تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حمد بن عبد الله]ــــــــ[31 - 03 - 07, 03:18 م]ـ

بارك الله في الجميع مسألة غاية في الأهمية

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[31 - 03 - 07, 03:24 م]ـ

فأصولهم إذن:

اتباع

1 - كتاب الله

2 - وسنة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

3 - وإجماغ الأمة من الصحابة والتابعين إلى يوم القيامة

4 - وأشبه الأقوال بالكتاب والسنة

أحسنت أخي بارك الله فيك وحتى نحرر هذه الأصول أكثر نقول إن الأصول التي يجب التسليم لها هي:

1 - نصوص القرآن الكريم قطعية الدلالة.

2 - نصوص السنة النبوية قطعية الدلالة والثبوت.

3 - إجماع معتبر، له أصل من كتاب أو سنة.

5 - قول الصحابي إذا كان له حكم الرفع ولم يعرف له مخالف وصح عنه القول، ولم يعرف بالأخذ عن بني إسرائيل في الأمور المغيبة.

أقول هذه الأصول التي يجب التسليم لها فهل أثر مجاهد الذي هو محل نقاشنا داخل تحت واحد من هذه الأصول؟

ـ[الأشفقي]ــــــــ[31 - 03 - 07, 03:42 م]ـ

السنة النبوية "ظنية " وليست "قطعية "،مع لزوم التنبيه إلى أن المراد من "الظني " ليس هو المعنى المتبادر عند العوام، بل هو مصطلح يقصد به أنها في المرتبة الثانية بعد القرآن إذ هو "القطعي " الثبوت،عكس السنة الشريفة إذ يقع الاختلاف في بعضها،وحتى ما انفق عليه فيها يختلف في ألفاظه 0

فعلى كل أن يستخدم مصطلحات العلماء حسب ما اصطلحوا عليه،ولا ننزل ألفاظهم حسب فهم غيرهم 0

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[07 - 04 - 07, 09:44 م]ـ

السلام عليكم ... انا لا اقلد احدا لأني سلفي خاصة الموضوع خلافي وهذا امر لا فرق فيه بين متقدم ومتأخر فكم من تابعي اعلم من صحابي كما قرر العلماء فلا طا\ئل وراء الإستدلال بتقدم من قال باثر مجاهد على من تأخر وانكره وضعفه بدليل واضح وانا لحد الآن لم اقدر اتصل بالشيخين الفاضلين لعدم تمكني من الحصول على رقمهما الهاتفي وقريبا ارد خبر ان شاء الله

ـ[عبد القادر المحمدي]ــــــــ[07 - 04 - 07, 11:23 م]ـ

هل المقام المحمود: هو الإقعاد على عرش الرحمن:-

نقل الامام الطبري في تفسيره قال ((حدثنا عباد بن يعقوب الاسدي، قال حدثنا إبن نفيل عن ليث عن مجاهد في قوله "عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً" قال: يجلسه معه على عرشه))، ونقل ايضاً ذلك أبو بكر إبن العربي المالكي فقال في تفسير قوله تعالى: ((وتخفي في نفسك ما الله مبديه)): ((فهذا محمد صلى الله عليه وسلم ما عصى ربه لا حال الجاهلية ولا بعدها تكرمة وتفضيلاً واجلالاً احله به المحل الرفيع ليصلح أن يقعد معه على كرسيه)).

وقد أول الطبري والقرطبي هذا الحديث على الرغم من انهما يرجحان أن معنى المقام المحمود هو الشفاعة كما مر معنا. فقالا: ((هو ليس بمدفوع لا من جهة العقل ولا النقل)) وممن اقره من المفسرين ايضاً الآلوسي اذ دافع عنه دفاعاً واضحاً حتى انه رد الواحدي "رحمه الله" وناقش ادلته واحداً تلو الاخر، ثم ختم نقاشه بقوله ((والصوفية يقولون أن لله عز وجل الظهور فيما يشاء على ما يشاء وهو سبحانه في حال ظهوره باق على اطلاقه حتى عن قيد الاطلاق فانه العزيز الحكيم ومتى ظهر جل وعلا في صورة اجريت عليه سبحانه احكامها من حيث الظهور فيوصف عز مجده عندهم بالجلوس ونحوه من تلك الخشية وينحل بذلك امور كثيرة إلا انه بنى على مادون اثباته خرط القتاد)) وقد اختار ذلك من المحدثين القاضي أبو يعلى وذكر أن احد المحدثين –هو سعيد الجريري- قال ((إذا كان يوم القيامة جيء بنبيكم فاقعد بين يدي الله عز وجل على كرسيه فقال الحاضرون: إذا كان الكرسي هو معه؟ قال: نعم، ويلكم هو معه، هو معه)) ونسب النقاش ذلك إلى أبي داود السجستاني صاحب السنن انه قال: ((من أنكر ذلك فهو عندنا متهم))، وذهب اليه إبن قيم الجوزية ونقله عن بعض أهل العلم كالدارقطني وغيره - وان كان بعض أهل العلم طعن في بعض رجال سنده كابن كادش والعشاري.

واما موقف إبن حجر فانه لم ينكر ذلك على الرغم من انه يرجح الشفاعة إلا انه يؤول لمجاهد قوله فيقول ((فيحتمل أن تكون الاضافة اضافة تشريفية وعلى ذلك يحمل ما جاء عن مجاهد وغيره والراجح أن المراد بالمقام المحمود الشفاعة)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير