تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[البدعة قسمين قبيحة وقبيحة]

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[15 - 11 - 06, 03:01 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبة

أمابعد

اصل الضلال في اهل الارض أنما نشاء من هذين:

إما اتخاذ دين لم يشرعة الله

او تحريم ما لم يحرمة الله

لهذا كان الاصل الذي بنى الامام احمد وغيرة من الائمة عليه مذاهبهم ان اعمال الخلق تنقسم الى

(1) عبادات يتخذونها دينا، ينتفعون بها في الاخرة،او في الدنيا والاخرة

(2) عادات ينتفعون بهافي معيشاتهم

ولذلك

فالاصل في العبادات:أن لايشرع منها الا ما شرعة الله

والاصل في العادات:أن لا يحظر منها ألا ما حظرة الله

وهذه المواسم المحدثة ((الزمانية والمكانية)) أنما نهي عنها لما حدث فيها من الدين الذي يتقرب به الى الله


منقول من كتاب اقتضاء الصراط ((شيخ الاسلام))
ونكمل ان شاء الله حسب ما يتيسر لنا

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[15 - 11 - 06, 05:40 م]ـ
بارك الله بك أخ أحمد أكمل جزاك الله خيرا.

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[16 - 11 - 06, 06:18 ص]ـ
يقول رحمه الله:
واعلم أن هذه القاعدة وهي: الاستدلال بكون الشيء بدعة على كراهته،قاعدة عامة عظيمة وتمامها بالجواب عما يعارضها وذلك أن من الناس من يقول:
البدع نقسم الى قسمين حسنة وقبيحة،بدليل قول عمر رضي الله عنه في صلاة التراويح ((نعمت البدعة هذه))،وبدليل اشياء من الاقوال والافعال احدثت بعد الرسول علية الصلاة والسلام،وليست بمكروهة، أو حسنةللأدلة على ذلك من الإجماع أو القياس
وربما يضم الى ذلك من لم يحكم اصول العلم،ما عليه كثير من الناس من كثير من العادات ونحوها فيجعل هذا أيضا من الدلائل على حسن بعض البدع إما بأن يجعل ما اعتاد هو من يعرفة اجماعا نوأن لم يعلم قول سائر المسلمين في ذلك،أو يستنكر تركة لما اعتادة، بمثابة من إذا قيل لهم:تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول،قالوا حسبنا ما وجدنا علية آباءنا
وما اكثر ما قد يحتج بعض من يتميز من المنتسبين إلى علم أو عبادة، بحجج ليست من الصول العلم التي يعتمد في الدين عليها

يكمل أن شاء الله

ـ[أبو فراس القحطاني]ــــــــ[16 - 11 - 06, 09:45 ص]ـ
بارك الله فيك

كلام جميل
وقد ملئة الموسوعة الشامله من هذا التقسيم في الحواشي وهي الكتب المحملة من موقع جامع الحديث والظاهر حسب ما نقله أحد الأخوة الكرام أن الموقع أعتمد على غريب الكلمات من كتاب ابن الأثير آليا وقد نقل النص ابن الأثير بعينه في تقسيم البدعة ولكن

ذكر أن كلام عمر نعمة البدعة لم يكن بدعة في الشرع حيث أن لها أصل من فعل الرسول.

وأرجوا ان تكمل

ونسأل الله أن يذب عنك كما ذببت عن دين الله

ايها الأخ الشمري

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[18 - 11 - 06, 07:02 ص]ـ
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - والغرض: أن هذه النصوص الدالة على ذم البدع معارضة بما دل على حسن بعض البدع، أما من الأدلة الشرعية الصحيحة، أو م حجج بعض الناس التي يعتمد عليها بعض الجاهلين،أو المتأولينفي الجملة، ثم هؤلاءالعارضون لهم هنا مقامان:
احدهما: أن يقولوا: فإذا ثبت أن بعض البدع حسن وبعضها قبيح، فالقبيح ما نهى عنه الشارع،وما سكت عنه من البدع فليس بقبيح بل قد يكون حسنا.فهذا مما يقوله بعضهم.
المقام الثاني:أن يقال عن بدعة معينة:وهذه البدعة حسنة، لأن فيها من المصلحة كيت وكيت.وهؤلاء المعارضون يقولون:ليست كل بدعة ضلالة والجواب:

أما القول إن شر الأمور محدثاتها، وإن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
والتحذير من الأمور المحدثات فهذا نص رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فلا يحل لأحد ان يدفع دلالته على ذم البدع، ومن نازع في دلالته فهو مراغم.

وأما امعارضات فالجواب عنها بأحد جوابين:

إما أن يقال: إن ما ثبت حسنه فليس من البدع، فيبقى العموم محفوظا لا خصوص فيه.

وغما أن يقال:ما ثبت حسنه فهو مخصوص من العموم، والعام الخصوص دليل فيما عدا صورة

التخصيص، فمن اعتقد أن بعض البدع مخصوص من هذا العموم، احتاج الى دليل يصلح للتخصيص

، وإلا كان ذلك العموم اللفظي المعنوي موجبا للنهي، ثم المخصص هو الادلة الشرعية من الكتاب

والسنة والاجماع،نصا واستنباطا،وأما عادة بعض البلاد أو أكثرها ‘أو قول كثير من العلماء أو العباد أو

أكثرهم، ونحو ذلك، فليس مما يصلح أن يكون معارضا لكلام رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، حتى يعارض به

يكمل بأذن الله

ـ[بكيل]ــــــــ[25 - 11 - 06, 07:46 م]ـ
البدعة قسمان أم قسمين؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[25 - 11 - 06, 09:47 م]ـ
البدعة قسمان أم قسمين؟؟؟؟؟؟؟؟

مراد الأخ واضح، و لعله سبق قلم (أو سبق زر - ابتسامة -) منه.

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[26 - 11 - 06, 12:47 ص]ـ
بل جهاله
وشكرا للتنبيه
وشكرا للأخ زكرياء على التماس العذر لي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير