حدثنا ابن بشار قال: ثنا عبد الرحمن قال: ثنا سفيان عن سلمة بن كهيل قأل: ثنا أبو الزعراء عن عبد الله في قصة ذكرها قال: ثم يؤمر بالصراط فيضرب على جسر جهنم فيمر الناس بقدر أعمالهم يمر أؤلهم كالبرق وكمر الريح وكمر الطير وكأسرع ا ألبهائم ثم كذلك حتى يمر الرجل سعيا ثم مشيا حتى يجيء آخرهم يتلبط على بطنه فيقول: رب لما أبطأت بي فيقول: إني لم أبطأ بك إنما أبطا بك عملك قال: ثم ياذن الله في الشفاعة فيكون أول شافع يوم القيامة جبرئيل عليه السلام روح القدس ثم إبراهيم خليل الرحمن ثم موسى أو عيسى قال أبو الزعراء: لا أدري أيهما قال قال: ثم يقوم نبيكم عليه الصلاة والسلام رابعا فلا يشفع أحد بعده فيما يشفع فيه وهو المقام المحمود الذي ذكر الله "عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً ".
حدثنا محمد بن بشار قال: ثنا ابن أبي عدي عن عوف عن الحسن في قول الله تعالى: "عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً " قال: "المقام المحمود: مقام الشفاعة يوم القيامة".
حدثنا محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قول الله تعالى "مَقَاماً مَّحْمُوداً " قال: شفاعة محمد يوم القيامة.
حدثنا القاسم قال: ثنا الحسين قال: ثني حجاج عن ابن جريج عن مجاهد مثله.
[صحح الألباني هذين الطريقين عن مجاهد في مقدمة «مختصر العلو» ص15]
حدثنا القاسم قال: ثنا الحسين قال: ثنا أبو معاوية عن عاصم الأحول عن أبي عثمان عن سلمان قال: هو الشفاعة يشفعه الله في أمته فهو المقام المحمود.
حدثنا بشر قان: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد عن قتادة قوله: "عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً " وقد ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم خير بين أن يكون نبياً عبداً أو ملكاً نبياً فأومأ إليه جبرئيل عليه السلام: أن تواضع فاختار نبي الله أن يكون عبداً نبياً فاعطي به نبي الله ثنتين: إنه أول من تنشق عنه الأرض وأول شافع وكان أهل العلم يرؤن أنه المقام المحمود الذي قال الله تبارك وتعالى: "عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً " شفاعة يوم القيامة.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: ثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتادة "مَقَاماً مَّحْمُوداً" قال: هي الشفاعة يشفعه الله في أمته.
حدثنا به أبو كريب قال: ثنا وكيع عن داود بن يزيد عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً " سئل عنها قال: هي الشفاعة.
حدثنا علي بن حرب قال: ثنا مكي بن إبراهيم قال: ثنا داود بن يزيد الأودي عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله "عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً " قال: هو المقام الذي أشفع فيه لأمتي.
حدثنا أبو عتبة الحمصي أحمد بن الفرج قال: ثنا بقية بن الوليد عن الزبيدي عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن كعب بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يحشر الناس يوم القيامة فأكون أنا وأمتي على تل فيكسوني ربي حلة خضراء ثم يؤذن لي فاقول ما شاء الله أن أقول فذلك المقام المحمود".
حدثني محمدبن عبد الله بن عبد الحكم قال: ثنا شعيب بن الليث قال: ثني الليث عن عبيدالله بن أبي جعفر أنه قال: سمعت حمزة بن عبدالله بن عمر يقول: سمعت عبدالله بن عمر يقول: قال رسول الله إن الشمس لتدنوحتى يبلغ العرق نصف الأذن فبينما هم كذلك استغاثوا بآدم عليه السلام فيقول: لست صاحب ذلك ثم بموسى عليه السلام فيقول كذلك ثتم بمحمد فيشفع بين الخلق فيمشي حتى ياخذ بحلقة الجنة فيومئذ يبعثه الله مقاما محمودا.
¥