تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[23 - 11 - 06, 04:32 م]ـ

محمد بن صفي الدين الحنفي:

وقال العلامة محمد بن صفي الدين الحنفي في كتابه (الصاعقة المحرقة على المتصوفة الرقصة المتزندقة) بعد أن ذكر سماع الصوفية الرقص والألحان وسماع أهل الإسلام الذكر والقرآن، وبعد المقارنة قال وحكم فيهم: "فهذا سمعهم وسماعهم، وشرعهم وشراعهم، ليس فيه شيء من اللهو واللعب، ولا بين أحوالهم وأحوال المجان والمخانيث تشابه"

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[23 - 11 - 06, 04:33 م]ـ

العز بن عبدالسلام:

وفي المعيار المعرب (11/ 29):

سُئل الشيخ عزالدين بن عبدالسلام عن جماعة من أهل الخير والصلاح والورع يجتمعون في وقت فينشدُ لهم مُنشد:

فأجاب:

الرقص بدعة لا يتعاطاه إلا ناقص عقل، ولا يصلح إلا للنساء ..

وهي كذلك في فتاويه ص163 كما نقل ذلك الشيخ عبدالله الصالح البراك

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[23 - 11 - 06, 04:35 م]ـ

البشير الإبراهيمي الجزائري:

هو علامة الجزائر، والصديق المعوان للشيخ عبدالحميد باديس –رحمه الله-، كان مجاهداً للكفار الفرنسيين، والمرتدين المعاونين لهم من التيجانية وغيرهم .. قاد مع باديس ومبارك الميلي وجماعة العلماء حركة تصحيحية، مازالت الجزائر تتفيأ ظلالها إلى اليوم .. نسأل الله أن يتقبل في عداد المجاهدين الصادقين، والعلماء الربانيين .. إنه سميع مجيب.

الشيخ البشير الإبراهيمي الجزائري ومقاومته للصوفية

ترتبط مقاومة الصُّوفيَّة المبتدعة بإصلاح العقيدة ارتباطاً وثيقاً, وقدَ كشفَ الإبراهيميُّ رحمه اللَّه

عن مخازي هؤلاء وحاربهم بشدَّة, وعاملهم بما يستحقُّون لأَّنهم تاجروا باسم الدِّين, وزجَّت بهم فرنسا في أتون المعركة, فَأَصغِ إليه وهو يقول:

"في أيَّام الحملة الكبرى على الحكومة الفرنسيَّة ظهرَ هؤلاء بمظهر مناقض للدِّين، فكشفوا السِّترَ عن حقيقتهم المستوردة، ووقفوا في صفِّ الحكومة مؤيِّدين لها، خاذلين لدينهم وللمدافعين عن حريَّته مطالبين بتأييد استعباده، عاملين بكُلّ جهدهم على بقائه بيد حكومة مستحيِّة تخرِّبه بأيديهم، وتشوِّه حقائقه بألسنتهم، وتلوِّثُ محاربيه ومنابره بضلالتهم"

ويقول:

"وقد أخَذوا في الزَّمن الأخير ببعض مظاهر العصر، وتسلَّموا بعضَ أسلحتهم بإملاء من الحكومة للدِّفاع عن الباطل، فكوَّنوا جمعيَّة، وأنشأوا مجلَّة، وجهَّزوا كتيبة من الكُتَّاب يقودها أعمى –ليشترك عاقلهم وسفيههم في هذه المخزيَات، وبحكم العموميَّة في الجمعيَّة، والاشتراك في المجلة،ولو في دائرته الضيِّقَة ومن أهله وجيرانه … دافعناهم –عندما ظهروا بذلك المظهر- بالحق فركبوا رؤوسهم، فتسامحنا قليلاً إبقاءً على حرمة (المحراب) و (المنبر) التي انتهكوها، فشدَّدوا إبقاءً على حرمة (الخبزة)!! فكشفنا عن بعض الحقائق المستوردة فلجُّوا وخاضوا، وثاروا وخاروا، فلمَّا عَتَوْا من أمر ربِّهم رميناهم بالآبدَة … وهي أنَّ الصَّلاة خلفهم باطلة، لأنَّ إمامتهم باطلة … لأنَّهم جواسيس"!!

.....

وقد عد الشيخ الإبراهيمي الصُّوفيَّةَ داءً عُضالاً يحب التَّخلُّصُ منه، لِتُحَرّر عقيدة المسلم من التَّشويش، وتطلق لعقله العنان في التَّشبُّع وفهم الشريعة، فتراه يصرِّح بقوله:

"إننا علمنا حقَّ العلم بعد التَّروِّي والتَّثبُّت ودراسة أحوال الأُمَّة ومناشئ أمراضها أنَّ هذه الطُّرق المبتدعة في الإسلام هي سببُ تفرُّق المسلمين، ونعلم أنَّنا حين نقاومها نقاوم كلَّ شر،إنَّ هذه الطُّرق لم تسلم منها بقعة من بقاع الإسلام، وإنَّها تختلف في التَّعاليم والرُّسوم الظاهر كثيراً، ولا تختلف في الآثار النَّفسيَّة إلاّ قليلاً، وتجتمعُ كلها في نقطة واحدة وهي التَّحذير والإلهاء عن الدِّين والدُّنيا"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير