تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الإخوة الفضلاء الشيخ بوخبزة هو أعرف بالتليدي منكم هذه حقيقة كمن يرد على الشيخ بوخبزة رده على الشيخ أحمد الغماري فأقول كذلك هو أعرف به منكم لأنه تلميذه وأنتم مارأيتم الشيخ أحمد بل لعل بعضكم ولد بعد وفاته، فالمرجو توقير علماء السنة، ودعونا من تمجيد الطرقيين والمنحرفين عن الجادة

صدقت بارك الله فيك

ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[23 - 11 - 06, 05:32 ص]ـ

ما أنكر أحد الانكار على الطرقيين و المبتدعة و لكن قد لوحظ على الشيخ التليدي رحمه الله نوع رجوع للسنة و عودة للحق و كان الأجدر أن يحاول تلامذة الشيخ بوخبزة استخراج ما يعين على الدفع بهذا الرجوع الى الأمام علنا نكسب رجلا في علمه لا أن يستخرجوا منه ما يحيي أحقادا شخصية قديمة و يعلموا أن رجوعه للحق أكثر نكاية في الصف الموالي للعلمانيين و الرافضة -من شلة السقاف- من الطعن في الشيخ انطلاقا من كتب قديمة صادرة قبل بداية رجوعه و يعلم الله أن رده على الرافضة في بلادنا قد خيب آمال كثير من الطرقيين كونهم المعبر المفضل لتغلغل الرافضة و كانوا يرجون أن يوافقهم الشيخ على مصانعة الرافضة على الأقل و كلما حدثثهم وجدتهم متوجسين من مراجعات الشيخ و يخافون فقده و يحتفلون به و يجعلون المقدم فيهم حتى تمنعه الحمية من النظر في الحق و دلائله فلو لان له الشيخ بوخبزة و هو كما تقولون أعلم به منا و حاول رده الرد الجميل لكان في ذلك أعظم النكاية فان كان و لابد فليكن الرد علميا دون تجريح حتى لا يبقي للمخالف أي شبهة لرد الحق و يكفي أن أذكركم برسالة شيخ الاسلام للمنبجي و هو ممن كانت الحلولية تجعله رأسا لها و تستظهر به كيف تناسى كل ما سعى اليه من التحريض على قتله و سجنه و التنكيل بأهل السنة و ألان له الخطاب و حاول جهده استمالته الى صف أهل الحق مع أنه لم يبد منه أي نوع رجوع كالذي بدا من الشيخ التليدي وو الله ما الشيخ التليدي بشر من المنبجي و لا شلة السقاف بشر من الحلولية و لا أنتم أعلم بأصول الاسلام و حال السلف مع اهل البدع و لاأخبر بأصول الدعوة من شيخ الاسلام

و الله اعلم بالحال و المآل

ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[24 - 11 - 06, 02:36 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد:

أقول للأخ الأخ حامد تميم القائل (يا أخي الكريم الشيخ عبد الله التليدي -وفقه للخير-، تراجع عن كثير من طوامه، ونسأل الله ان يوفقه للخير)

وللأخ محب البويحياوي القائل (قد لوحظ على الشيخ التليدي رحمه الله نوع رجوع للسنة و عودة للحق):

ليته كان رجع ولكنه لم يفعل , بل إن تراجعه فيه ما فيه ولست ممن يطيل الحديث في مثل هذه الأمور فقريبا ستعرفون بالأدلة حقيقة هذا. هل تراجع أم لا. وكتاب (صحيفة سوابق وجريدة بوائق) للشيخ محمد بوخبزة سيفي بالغرض كله إن شاء الله. فالأولى للإخوة أن يكفوا عن مثل هذه الانتقادات.وصدق أخونا حميد الهلالي ,الشيخ أعرف بأتباع الزاوية من غيرهم ولذلك ترى حمزة الكتاني يدافع عن عرض الكرفطي وهو أحد من ينسبون إليها وهي الطريقة الكتانية , فاطلبوا منه أن يتبرأ منها إن استطاع. كان الأولى أن يسكت , فإن الكتانيين معروفون بالولاء للزاوية الدرقاوية وخبرهم مع أحمد بن الصديق الغماري معروف كما هو حال عبد الرحمن بن الباقر الكتاني وغيره من بيت آل كتان , ,أما أن يجعل نفسه في الجهة الأخرى فبئس الاختيار, كيف تجتمع السنة مع الزاوية يا حمزة, أخبرني بالله عليك, إحرص على ما ينفعك ولا تتدخل في هذا.

ولن أجيبه. على قوله (طالب سوء) سأحاسبه عليها بعد حين. ولعلني أفعل ذلك ايضا في الدارة.

والكلام في هؤلاء مثل الكرفطي وغيره إما أن يوافق عليه متسنن يغضب لله ورسوله من بشاعة ما يفعلون, أو رافض إما بسبب جهله بهم أو بسبب موافقتهم. ونحب من المنتقدين أن يبينوا أمرهم دون الحاجة إلى الحديث عن وجوب لم الشمل والتقريب بين الشيخين, والله لا يجتمع صاحب سنة وصاحب رقص ومقابر أبدا. وما كنت لأضع مثل ما وضعته لولا أن كثيرا من الناس يلمعون صورة الكرفطي جهلا أو تزويرا ولا يمكن السكوت. الكلام في هذا جهاد.

أما عن وصفه بالقرمطي فإن الشيخ أعلم بمدلول الكلمة حين يكتبها, والشيخ يقصد تشبيهه به من حيث تخريبه لحقائق السنة والتمويه على الناس وسحرهم.

وقول الأخ محب البويحيوي الطنجي (و لا أنتم أعلم بأصول الاسلام و حال السلف مع اهل البدع و لاأخبر بأصول الدعوة من شيخ الاسلام) ردهم أن اقول له: ولا أنتم وإلا ...

أما قول حمزة (نريد أن نرى إنجازات الشيخ بوخبزة العلمية،) فرده قولي: ومن يتركك؟ ثم من قال لك إننا لا نقصد ذلك؟ فعندنا من المعد الكثير, ثم ايضا من قال لك إن الرد على أهل البدع ليس إنجازا علميا.

لا مهادنة ولا مسامحة مع أهل البدع. إما السنة أو الفضيحة, وهؤلاء دعاة يدعون إلى ملتهم, فكيف يستجيز عالم السكوت على أن يدخل هؤلاء في دين الله ما ليس منه

وللفائدة: صحيفة سوابق ابتدأها الشيخ بالرد على عدنان زهار أحد أذناب الكرفطي الذي ألف كتاب في الدفاع عن أحمد بن الصديق فتكلم بغير علم كما هي عادة المفتونين بالغماريين وأكثر من الشتيمة والوقيعة في الشيخ محمد بوخبزة فهلا أنكرت عليه وعلى الكرفطي لأنه قدم له وعرض بالشيخ بوخبزة واصفا له بأقبح الأوصاف. أم أنك يا حمزة ترنا أن نسكت ليخلو الجو للدجاجة أن تبيض وتصفر, انت لا تعرف الكرفطي ولا تعرف الغماريين. فانتظر إنا معك من المنتظرين.

هذه بداية ولي مع الإخوة وقفات بكل أخوة. والكلام يطول.

أخوكم ومحبكم أبو عبد الله طارق بن عبد الرحمن الحمودي السلفي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير