ـ[محمد الأمين الجزائري]ــــــــ[18 - 03 - 07, 08:21 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأخ أبا حمدان جزاكم الله خيرا و أبشركم بقول النبي صلى الله عليه و سلم الدال على الخير كفاعله أسأل الله أن يجعل لكم من هذا الحديث نصيبا
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[19 - 03 - 07, 12:39 ص]ـ
امين اخي العاشوري بارك الله بك.
ـ[محمد الأمين الجزائري]ــــــــ[19 - 03 - 07, 09:39 ص]ـ
[ quote= ومنه ما هو من قبيل الألفاظ كالحلف بغير الله كما قال صلى الله عليه وسلم:" من حلف بغير الله فقد أشرك ". [/ quote]
أسأل الله أن يجزي الشيخ البراك خير الجزاء على التفصيل و التأصيل و لكن بقي عندي إشكال في قوله أن الحلف بغير الله من قسم شرك الألفاظ بخلاف القسم الأول الذي هو من أعمال القلوب فالحلف بغير الله لا يصدر من شخص إلا إذا كان يعظم ذالك الذي حلف به بل وصل الأمر ببعضهم أنه قد يحلف بالله كاذبا و لا يسمح لنفسه أن يحلف بذلك المخلوق إلأأ إذا كان صادقا لشدة تعظيمه له كما ذكر بعض أهل العلم و من المعلوم أن التعظيم من أعمال القلوب.
ـ[أبو بكر الزرعي]ــــــــ[19 - 03 - 07, 10:54 ص]ـ
الكبيرة الوحيدة التي أكبر من الشرك الأصغر .. هي أن يرتكب المرء صغيرة أو كبيرة .. مدخلا فيها الرياء فيجتمع بذلك الشرّان .. وذلك متصور في من فيه خصال النفاق
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[19 - 03 - 07, 08:51 م]ـ
اخي العاشوري الحلف بغير الله من الشرك الاصغر الا اذا قصد الحالف التعظيم وحينها يكون شرك اكبر مخرج من الملة.
ـ[محمد الأمين الجزائري]ــــــــ[19 - 03 - 07, 09:03 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أشكركم على الاهتمام أخي أبا حمدان
فجزاكم الله خيرا
الحلف بغير الله الذي أخبرتم عنه أنه شرك أصغر هل يمكن أن يقع دون تعظيم مسبق من الحالف أنا أعتقد و قد أكون مخطئا أن الحالف لا يحلف بشيء إلا إذا كان يعظمه و التعظيم درجات و قد يصل إلى حد الشرك الأكبر كما تفضلتم.
إذا الإشكال الذي ينبغي أن يطرح هو هل يمكن أن يحلف شخص بشيء و هو لا يعظم ذلك الشيء
إن شاء الله تصبرون علي و أجركم على الله
ـ[محمد الأمين الجزائري]ــــــــ[19 - 03 - 07, 11:51 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
قال العلامة محمد ابن صالح العثيمين في فتاويه: النوع الثاني: الشرك الأصغر وهو: "كل عمل قولي، أو فعلي أطلق عليه الشرع وصف الشرك ولكنه لا يخرج من الملة" مثل الحلف بغير الله فإن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: "من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك". فالحالف بغير الله الذي لا يعتقد أن لغير الله - تعالى - من العظمة ما يماثل عظمة الله فهو مشرك شركاً أصغر، سواء كان هذا المحلوف به معظماً من البشر أم غير معظم. اه
قول الشيخ رحمه الله: [سواء كان هذا المحلوف به معظما من البشر أم غير معظم] يستفاد منه أن الحلف بغير الله قد يقع بشيء لا يعظم.
أسأل الله الذي هو على كل شيء قدير أن يرزقنا العلم النافع و العمل الصالح
ـ[المجدد]ــــــــ[07 - 02 - 08, 05:09 ص]ـ
قال الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: {سباب المسلم فسوق وقتاله كفر}
إذا كانت جميع المعاصي هي كفر (بنوعيه)
فلماذا فرق النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بينهما في هذا الحديث، فجعل سباب المسلم فسوق (كفر أصغر) وقتاله كفر (أصغر)؟
ـ[المجدد]ــــــــ[20 - 03 - 08, 02:46 م]ـ
للرفع
ـ[عبدالرزاق الحيدر]ــــــــ[25 - 03 - 08, 02:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
يوجد كلام للامام ابن القيم في كتابه بدائع الفوائد عن هذا الموضوع , عند تفسيره لسورة الناس على ما اذكر, والشيخ الجيزاني له كتاب في قواعد البدع وقد تطرق لموضوع الفرق بين الكبائر والبدع.