تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وذهب إلى هذا القول عامة السلف. وممن ذهب إليه:

1 - أبو عُبيد القاسم بن سَلاَّم 2 - أبو بكر عبدالله بن محمد ابن أبي شيبة. 3 - عثمان بن محمد بن أبي شيبة. 4 - هارون بن معروف (231هـ) 5 - إسحاق بن إبراهيم الحنظلي التميمي المعروف بابن راهويه 6 - إمام أهل السنة والجماعة الإمام أحمد بن حنبل. 7 - عبدالوهاب بن عبدالحكم بن نافع الورَّاق (251هـ) 8 - محمد بن حمّاد بن بكر، أبو بكر المقرئ (267هـ) 9 - محمد بن إسحاق، أبو بكر الصاغاني (270هـ) 10 - العباس بن محمد بن حاتم، أبو الفضل الدُّوري (271هـ). 10 - محمد بن عليّ بن عبدالله أبو جعفر الورَّاق الجُرجاني، يُعرف بـ "حمدان" (271هـ) 11 - علي بن سهل بن المغيرة البغدادي البزَّار، أبو الحسن النّسائي (271هـ) 12 - علي بن داود بن يزيد التَّميمي البغدادي أبو الحسن القَنطَري (272هـ) 13 - أحمد بن محمد بن الحجاج أبو بكر المَرُّوذِيّ (275هـ) 14 - سُليمان بن الأشعث أبو داود السِّجستاني (275هـ) 15 - أبو العباس هارون بن العباس الهاشمي (276هـ) 16 - حرب بن إسماعيل الكرماني (280هـ) 17 - أحمد بن أصرم بن خزيمة المزني (285هـ) 18 - إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم أبو إسحاق الحربي (285هـ) 19 - زكريا بن يحيى بن عبدالملك بن مروان أبو يجيى النَّاقد (285هـ) 20 - ابن أبي عاصم (287 هـ) (صاحب كتاب السنة) 21 - عبدالله بن أحمد بن محمد حنبل (290هـ) (صاحب كتاب السنة) 22 - محمد بن عثمان بن أبي شيبة (297هـ) (صاحب كتاب العرش) 23 - محمد بن بشر بن شريك بن عبدالله القاضي (297هـ) 24 - أحمد بن عمر بن سُريج أبو العباس بن السَّرَّاج الشّافعي (306هـ) 25 - أحمد بن الحسن بن عبدالجبار البغدادي (306هـ) 26 - حامد بن محمد بن شعيب البلخي (309هـ) 27 - محمد بن جرير الطَّبري (310هـ) (28 - ابن خزيمة (311هـ) (صاحب كتاب التوحيد) 29 - أبو بكر الخلال (311هـ) (صاحب كتاب السنة) 30 - عبدالله بن سُليمان بن الأشعث أبو بكر ابن أبي داود (316) 31 - عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز أبو القاسم البغوي (317هـ) 32 - البربهاري (329 هـ) (صاحب كتاب السنة) 33 - أحمد بن سلمان بن الحسن أبو بكر النّجاد (348هـ) 34 - محمد بن الحسن بن محمد الموصلي أبو بكر النَّقَّاش (351هـ) 36– الآجري (360هـ) (صاحب كتاب الشريعة) 37 - الطَّبراني (360هـ) 38 - الدارقطني (385هـ) 39 - ابن بطة العُكبري (387هـ) 40 - القاضي أبو يعلى الفراء (458هـ) 41 - أبو محمد البغوي (516هـ) (صاحب كتاب شرح السنة) 42 - أبو الحسين محمد بن القاضي أبي يعلى الفراء (526هـ) 43 - شيخ الإسلام ابن تيمية (728هـ) 44 - ابن قيم الجوزيَّة (751هـ) 45 - الشَّوكاني (1250هـ) 46 - الشيخ سُليمان بن سحمان (1349هـ) 47 - الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - مفتي الديار السعودية سابقًا - (1389هـ) 48 - الشيخ محمد خليل هراس (1396هـ) 49 - عبدالعزيز آل الشيخ مفتي المملكة العربية السّعُودية. 50 - الشيخ صالح الفوزان 51 - الشيخ الراجحي

وغيرهم كثير جدا ولم اذكرهم هنا للاختصار وترك الإطالة. وقد سبق ذكر أقوالهم.

القول الثاني:

رد أثر مجاهد رحمه الله تعالى والطعن في متنه.

وأول من رد هذا الأثر رجل يقال له: (الترمذي) - وهو غير صاحب السنن-

- قال العباس بن محمد الدُّوري عند سؤالهم إيّاه عنه، وردّه حديث مُجاهدٍ، ذكر: أن هذا التَّرمذيّ الذي ردَّ حديث مُجاهدٍ ما رآه قطٌّ عند مُحدثٍ، ولا يعرفه بالطَّلبِ، وإن هذا الحديث لا يُنكره إلا مُبتدعٌ جهميٌّ.

- وقال أبو بكر بن إسحاق الصَّاغاني:

لا أعلمُ أحدًا من أهلِ العلمِ ممن تقدَّموا، ولا في عصرِنا هذا إلا وهو مُنكرٌ لما أحدثَ التّرمذيّ من ردِّ حديث مُجاهد في قوله: (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) قال: يُقعده على العرش، فهو عندنا جهميٌّ يُهجرُ، ونُحذِّر عنه.

- وقال عليّ بن داود القَنْطَريّ: أما بعد، فعليكم بالتَّمسُّكِ بهدي أبي عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه، فإنّه إمامُ المُتَّقينَ لمن بعده، وطعن لمن خالفه،

وأن هذا التّرمذِيّ الذي طعنَ على مُجاهد بردِّه فضيلة النبي صلى الله عليه وسلم مُبتدعٌ، ولا يَردُّ حديث مجاهد إلا جهميٌّ، يُهجر، ولا يُكلَّم، ويُحذر عنه، وعن كُلّ من ردَّ هذه الفضيلة، وأنا أشهد على هذا التِّرمذِيّ أنّه جهميٌّ خبيث، لقد أتى عليّ أربع وثمانون سنةً ما رأيتُ أحدًا ردَّ هذه الفضيلة إلا جهميٌّ، وما أعرف هذا، ولا رأيته عند مُحدثٍ قطُّ، وأنا مُنكرٌ لما أتى به من الطَّعنِ على مُجاهدٍ، وردّ فضيلة النبي صلى الله عليه وسلم يُقعد محمدًا على العرش.

وأقوال السلف الصالح في ذم هذا الرجل والطعن فيه لا يمكن حصره هنا؛

ولكن عليك بكتاب السنة للخلال رحمه الله.

فهذا أول من رد هذا الأثر وطعن فيه، وتبعه على ذلك قليل من أهل العلم من (المتأخرين) فقط. ولا أعلم أحدا من المتقدمين من القرون الأولى المفضلة رد هذا الأثر وطعن فيه، إلا ذاك الترمذي الجهمي.

وأما الترجيح

فأدع القارئ يختار لنفسه ما يحب من هذين القولين.

فإن اختار القول الأول فقد سبقه إليه أئمة أهل السنة والجماعة في كل قرن.

وإن اختار القول الثاني فقد سبقه إليه الترمذي الجهمي والله المستعان.

قال الذهبي: (فإذا كان هؤلاء الأئمة: أبو إسحاق السبيعي، والثوري، والأعمش، وإسرائيل، وعبدالرحمن بن مهدي، وأبو أحمد الزبيري، ووكيع، وأحمد بن حنبل، وغيرهم ممن يطول ذكرهم وعددهم الذين هم سُرج الهدى، ومصابيح الدُّجى، قد تلّقوه هذا الحديث بالقبول وحدثوا به، ولم ينكروه، ولم يطعنوا في إسناده، فمن نحن حتى ننكره و نتحذلق عليهم؟! بل نؤمن به، ونكل علمه إلى الله عز وجل. قال الإمام أحمد: لا نزيل عن ربنا صفة من صفاته، لشناعة شنعت، وإن نبت عن الأسماع).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير