تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالإله المكي]ــــــــ[29 - 03 - 07, 06:17 م]ـ

أحسنت أخي آل حمدال وكلامك واضح لمن وفقه الله، وهو منهج أهل السنة والجماعة بلا شك، وإني لأعجب ممن يجعل أقوال المتأخرين حجة على أقوال أئمة أهل السنة والجماعة.

قال الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة في زمانه رحمه الله: (لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها)

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[30 - 03 - 07, 12:02 ص]ـ

يا أخوان هناك رسالة بعنوان مقالةالتشبيه وموقف أهل السنة منها رسالة علمية محكمة نوقشت في الجامعة الإسلامية وأظنها مطبوعة في أضواء السلف ناقش الباحث فيها هذه المسألة (2/ 245) ومابعدها فإنها لا شك أسلم من هذا الجدل الدائر ولن يصل المتجادلون فيه إلى نتيجة

بالمناسبة

قلة الأدب مع أهل العلم ليست من سيما من درس عند العلماء فإذا أعتقد أحد خلاف قول عالم تبجح بقوله من سبقه إلى هذا القول ومن أنت يا مسكين حتى تقول مثل هذا القول ثم هل فهمك لهذه الأثار التي تستدل بها صواب أم خطأ أنا لا أحجر على أحد أن يخالف إذا بان له الدليل فالمعظم الكتاب والسنة لكن إذا عرض قول أو فهم لعالم يخالفك وأنت من صغار الطلبة فعليك أن تقول والله الذي يظهر لي خلاف هذا وإذا كنت منتقدا قوله فبسرد الأدلة لا بقولك من سبق لأن هذه العبارة لا تنبغي من الأصاغر في حق الأكابر والحق هو المنشود فإياكم وتنفير الناس منه بسوء الأدب

وإلى الله المشتكى

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[30 - 03 - 07, 01:26 ص]ـ

قلت:

ما هي الأصول التي أجمع العلماء على وجوب التحاكم إليها وأنه لا يجوز الخروج عنها حينما نحرر هذه المسألة ننتقل لمناقشة ما بعدها بانتظار إجابتكم) [/ COLOR]

فأجاب آل حمدال:

- والله من البلاء أن نتكلم في مسألة كهذه، ونحن نجهل أصول أهل السنة والجماعة وطريقة استدلالهم في أبواب السنة والاعتقاد!!!!!

فهذه المسألة قد فرغ منها،

وعليك بمداومة النظر في كتب السنة التي كتبت بالآثار: (كالسنة لعبدالله بن أحمد)، (والإبانة لابن بطة)، و (الشريعة للآجري)، و (أصول أهل السنة للالكائي)، و (ذم الكلام للهروي)، و (السنة للخلال)، و (رد الدارمي على بشر المريسي، ورده على الجهمية) وغيرها من كتب العقائد المسندة البعيدة عن الكلام وأهل الكلام، تجد فيها بغيتك إن شاء الله.

وإن كان لك أصول تحتكم عليها غير أصول هؤلاء العلماء ممن قال بأثر مجاهد رحمه الله المشهود لهم بالعلم واتباع السنة، فبينها لنا حتى نستفيدها منكم!!!

فيتبين للجميع أن أئمة السنة: كأحمد وإسحاق والآجري وابن بطة والطبراني والدارقطني والبربهاري وإبراهيم الحربي وغيرهم كانوا يجهلون هذه الأصول!!!

وهذه بعض أقوالهم في بيان أصولهم التي اعتمدوا عليها:

- قال الإمام أحمد رحمه الله: لست بصاحب كلام ولا أدري الكلام في شيء من هذا إلا ما كان في

1 - كتاب الله

2 - أو حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم

3 - أو عن أصحابه

4 - أو عن التابعين رحمهم الله

فأما غير ذلك فان الكلام فيه غير محمود. [حلية الأولياء (9/ 219)]

وقال الإمام أحمد:1 - إنّما على الناس اتباع الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعرفة صحيحها من سقيمها،

2 - ثم بعد ذلك قول أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يكن قول بعضهم لبعض مخالفا فإن اختلف نظر في الكتاب فأي قولهم كان أشبه بالكتاب أخذ به أو بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ به

3 - فإذا لم يأتي عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نظر في قول التابعين فأي قولهم كان أشبه بالكتاب والسنة أخذ به وترك ما احدث الناس بعدهم. [بدائع الفوائد (4/ 77)]

2 - قال الدارمي رحمه الله في كتابه (نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد (2/ 665):

(نقول: إن على العالم باختلاف العلماء أن يجتهد ويفحص عن أصل المسألة حتى يعقلها بجهده ما أطاق؛ فإذا أعياه أن يعقلها من الكتاب والسنة فرأي من قبله من عُلماء السّلف خير له من رأي نفسه كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: ألا لا يقلدن رجل منكم دينه رجلا إن آمن آمن، وإن كفر كفر، فإن كنتم لا بُدّ فاعلين فالأموات فإن الحي لا يؤمن عليه الفتنة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير