تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[23 - 11 - 06, 04:15 م]ـ

أبو بكر الطرطوشي المالكي:

أقول ومر بنا -مسبقاً- رأي الإمام الطرطوشي المالكي وفتواه في الصوفية .. وإقرار الإمام القرطبي لها؛بل وللقرطبي نصائح كثيرة لهؤلاء الضلال .. وهذه مقدمة فتوى الطرطوسي.

"يرحمك الله، مذهب الصوفية بطالة وجهالة وضلالة، وما الإسلام إلا الكتاب الله، وسنة رسوله ... " إلى آخر الفتوى تجدها على هذا الرابط والتي نقلها لنا الإمام الحبر القرطبي في الجامع لأحكام القرآن (11/ 237 - 238) وكذلك العلم المحدث عثمان الزبيدي التونسي في مرآة الضلالات.

رابط فتوى الإمام الطرطوشي رحمه الله نقلاً عن الإمام القرطبي رحمه الله:

فتوى الطُّرْطوشي في الصوفية

سئل الإمام أبو بكر الطُّرْطوشي رحمه الله:

ما يقول سيدنا الفقيه في مذهب الصوفية؟

وأعلم-حرس الله مدته-أنه اجتمع جماعة من رجال، فيكثرون من ذكر الله تعالى، وذكر محمد صلى الله عليه

وعلى آله وسلم، ثم إنهم يوقعون بالقضيب على شيءٍ من الأَديم، ويقوم بعضهم يرقص ويتواجد، حتى يقع مغشيّاً عليه، ويحضرون شيئاً يأكلونه.

هل الحضور معهم جائز أم لا؟

أفتونا مأجورين، يرحمكم الله.

وهذا القول الذي يذكرونه:

يا شيخُ كفَّ عن الذُّنوبْ ..... قبلَ التَّفرُّق والزَّللْ

واعْمَلْ لنفْسِكَ صالحاً ....... ما دام ينفعك العْملْ

أما الشبابُ فقد مَضَى ...... ومَشيْب رأسكَ قد نَزَلْ

وفي مثل هذا ونحوه.

الجواب:

يرحمك الله، مذهب الصوفية بطالة وجهالة وضلالة، وما الإسلام إلا الكتاب الله، وسنة رسوله، وأما الرقص والتواجد، فأَوّل مَنْ أَحثه أصحاب السامريّ، لما اتخذ لهم عجلاً جسداً له خوار, قاموا يرقصون حواليه ويتواجدون, فهو دين الكفار, وعبّاد العجل.

وأما القضيب فأوّل مَن اتخذه الزَّنادقة، ليشغلوا به المسلمين عن كتابِ الله تعالى. وإنما كان يجلس النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مع أصحابه، كأنما على رؤوسهم الطير من الوقار، فينبغي للسلطان ونوّابه أن يمنعهم من الحضور في المساجد وغيرها، ولا يحلّ لأَحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحضر معهم، ولا يعينهم على باطلهم، هذا مذهب مالك وأبي حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل وغيرهم من أئمة المسلمين، وبالله التوفيق.

المرجع:

كتاب الجامع لأحكام القرآن للإمام القرطبي: (11/ 237 - 238)

لذلك قال أبو بكر الطرطوشي: "شحن أبو حامد كتاب الإحياء بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما على بسيط الأرض أكثر كذباً منه شبكه بمذهب الفلاسفة ومعاني رسائل إخوان الصفا" الرسائل3/ 137.

أبو عمر الدوسري

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[23 - 11 - 06, 04:17 م]ـ

الإمام السفناقي:

نظم الإمام السفناقي صاحب النهاية في رسالته في بيان قدح متصوفة الخلف المبتدعة فقال رحمه الله تعالى:

أيَا جيل التصوف شرّ جيلٍ ... لقد جئتم بأمرٍ مستحيل

أقال الله في القرآن فيكم ... كلوا مثل البهائم وارقصوا لي؟

قد اخترتم على الإسلام ديناً ... بعيداً عن فروع مع أصول

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[23 - 11 - 06, 04:20 م]ـ

عبدالرحمن بن مهدي:

هو علامة زمانه، وإمام أوانه، من كبار المحدثين، والعلماء المعتبرين، ومن أقران الإمام الشافعي، وهو الذي أشار عليه بتأليف كتاب الرسالة.

قال الخلال: أخبرني أبو بكر احمد بن محمد بن عبد الله بن صدقة، ثنا اسحق بن داود بن صبيح قال: قلت لعبد الرحمن بن مهدي: يا أبا سعيد إن ببلدنا قوما من هؤلاء الصوفية فقال: لا تقرب هؤلاء فانا قد رأينا من هؤلاء قوما أخرجهم الأمر إلى الجنون وبعضهم أخرجهم إلى الزندقة.

تلبيس إبليس الباب العاشر.

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[23 - 11 - 06, 04:21 م]ـ

الحلواني:

في التتمة سئل الحلواني عمن سمو أنفسهم بالصوفية واختصوا بنوع لبسوه واشتغلوه باللهو والرقص وادعوا لأنفسهم المنزلة؟

فقال: "أفتروا على الله كذباً أم بهم جنة"

وسئل إن كانوا زائغين عن الطريق المستقيم: هل ينفون من البلاد لقطع فتنتهم عن العوام؟

فقال: إماطة الأذى أبلغ في الصيانة وأمثل في الديانة وتمييز الخبيث من الطيب أولى وأزكى.

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[23 - 11 - 06, 04:22 م]ـ

العيني:

في عمدة القارئ للعيني في شرح حديث جابِرَ بنَ عبْدِ الله رضي الله تعالى عنهُما قال: كُنَّا نَتَزَوَّدُ لُحُومَ الأضَاحِي علَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إلى المَدِينَةِ.

قال: ويستفاد منه أشياء: الأول فيه دليل على مشروعية التزود في السفر مطلقاً، وفيه رد على ما يدعيه أهل البطالة من الصوفية والمخرّفة على الناس باسم التوكل!

وقال في موضع آخر: وفيه جواز ادخار الرجل لنفسه وأهله قوت سنة، وهو خلاف جهلة الصوفية المنكرين للادخار، الزاعمين أن من ادّخر لغد فقد أساء الظن بربه، ولم يتوكل عليه حق توكله.

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[23 - 11 - 06, 04:23 م]ـ

عثمان بن المكي التَّوزري الزبيدي التونسي:

قال العالم المُحدث عثمان بن المكي التَّوزري الزبيدي-رحمه الله- أحد عُلماء جامع الزيتونة بتونس في كتابِهِ النفيس [المرآة إظهار الضلالات] ناقلاً فتوى أخرى للطرطوشي وجامعاً لها بعض أقوال أهل العلم:

(وفي المعيار: من البدع المنكرة المحرمة، الرقص بالذكر.

قال الأستاذ أبو بكر الطرطوشي:

"مذهب الصوفية بطالة، وجهالة، وضلالة، فما الإسلام إلا كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما الرقص والتواجد فأول من أحدثه أصحاب السامري، فإنهم لما عبدوا العجل صاروا يرقصون حوله ويتواجدون، فهو دين الكفار وعباد العجل، فينبغي للسلطان أو نائبه أن يمنعهم من الحضور في المساجدِ وغيرها، ولا يحل لأحدٍ يؤمن بالله واليومِ الآخر أن يحضرَ معهم، ولا يعينهم على باطلهم وهذا مذهب مالك والشافعي وأبي حنيفة وأحمد بن حنبل وغيرهم من أئمة المسلمين رضي الله عنهم أجمعين".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير