تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العيساوي منصور]ــــــــ[02 - 08 - 07, 03:29 ص]ـ

أيها الإخوة الافاضل جزاكم الله خيراً

قرأت كتاب في موقع اللحيدي الدجال (مهدي الكويت المزعوم) الذي يدعي أنه رسول وأن الرسالة لا تستلزم النبوة

أقول قرأت كتاب أسماه القول المبين في الختم بالمصطفى الأنبياء لا المرسلين , وقد حشا كتابه بالشبهات حول هذا الأمر , وأنقل لكم فقرة واحده وأطلب من الأخوة رد هذه الشبهة ولا حول ولا قوة إلا بالله.

يقول الدجال اللحيدي:

حديث جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أنا قائدُ المرسلين ولا فخر، وأنا خاتم النبيين ولا فخر).

ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقول الحشو من الكلام وحاشاه من ذلك، ولو صحت قاعدتهم الباطلة لاكتفى بالقول: (أنا قائد النبيين وخاتمهم)، ولدخل بهذا كل رسول، لكنه غاير بينهم كما هو الظاهر من لفظ الخبر، فعد نفسه على التفصيل قائدا لكل مرسل، لأن ليس كل رسول نبي، وخاتما لكل الأنبياء، لأنه يخرج منهم بعض الرسل فليسوا بأنبياء وعليه يصدق قوله بالختم للأنبياء دون الرسل، خلاف ما لو قال بختمه لكل رسول، فمن الرسل ليسوا أنبياء وقد نصت على هذا كما نقل مرارا في كتب الإمام وبعض مقالاته بمنتديات المهدي المباركة قراءات بعض الصحابة التي أفادت تحقق إرسال " المحدثين " في السابقين، وبه أيقنا أن من الحق بعث رسول قبله ليس بنبي، ولن يكون قوله صحيحا وحاشاه بحال لو قال أنه خاتم المرسلين مثل ما هو خاتم النبيين إذ المهدي من المحدثين المعلمين وسيرسل بعده، فمن يفهم هذه؟. اهـ

نعوذ بالله من الخذلان ومن سوء المعتقد.

النبي محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قائد المرسلين، والنبي الذي ليس برسول إنما يبعث في أمة رسول، فهو لا يقود هذه الأمة وإنما يحكم فيها بشرع الرسول، وقائدها هو الرسول -لهذا يقال أمة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - - وقد ينزل الله عليه من الكتاب ليحكم فيما اختلف فيه الناس من شرع الرسول ولا تزال الأمة أمة الرسول وهو قائدها.

{ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين}

{وان من أمة إلا خلا فيها نذير}

{كذبت قبلهم قوم نوح والاحزاب من بعدهم وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف كان عقاب}

{ان هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون وتقطعوا أمرهم بينهم كل الينا راجعون فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون}

أما أن النبي محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خاتم النبيئين فأمرها واضح؛ بما أن كل رسول نبي فإن خاتم النبيئين هو خاتم للمرسلين.

ويتضح أن النبي هو الذي يبعث في أمة رسول؛ يحكم بين الناس بكتاب ينزله الله معه فيما اختلف فيه من شرع جاء به الرسول؛ فهو يبين شرع من قبله، وليس يبلغ شرع جديد، والرسول هو صاحب الرسالة وهو المبلغ وإليه تنسب الأمة. كما في الآيات الكريمة:

{كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق باذنه والله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم - أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا ان نصر الله قريب}

{ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ - ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ - إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ}

{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا}

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[19 - 09 - 07, 03:35 م]ـ

حسب ما فهمت أن آدم نبي وليس رسول

فإذا كان كذلك فهذا يضعف القول الرابع والخامس وقول الأخ العيساوي: ((أن النبي هو الذي يبعث في أمة رسول))

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[19 - 09 - 07, 03:36 م]ـ

حسب ما فهمت أن آدم نبي وليس رسول

فإذا كان كذلك فهذا يضعف القول الرابع والخامس وقول الأخ العيساوي: ((أن النبي هو الذي يبعث في أمة رسول))

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[28 - 03 - 08, 05:02 م]ـ

يرفع للفائدة

ـ[رافع]ــــــــ[28 - 03 - 08, 06:52 م]ـ

يرفع للفائده

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[29 - 03 - 08, 12:44 ص]ـ

لو كان النبي هو الذي لم يؤمر بالتبليغ، فما الحكمة إذا من أن يوحى إليه؟

و كذلك لا ننسَ قول الله تعالى " و ما أرسلت من رسول ولا نبي .. "، و أيضا حديث يأتي النبي ومعه الرهط .. الحديث، فما وجه الاستغراب أن لا يتبع النبي أحد و هو أصلا غير مأمور بالتبليغ؟

ثم، إذا كان آحاد الأمة مأمورون بالتبليغ، فكيف إذا من يوحى إليه؟

قال الشيخ عبدالمحسن زبن المطيري " الراجح أن الرسول من بُعِثَ لأمة مشركة لينشر التوحيد، و النبي من بُعِثَ لأمة مسلمة لينشر الشريعة ".

و لدي سؤال: ما الفرق بين هذا التعريف، و تعريف ابن تيمية أن النبي من لم يأتِ بشرع جديد، و الرسول من أتى بشرع جديد؟؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير