رضي الله عنه يروي الإسرائيليات كما نبه ابن حجر وغيره من المحدثين فالحديث ضعيف جدا فلا يشهد له حديث ضعيف فهو ليس كغيره من الأحديث اليسيرة الضعف ثم إنك تستشهد بآثار في اسانيدها علل كثيرة انت نفسك ذكرتها مثلا تستشهد بحديث فيه مجهول اسمه سيف السدوسي! وحديث فيه ابن لهيعة الضعيف وعلة عدم سماع عطاء من ابن جيبير واحاديث اخرى لا تسلم من علل كثيرة لا ترتقي لكي تكون شاهد لصحة غيرها

أما باقي الآثار فلم تسرد اسانيدها!! معتمدا على تخريج السيوطي الغير معتمد! عند العلماء وكذلك لم تنقل اسناد ابي يعلى!! وقد نبه الذهبي في العلو عند ترجمة ابي يعلى على ان ابي يعلى ساق في ابطال التأويل احاديث وآثار لا ينبغي أن يُثبت لله بها صفة فتأمل فينبغي نثل اسانيدهم وليس سردها دون سند واعتبارها من الشواهد والمسلمات!!!

وهذا أمر يسوغ الخلاف فيه والإجتهاد وانا اردت رد علمي حديثي على علل الآثار والأحاديث في الجلوس ولم تردوا بشيء من ذلك يا اخي الفاضل ابو خالد

ـ[أبو خالد الأثري]ــــــــ[13 - 02 - 07, 12:18 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شيخي الفاضل أبا جعفر الزهيري

قلت لا ادري لماذا تقول شيخ ابو جعفر!!! أهو إستهزاء أم ماذا!!!

كلا ... والله!! ولا خطر لي على بال!!! وما أردت إلا خيرا، والله أمرنا بإحسان الظن واللين في الخطاب، ونعتي لك بالشيخ لما استفدته من ردودك، وإن كنت أرى مجانبتك للصواب في أمور دون أمور. والله يهديني وإياك وسائر المؤمنين إلى سواء السبيل.

قلت هذا الأمر واضح جدا لا إجماع ويبدو اصبح هذا دليل من لا دليل لديه على صحة السند من خلال تتبع رجاله فالأمة لم تتلقاه كلها بالقبول وإنما طوائف من السلف

يا أخي الفاضل إن إجماع الأمة على تلقي الخبر بالقبول في عصر من العصور لا ينبغي أن يعرف بنقلي أنا أو نقلك أنت وإنما يعلم بنقل الواحد العدل الموثوق بدينه به في العصر نفسه مع العلم بعدم وجود المخالف المعتبر قوله، ثم لا عبرة بما سيوجد بعد من المجتهدين، فما الظن إذا كان الناقل للإجماع أمثال هؤلاء الأئمة رضي الله عنهم؟؟ مع العلم بعدم وجود المخالف من خلال أقوالهم وشهادتهم؟ وهب أن الذهبي والألباني قد خالفا في هذه المسألة فلا شك أنه لا اعتبار بقولهما في نقض الأجماع المنقول عن السلف الصالح رضي الله عنهم؟؟ فطروء الخلاف بعد وقوع الإجماع ليس بشيء!! غايته أنه من زلات المخالِف والله يغفر لنا ولجميع المسلمين.

ثم إنه يا أخي الفاضل لو ردت دعوى الإجماع التي نقلها أمثال أحمد وأبي داود والآجري والنجاد والخلال بسبب وجود المخالف ولو بعد دهور فإنه لن يكون هناك إجماع في مسألة أصلا إلا يوم القيامة حين لا تكليف!!!

إذا تبين ذلك فإني أود منك الإجابة على ما يأتي:

أولم ينقل عن هؤلاء الأعلام أن الأمة قد تلقت خبر مجاهد بالقبول وفرحوا به واستبشروا بفضيلة النبي (صلى الله عليه وسلم) وردوا على من طعن فيه وعدوه من الجهمية؟

فهل هنالك أجماع أقوى من هذا؟

وإن كان فسم لنا حده؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير