مسألة احاديث الأطيط ايضا نفس الشيء لا يصح في الأطيط حديث مرفوع كما وضح ذلك الألباني فينبغي إن كان لديك اسناد صحيح في نظرك فانقله لي هنا حتى ننظر في رجاله ...
واليك هذا بخصوص الأطيط:
السلسلة الضعيفة - (ج 2 / ص 365)
866 - " إن كرسيه وسع السماوات و الأرض، و إنه يقعد عليه، ما يفضل منه مقدار أربع
أصابع - ثم قال بأصابعه فجمعها - و إن له أطيطا كأطيط الرحل الجديد إذا ركب من
ثقله ".
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (2/ 256):
منكر. رواه أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني في فتياله حول الصفات (100
/ 1) من طريق الطبراني عن عبيد الله بن أبي زياد القطواني: حدثنا يحيى بن أبي
بكير: حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبيد الله بن خليفة عن عمر بن الخطاب
قال: أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: ادع الله أن يدخلني الجنة
، فعظم الرب عز وجل، ثم قال: فذكره. و رواه الضياء المقدسي في " المختارة "
(1/ 59) من طريق الطبراني به، و من طرق أخرى عن ابن أبي بكير به. و كذلك
رواه أبو محمد الدشتي في " كتاب إثبات الحد " (134 - 135) من طريق الطبراني و
غيره عن ابن أبي بكير به و لكنه قال: " هذا حديث صحيح، رواته على شرط البخاري
و مسلم ". كذا قال: و هو خطأ - بين مزدوج فليس الحديث بصحيح، و لا رواته على
شرطهما، فإن عبد الله بن خليفة لم يوثقه غير ابن حبان، و توثيقه لا يعتد به
كما تقدم بيانه مرارا، و لذلك قال الذهبي في ابن خليفة هذا: " لا يكاد يعرف
"، فأنى للحديث الصحة؟! بل هو حديث منكر عندي. و مثله حديث ابن إسحاق في "
المسند " و غيره، و في آخره: " إن عرشه لعلى سماواته و أرضه هكذا مثل القبة،
و إنه ليئط به أطيط الرحل بالراكب ". و ابن إسحاق مدلس، و لم يصرح بالسماع في
شيء من الطرق عنه، و لذلك قال الذهبي في " العلو " (ص 23): " هذا حديث غريب
جدا فرد، و ابن إسحاق حجة في المغازي إذا أسند، و له مناكير و عجائب، فالله
أعلم أقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا أم لا؟ و أما الله عز وجل فليس كمثله
شيء جل جلاله، و تقدست أسماؤه، و لا إله غيره. (قال:). " الأطيط الواقع
بذات العرش من جنس الأطيط الحاصل في الرحل، فذاك صفة للرحل و للعرش، و معاذ
الله أن نعده صفة لله عز وجل. ثم لفظ الأطيط لم يأت به نص ثابت ". هذا حال
الحديث و هو الأول من حديثي القعود على العرش، و أما الآخر فهو: " يقول الله
عز وجل للعلماء يوم القيامة إذا قعد على كرسيه لقضاء عباده: إني لم أجعل علمي
و حكمي فيكم إلا و أنا أريد أن أغفر لكم، على ما كان فيكم، و لا أبالي ".
السلسلة الضعيفة - (ج 2 / ص 405)
906 - " كرسيه موضع قدمه، و العرش لا يقدر قدره ".
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (2/ 306):
ضعيف. رواه الضياء في " المختارة " (252/ 1 - 2) عن شجاع بن مخلد
الفلاس عن أبي عاصم عن سفيان عن عمار الدهني عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن
ابن عباس قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الله * (وسع كرسيه
السموات و الأرض) * قال: فذكره. و رواه من طرق أخرى عن أبي عاصم به موقوفا
على ابن عباس و قال: " إنه الأولى ". و الموقوف أخرجه الطبراني في " معجمه
الكبير " (ج 3) و قد فاتني موضعه منه، و غالب الظن أنه بين الورقة (150 و
الورقة 170) و قال الهيثمي (6/ 323): " و رجاله رجال الصحيح ". و كذلك
أخرجه محمد بن عثمان بن أبي شيبة في " العرش " (114/ 2) و الحاكم (2/ 282
) عن أبي عاصم به موقوفا و قال: " صحيح على شرط الشيخين " و وافقه الذهبي. و
رواه ابن مردويه من طريق شجاع بن مخلد به مرفوعا كما في " تفسير ابن كثير " و
قال: " و هو غلط. و رواه ابن مردويه من طريق الحكم بن ظهير الفزاري الكوفي و
هو متروك عن السدي عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا و لا يصح أيضا ". و روى ابن
أبي شيبة أيضا (114/ 1 - 2) و ابن جرير في تفسيره (5/ 398 طبع ... ) و
البيهقي في " الأسماء و الصفات " (ص 290 - هند) عن عمارة بن عمير عن أبي موسى
قال: " الكرسي موضع القدمين، و له أطيط كأطيط الرجل ". قلت: و إسناده صحيح
إن كان عمارة بن عمير سمع من أبي موسى، فإنه يروي عنه بواسطة ابنه إبراهيم بن
أبي موسى الأشعري، و لكنه موقوف، و لا يصح في الأطيط حديث مرفوع، كما تقدم
تحت رقم (866)، و انظر تفسير ابن كثير (2/ 13 - 14 طبع المنار).
المهم انقل لي ما ادعيته من تلقي الأمة لأثر مجاهد بالقبول عن الأئمة الذين ذكرت اسمائهم وكذلك انقل اسانيد الشواهد وحققها كتحقيق الألباني الذي نقلته انت مفصلا ولا تكتفي بتصحيح احد العلماء وإنما حقق القول عليه من خلال سرد السند والكلام بالتفصيل لو تكرمت ....
عذرا لتأخري في الرد ولكن لدي امور أشغلتني جدا ...
اشكرك على أخلاقك وإن كنت انا شديد معك فأسأل الله لي ولك ان يغفر لنا
¥