ـ[محمد المصراتي]ــــــــ[30 - 11 - 06, 05:25 م]ـ
بيد أنهم متفقون على سب الصحابة وهو ليس كفرا بالإجماع ..
تعجبت من قولك: إن سب الصحابة ليس كفراً بالإجماع، فمن يا ترى نقل هذا الإجماع؟؟؟؟!!!!!! ......
إليك بعض أقوال أهل العلم في هذه المسألة:
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال: سمعت أبا عبدالله يقول، قال مالك: الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال: نصيب في الإسلام. السنة للخلال (2/ 557).
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى: (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
قال: (ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال: لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك). تفسير ابن كثير (4/ 219). قال القرطبي: (لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين).تفسير القرطبي (16/ 297).
أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى إمام أهل السنة:
رويت عنه روايات عديدة في تكفيرهم ..
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال: سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟
قال: ما أراه على الإسلام. وقال الخلال: أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال: سمعت أبا عبد الله قال:
من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال: من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين). السنة للخلال (2/ 557 - 558).
وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما أراه على الإسلام.
وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة:
(هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة: علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء). السنة للإمام أحمد ص 82.
قال ابن عبد القوي: (وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم (أي الصحابة) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ (يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين). كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21
وروى الخلال قال: ((أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني قال: ثنا موسى بن هارون بن زياد قال: سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبابكر قال: كافر، قال: فيصلى عليه؟ قال: لا)) السنة، للخلال (499/ 3.
البخاري رحمه الله تعالى صاحب الصحيح:
قال رحمه الله: (ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم).
في كتابه (خلق أفعال العباد) ص 125.
وغيرهم كثير مثل: ابن حزم فقد كفرهم في الفصل في الملل والنحل (2/ 213). والإحكام لابن حزم (1/ 96).، وابن كثير في البداية والنهاية (5: 252)، وروى ابو يعلى عن عبدالرزاق صاحب المصنف قوله فيهم:ـأي الرافضة ـ الرافضي عندي كافر. راجع مسند أبي يعلى 1/ 11 وسير أعلام النبلاء 14/ 178 ......
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[30 - 11 - 06, 10:35 م]ـ
(كنقص القرآن ورمي أمنا الطاهرة بالزنا بعد أن برأها الله .... الخ) ليست في عموم الرافضة, بل هي عند بعضهم دون بعض ..
هذا الكلام كان في بعض متقدميهم كعباس القمي و غيره.
و اتهام عائشة رضي الله عنها بالزنا ورد عن القمي في رواية عنه وقد ضعفها المجلسي و نفى ان تكون منه!
و لم يرد هذا الإتهام عن أحد غيره .... أما اتهامها رضي الله عنها بالبذاءة و التسكع و قلة الحياء فموجود فيهم حتى يومنا.
و هم الآن لا يقولون بالتحريف والله أعلم هل هو تقية أم صدق
بيد أنهم متفقون على سب الصحابة وهو ليس كفرا بالإجماع ..
أخي هم لا يسبون الصحابة .... هم يلعنونهم و يكفرونهم.
¥