ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[08 - 03 - 07, 10:27 م]ـ
الشذوذ انما هو في جرأتك على من قرأ القرآن على ابن عباس رضي االه عنهما ثلاث مرات يسأله عن كل آية, وهو امر مستفيض عن السلف مع علمهم بالاسانيد والمقبول والمردود وخوفهم من الله ان يقولوا عليه ما لايعلمون
وجميع حججك الواهية قد أجاب عنها الاخوة فيما سبق لاسيما (آل حمدال) و (ابي خالد الاثري)
ـ[عادل القطاوي]ــــــــ[09 - 03 - 07, 06:16 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أخ عبد المصور ..
وأشكر لك حسن أدبك ..
وأنبه إلى أمر مهم جداً .. وهو أنني كتبت هذا المقال قبل أن أطلع على مشاركات الأخوة جميعاً في هذا الموضوع ..
وبعد مطالعتي لكل من شارك في هذا الموضوع وجدتني سعيداً جداً باجتهاداتهم جميعاً .. إذ الكل - والله أعلم - يبحث عن الحق في المسألة ..
ولي فقط عدة ملاحظات:
الأولى أنك أظهرتني وكأنني افتريت على التابعي الجليل مجاهد بن جبر، وكان لزاما عليك أن تبين الافتراء فيما نقلته عنه وهي أشياء غير قليلة كماً وكبيرة في بابي العقيدة والتفسير .. لا سيما وموضوع النقاش كله يدور حول تفسير مجاهد للمقام المحمود ..
الثانية أنك اكتفيت برد الأخوين الكريمين -وأشرت إلى اسميهما - ونسيت من رد عليهما .. وهذا تحيز واضح منك.
الثالثة: أن المسألة غيبية ولابد لها من دليل صحيح من كتاب أو سنة أو أثر صحيح عن صحابي.
الرابعة: أن علماء السلف من أهل السنة الذين ذكروا هذه المسألة ودافعوا عنها واتهموا من لم يقل بها، كان كلامهم أصلاً على مسألة عقائدية ينكرها بعض الطوائف كالجهمية وغيرهم، ومسألة قعود نبينا عليه الصلاة والسلام على العرش جاءت ضمناً .. وهو ما فصله الشيخ صالح فيما سبق من نقولات وهو كلام نفيس جداً.
الخامسة: يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال، إذ الأصل في المسألة صحة الدليل وقد عدم هاهنا ..
فكلام الأئمة من أهل السنة - رحمهم الله - على كثرتهم في هذه المسألة لا يفارق طريقين:
الطريق الأول: أنهم فهموا ذلك من دليل صحيح ..
ويقال حينئذ أين هو الدليل الصحيح؟
فإن قيل: قولهم به تصحيح له .. قلنا هذا باب جديد لابد من وضعه في علم مصطلح الحديث!!
مع الأخذ في الاعتبار أن قولهم ذلك كان في وقت التهبت فيه الحرب من الفرق الضالة على أهل السنة فكانت تلك المواقف الشديدة لردع المبتدعة، كما تلمح ذلك من بعض نقولاتهم .. وذلك سداً للذريعة لأن الأمر لايمس فضيلة لرسول الله فقط، وانما أصله على مسألة العلو والاستواء والجلوس والعرش والكرسي .. الخ
الطريق الثانية: أن يقال أن العمل بأثر مجاهد في تفسيره للمقام المحمود بجلوس النبي على العرش إجماع من أهل السنة ..
ويقال: مع كثرة من قال به وفضلهم وإمامتهم فإنه لا ينعقد بهم الاجماع حتى ولو لم يعلم لهم مخالف كما جاء عن الامام احمد: من ادعى الاجماع فهو كذاب .. وما يدريك؟ لعل الناس اختلفوا.
بقي أن أقول: أن السلفية اتباع السلف ..
والسلف يتبعون الأثر. ز
والأثر لا يقبل إلا بسند صحيح ..
فعادت المسألة برمتها إلى صحة الأثر عن مجاهد ..
وخير للأخوة المدافعين عن هذه العقيدة أن يتكلموا في صحة دليلهم على ذلك .. لا أن يترجموا لكل من قال به ..
وأشكر الجميع على نصحهم ..
وادعوا الله ان يبارك في اجتهادهم ..
وانصحهم الا يجرح بعضهم بعضاً ..
والله اموفق لما يحبه ويرضاه.
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[09 - 03 - 07, 10:45 ص]ـ
لدينا إجماع كان السلف يمتحنون الناس به، وهو إجماع على قبول أثر مجاهد هذا ومضمونه. فمن منكم يستعد للامتحان؟ فإنما الجواب على السؤال بنعم أو لا. والله المستعان ...
ـ[عمار احمد المغربي]ــــــــ[10 - 03 - 07, 12:00 ص]ـ
حيرتمونا والله وسط هذا النقاش الطويل
الرجاء التبسيط وعدم الاطالة الغير لازمة
وجزاكم الله خيرا
ـ[آل حمدال]ــــــــ[10 - 03 - 07, 10:16 ص]ـ
نعم لقد طال النقاش في هذه المسألة وأصبح فيها تكرار كثير لا داعي له
وخلاصة البحث:
انا اختلافنا في قبول أثر مجاهد رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمود) قال:يقعده معه على العرش.
ونظرنا في كتب أهل العلم فإذا هذا الاختلاف قد حصل قديمًا وذلك في القرون الأولى المفضلة، فماذا قالوا؟
وحاصل ذلك الاختلاف يرجع إلى قولين:
القول الأول:
قبول أثر مجاهد رحمه الله تعالى، والقول به، وبما دلّ عليه.
¥