تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حتى ان لديهم روايات كثيرة في تكفير من زعم ان لفلان و فلان نصيب من الإسلام (أي أبي بكر وعمر)!!

فهل تكفير الصحابة ومن زعم ان للشيخان نصيب من الأسلام .... لا بأس به؟

عفا الله عنك شيخي

ـ[عبدالعزيز المطوع]ــــــــ[02 - 12 - 06, 10:45 ص]ـ

باختصار شديد كفر الشيعة نتيجة وجود كتب تعد هى الاصول التى تنبثق عنها عقائدهم وهذه الاصول تعد وما انبثق عنها من تشريعات عملية (عبادات معاملات آداب) ونظرية (عقائد) هى البنية الكلية للمذهب الشيعى باصوله وفروعه.

هذه الاصول تطلب الايمان بعصمة اثناعشر امام عصمة تبليغية تنشئ احكاما وعقائد موحى بها من الله الى هءؤلاء الائمة.

وهذا كفر فلو خرج فى عصرنا من يزعم انه يتلقى عن الله وحى ويدعو الى اتباعه فهو كافر وكافر ايضا من آمن به واتبعه.

فكيف من يقول بعصمة 12 امام.

الله اعتبر النصارى كفار لاتخاذهم احبارهم ورهبانهم ارباب من دون الله ومعنى اتخاذهم ارباب انهم يحلون لهم الحرام ويحرمون لهم الحلال فيطيعونهم لانهم ادعوا العصمة وبان ما يحلونه فى الارض يحله الله فى السماء هذا التاويل لكلام المسيح ادى لكفرهم.

ويكفر الشيعة لان اصولهم تقول بتحريف القران وهو معتقد المذهب احد ثوابته حسب الاصول وليس حسب ما يقوله الرجال ومن قال بتمام القران حتى من باب التقية شنت عليه حملة عشواء من بقية علمائهم والبعض عذرهم تحت عنوان التقية.

انكار السنة جملة كفر لانها وحى الهى امرنا باتباعه ولولاه ما عرفنا الدين ولا مراد القران وهم ينكرونها وياتوا ببديل لها نسبوه للائمة زورا وبهتانا كالخمس والمتعة وقضايا الميراث واركان العبادات وهيئاتها وتحريم اكل الارنب .... كل هذا افتراء على الله وعلى الائمة ومن فعل زنادقة ثم الطامة فى ابتداع عقائد تخص الائمة وصفاتهم وعلمهم بالغيب وان كل شىء تحت امرهم وسائر الغلو فيهم وعقيدة الرجعة واعتقادهم فى شخص انه المهدى وانه حى يرزق .. الخ وافترائهم على الصحابة وامهات المؤمنين وجماعة المسلمين وتكفيرهم بالجملة والطعن على عرض امهات المؤمنين وصالح الصحابة.

ابن تيمية رحمه الله عندما قال باننا نكفر النوع ولا نكفر الفرد لم يطلع على اصولهم التى لم تنكشف بتمامها الا على يد احسان الهى ظهير رحمه الله وظل العلماء كل بحسب اطلاعه ووقوفه على حقيقة المذهب يصدر حكمه على المذهب اما وقد انكشف المذهب بانكشاف اصوله (مصادره المرجعية) فلا عذر لمن يقول بعدم التكفير.

فمجرد الانتساب لهذا المذهب يعد كفر لان المسالة لم تعد خافية وملتبسة على احد ايا يكن مستوى فهمه.

فالحكم على مذهب من المذاهب يكون بالرجوع الى مصدره المرجعى الذى يرسِّم اصوله وفروعه فلا عبرة لنصرانى يقول بان المسيح عليه السلام رسول وليس اله ولكن تراه يصلى ويتعبد ويتبع دين النصارى ولا يتبرأ من عقائدهم لان هذا الانسان يعد لدى النصارى كافر وليس من المذهب فهو اما معتوه او لا مبالى او فوضوى والا لماذا لم يتخذ موقفا محددا تجاه االاسلام والنصرانية.

كما لو جاء درزى وقال انا لا اقول ما يقوله الدروز من كذا وكذا ويظل على مذهب الدروز ولا يتبرّأ منهم هل نقول عامى مسلم.

لذلك لا ارى مبرر لمن يقول بفكرة العوام والخواص ومسالة التكفير عند اهل السنة والجماعة عملية منضبطة بضابط حاسم ودقيق وانا ارى بعض الاخوة يعمد الى قضايا قد تكون محتملة فيضعها هى ميزان التكفير كمسالة النذور وسب الصحابة وسؤال غير الله فالشيعة لو فعلوا هذه ولم يقولوا بمبدأ العصمة وتحريف القران لكان هناك اخذ ورد فى تكفيرهم.

فعلى شناعة المسائل الاولى الا انها قد لا تخرج من الملة اما مسالة العصمة وتحريف القران على النحو الذى نجده لدى اصول الشيعة فهو مخرج من الملة يقينا.

ـ[محمد المصراتي]ــــــــ[02 - 12 - 06, 05:31 م]ـ

مسألة سب الصحابة ليست كسبَ أحد من الناس، وذلك لأنهم حملة الدين ورواة القرآن والسنة، وهم من أمر الله باتباع سبيلهم، فالطعن فيهم طعن في الدين كله.

فلهذا احتاج الرافضة إلى مصادر أخرى للتشريع بعد طعنهم في الصحابة، لأنهم بطعنهم في الصحابة طعنوا في القرآن والسنة، فأعطوا العصمة لأئمتهم ليشرعوا لهم ما ضاع منهم، وبدأوا يستدلون بأسانيد عن آل البيت نحو قولهم: حدثني رجل عن امرأة عن مولىً لجعفر الصادق أنه قال: ....

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير