ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[23 - 11 - 06, 04:24 م]ـ
شرف الدين عيسى الزواوي المالكي:
وكذلك شرف الدين عيسى الزواوي المالكي المتوفى عام 743هـ قال:
"ويجب على ولي الأمر إذا سمع بمثل هذا التصنيف (أي مؤلفات ابن عربي كالفصوص والفتوحات المكية) البحث عنه وجمع نسخه حيث وجدها وإحراقها، وأدب من اتهم بهذا المذهب (يعني مذهب ابن عربي) "العقد الثمين2/ 176 - 177
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[23 - 11 - 06, 04:25 م]ـ
المباركفوري صاحب تحفة الأحوذي:
وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي – في شرح حديث " مَن كذب عليّ مُتعمداً .. " قال:
قال القارىء: وبهذا يندفع زعم من جوّز وضع الأحاديث للتحريض على العبادة، كما وقع لبعض الصوفية الجهلة في وضع أحاديث في فضائل السور، وفي الصلاة الليلية والنهارية وغيرهما.
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[23 - 11 - 06, 04:26 م]ـ
علي بن يوسف بن تاشفين:
وقد حرق إمام المالكية علي بن يوسف بن تاشفين كتاب "إحياء علوم الدين" وكان ذلك بإجماع الفقهاء الذين كانوا عنده، وكانوا يسمون الكتاب "إماتة علوم الدين".
أنظر المعيار المعرب 12/ 185.
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[23 - 11 - 06, 04:26 م]ـ
عبدالوهاب بن أحمد بن وهبان الدمشقي الحنفي:
قال شيخ الإسلام ابن وهبان [عبدالوهاب بن أحمد بن وهبان الدمشقي الحنفي ت-768هـ] في منظومتهِ الوهبانية:
ومن يستحلّ الرقص قالوا بكفره ... ولا سيما بالدفِ يلهو ويزمر)
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[23 - 11 - 06, 04:27 م]ـ
المفكر التركي محمد شاهين:
يقول المفكر التركي الأستاذ محمد شاهين عن غاية أهل التصوف في أسرارهم: (غاية المثنوي هي تلقين عقيدة الوجود الواحد، وأن الصوفية ومنهم الجلال إنما اخترعوا بدعة السرِّ والأسرار وهم يقصدون بها عقيدة وحدة الوجود، فالسر المكتوم هو هذه العقيدة، والواقف عليها منهم هم شيوخ الطريقة الكبار، أما المريدون فمساكين لم يبلغوا هذه المرتبة).
من كتابه نقد المثنوي ص67 - 141 نقلاً عن (أخبار جلال الدين الرومي) ص13.
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[23 - 11 - 06, 04:29 م]ـ
شعيب الأرنؤوط:
إن علماء أهل السنة والجماعة رصدوا هذه الحركة منذ نشأتها الزهدية، وحتى تحولاتها الصوفية والتي بدأت تتخبط وتبتعد عن الهدي النبوي وتتشبه برهبانية النصارى، ومن أوائل من نقل هذا الفكر الرهباني النصراني مالك بن دينار رحمه الله، فلقد دعا بأمورٍ عجيبة، ليست -والله- من السنة، بل رهبانية ابتدعوها!!!
فمن آرائهم التجرد من الزواج، وكان يقول مالك بن دينار: "لا يبلغ الرجل منزلة الصديقين حتى يترك زوجته أرملة ويأوي إلى مزابل الكلاب" سير أعلام النبلاء 8/ 156،حلية الأولياء 2/ 359،نقلاً عن محمد العبدة يقول الشيخ محمد: "وقد علق مُحقق السير الشيخ شعيب (يعني شعيب الأرنؤوط) على هذا الكلام فقال: "منزلة الصديقين لا تنال بهذا المسلك الأعجمي المخالف لما صح عنه صلى الله عليه وسلم من ترك التبتل والرهبنة"
قلتُ: ومن لم يكن متبعاً لقدوتنا فلا خير في إتباع بدعه!! خاصة أن لنا سند في إنكار قول مالك بن دينار رحمه الله بعدد من الآيات والأحاديث!! وأخص بحديث الثلاثة نفر الذي قال أحدهم لا تزوج النساء لأنه يريد أن لا يجعلها أرملة!! لتفرغه للعبادة، وأنظر ما كتبه الشيخ محمد جميل غازي رحمه الله في الصوفية والوجه الآخر فقد أجاب عن وضع المرأة عند الصوفية بأنها كالأرملة!! -ولولا خشية الإطالة لأوردت بعض أقوالهم-.
يقول محمد العبدة: "وكثيراً ما يقول: قرأت في بعض الكتب!! قرأتُ في التوراة!! ويروي عيسى عليه السلام!!: (بحق أقول لكم، إن أكل الشعير والنوم في المزابل مع الكلاب لقليل في طلب الفردوس) أو وله: (أوحى الله إلى نبي من الأنبياء) أو (قرأتُ في الزبور .. ) أنظر حلية الأولياء 2/ 357.
فمن الواضح ومن خلال قراءة ترجمته في كتب الطبقات أنه متأثر بما ترويه الكتب القديمة عن الزهاد والرهبان .. ومن الواضح أن هذه الكتب قد حُرفت ولسنا مأمورين بقرائتها بل منهيون عن الأخذ منهم وتقليدهم" الصوفية نشأتها وتطورها محمد العبدة وطارق عبدالحليم.
قلتُ:
أنظر وتأمل!!
فوالله إن هذا لكافي!!
"أمتهوكٌ فيها يا ابن الخطاب؟!! " لما رأى معه بعض الصفحات!! وأنظر هو يقرأها ويطبقها -أعني مالك- وهنا النهي ففي شرعنا كفاية!!
وهذا أكبر دليل بانحراف الزهاد والصوفية ونقاط التحول إلى بدعية رهبانية متأثره بالنصرانية!!
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[23 - 11 - 06, 04:31 م]ـ
يقول المفكر المصري الكبير الدكتور صابر طعيمة:
ولعلنا نفيدك أيها القارئ الكريم ببعض فوائد هذا الباحث الكبير في بعض الفرق حيث يقول في مجلس آخر:
" ثم روج الفكر الباطني لمدرستين كبيرتين شاعتا في العالم الإسلامي وهما: مدرسة الأشعرية، ومدرسة التصوف.
وتواكبت المدرستان معاً بشكل عجيب ملفتٍ للنظر انطلاقاً من أن المدرسة الأشعرية لابد لها لكي يستقيم مذهبها في التناول من التأويل اللغوي!! الأمر الذي أدى إلى إحلال مفاهيم فاسدة في العقيدة.
والمدرسة الصوفية التي تأثرت بالفكر المسيحي اليهودي، كان لابد لها هي الأخرى أن تنهج بمنهج التأويل حتى انتهت هي الأخرى إلى تفكيرٍ معطلٍ فاسد"
[من شريط الفرق المعاصرة للدكتور صابر]
وقال في موضع آخر:
" [الذي] يقول أن النصوص الشريعة لا يمكن أن تؤخذ على ظاهرها إلى أي حد يتطاول على قدرة الله في كلامه كما قال.
إن النص الشرعي الذي بين آي الذكر الحكيم عندما يقول الله في كتابه كذا إن الله لا يريد ذلك اللفظ؛ ولكنه يريد دلالة أخرى.
أي تطاول على الله يكون ذلك الذي نصب نفسه مُفسراً لما أراده الله، ولا دي للنص، وممتطياً الآية إلى أهداف باطنية لا تسعفه المفردة اللغوية التي تضمنها النص بالتحديد"
[من شريط الفرق المعاصرة للدكتور صابر]
¥