ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[11 - 03 - 07, 06:53 ص]ـ
قال الآجري رحمه الله في ["الشريعة" (4/ 1604)]:
(باب ذكر ما خصّ الله عزّ وجلّ به النبي ? من المقام المحمود القيامة):
"وأما حديث مُجاهد .. فقد تلقّاه الشُّيوخ من أهل العلم والنَّقل لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تلَقّوها بأحسن تلقٍّ، وقبلوها بأحسن قبول، ولم يُنكروها،
وأنكروا على من ردَّ حديث مُجاهدٍ إنكارًا شديدًا،
وقالوا: من ردَّ حديث مجاهد فهو رجلُ سُوء.
وأنكروا على من ردَّ حديث مُجاهدٍ إنكارًا شديدًا،
وقالوا: من ردَّ حديث مجاهد فهو رجلُ سُوء.
قلت: فمذهبنا - والحمد لله - قبول ما رسمناه في هذه المسألة مما تقدّم ذكرنا له، وقبول حديث مُجاهد، وترك المعارضة والمناظرة في ردِّه، والله الموفق لكُلّ رشادٍ، والمعين عليه. اهـ
قال أبو بكر النجاد رحمه الله:
فلزِمنا الإنكارُ على من رَدَّ هذه الفضيلة التي قالها العلماء، وتلَقّوها بالقبولِ،
فمن رَدَّها فهو من الفرقِ الهالكة.
فهو من الفرقِ الهالكة. اهـ
بارك الله فيك، وأنا على هذه العقيدة أدين الله تعالى، وأسأله الثبات عليها والبعث عليها
السلف يجمعون، ونحن نرد!
لا أشك أن هذا من الهوى
ـ[وليد محمود]ــــــــ[11 - 03 - 07, 08:10 ص]ـ
نزعن لما اذعن له السلف على التفصيل الذى ذكره الشيخ صالح ال الشيخ مضافا اليه
ان الكرسى غير العرش فالكرسى موضع القدمين والعرش يستوى عليه الرب تبارك وتعالى
قال معالي الشيخ صالح ال الشيخ (في شرح الحموية)
(00 مثل هذا الحديث مثل هذا الأثر أثر مجاهد في قوله تعالى ?عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا? [الإسراء:79] وأن يجلسه تعالى على عرشه هذا كان الناس يمتحنون به في زمن الفتنة في القرن الثاني والثالث لما حصلت فتنة خلق القرآن وقبل ذلك كان الناس يمتحنون بهذا الأثر أثر مجاهد، ومن لم يكن من أهل السنة نفاه وقال لا أقول به، ومن كان من أهل السنة أثبته؛ لأن المراد ليس هو الإجلاس المراد منه فيه التصريح بالاستواء الذي معناه الجلوس، فأوضح الاستواء أنه بمعنى الجلوس إجلاس النبي - صلى الله عليه وسلم - مع الرب جل وعلا على العرش، وإلا فالإجلاس لم تثبت به السنة، ما نقول ابتداء أنه من عقيدتنا أنه يجلس عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ نسكت عن ذلك لا نذكرها؛ لكن قالها مجاهد رحمه الله، وابتلي الناس بذلك لأنها تفسر معنى الاستواء، فمن رد هذا؛ لأن بعض الناس يقول أنا أقر بالاستواء ويعني بالاستواء معنى آخر، فهذا الأثر صار فارقا بين الاسم وغيره، فمن لم يقل به قيل أنه من المبتدعة في الزمن الأول، لهذا من أهل العلم طوّل عليه الكلام مثل الخلاَّل في السنة أربعين صفحة أو خمسين صفحة على هذا، وكذلك الدار قطني والطبراني ومن الآثار التي ينبغي الانتباه لمعناها، وإلا فالقاعدة عندكم أنه لا يتجاوز القرآن والحديث)
ـ[عبدالرزاق الأثري]ــــــــ[11 - 03 - 07, 11:19 م]ـ
تفصيل الشيخ صالح آل الشيخ لم يسبقه أحد من أهل العلم عليه، وكلامه يستدل، إن كان مخالفا لمن سبقه من أهل العلم، وقد سبق رد آل حمدال عليه في أول البحث فارجع إليه.
وما ذُكر من قبول أهل العلم لهذا الأثر والقول به يكفي المتبع للحق في إتباع هؤلاء العلماء فيما ذهبوا إليه.
وهل يتصور أن يجتمع هولاء العلماء كلهم على عقيدة منكرة -كما زعم بعضهم-؟!!!!
سبحانك هذا بهتان عظيم على أئمة أهل السنة والجماعة،
وجناية عظيمة على عقيدة السلف الصالح أن يطبقوا على عقيدة منكرة كهذه.!!
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[13 - 03 - 07, 12:41 م]ـ
حُذف الرد
الرجاء الإفادة أو التزام الصمت
## المشرف ##
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[18 - 03 - 07, 08:57 ص]ـ
جزى الله الشيخ المشرف على التنبيه.
لكن أتساءل: ما هو المحذوف من ردي؟
أهو ما قلته في المشاركة السابقة برقم (89)؟
إن كان كذلك، ففيه بلا شك فائدتان ملخّصتان:
(1) تقريري لإجماع السلف على "قبول الأثر" كما هو المعلوم؛
(2) وتقريري لامتحان السلف الناسَ بهذا الأثر كما ذكره المشايخ.
ومجموعهما --بلا معاندة-- حجة قوية للإجابة إجابة موجبة على موضوع السؤال:
"ما مدى صحة الآثار فيما يتعلق بإقعاد الله -سبحانه وتعالى- نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم معه على العرش يوم القيامة؟ "
¥