[الشيخ عبدالكريم الحميد يدعو حسن السقاف للمباهلة والسقاف يخنس!!]
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[28 - 11 - 06, 04:04 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سئيات أعمالنا من يهده الله فلامضل له ومن يضلل فلاهادي له، أما بعد:
فمازال أهل العلم يذبون عن السنة بكل ما أوتى من قوة الحجة والبيان، وهم الصارم البتار في نحر أهل البدع الفجار، ومن حاد عن سنة النبي المصطفى المختار ..
وما زالت السنة الكونية بالمداولة، ومع ضعف التحكيم بشريعة الله، اطلت رؤوس الفتنة وبرزت قرونها، يدعون الناس لمجانبة سنة سيد الأنام، ويدعونهم لمتابعة في الشرك والبدعة والضلال، فكان لزاماً على أهل السنة أن يشفوا المحتار، وأن يقوموا للسنة بالانتصار، وللباطل بدحره حتى الانحسار ..
ومن رؤوس الضلال التي أطلت بهم مقدمات الدجال، شيخ الضلال، ووريث علم الخبال حسن السقاف -عامله الله بما يستحق- وكان منه ما كان .. فقام أهل السنة يذبون عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم، ويكشفون للناس شبهات وأباطيل هذا الدعي .. فظر الحق، وزهق الباطل .. ولكن حيث أن للرجل اتباع -على قلتهم- من الذين ضللوا وحجبوا عن رؤية الحق، ولأن الرجل مع بيان الحق يزداد فجوراً وكذباً .. كان لزاماً أن يزاح الحاجب عن الطريق .. ومما شرع لنا [المباهلة] حين تظهر الحجة ..
ومما قام به أهل العلم رد أباطيل ذنب من أذناب الجهمية، حوى من فنون الشر ما حمل، وسود في الباطل مؤلفات عديدة، وممن قام عليه بالحجة والبيان، ورد ما جاء به من البهتان، عدد من أهل العلم، تجد كتاباتهم على الرابط التالي:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=504877#post504877
وممن رد عليه رداً جيداً فضيلة الشيخ الزاهد عبدالكريم بن صالح الحميد -حفظه الله- في كتابه الموسوم بـ[الإتحاف بعقيدة الأسلاف والتحذير من جهمية السقاف]، رد فيه على هذا الضال رداً علمياً، كشف أكاذيب الرجل، ورد على تدليساته وتلبيساته، وعرى زيف باطله، حتى إذا وصل في مطافه الأخير، دعاه إلى [المباهلة] .. كفاً لشره، وفضحاً لباطله .. فما كان من السقاف إلا الهروب، والبعد عن ميدان المبارزة، علماً بأن الكتاب قد دون ووزع عام 1413هـ، وما يزال البحث عن السقاف جارياً على ما يزيد على 14 سنة .. والشيخ عبدالكريم بانتظاره:
يقول الشيخ عبدالكريم بن صالح الحميد -حفظه الله- ص168:
(ثانياً: أهل السنة ليسوا يظنون ظناً أن معبودهم في السماء؛ بل يجزمون بذلك جزماً ويعلمون أن ذلك من أوضح الأمور ولا ينكره إلا فاسد العقل والفطرة. ونباهلك على ذلك)
ـ[سليمان التويجري]ــــــــ[29 - 11 - 06, 07:05 م]ـ
يقول الشيخ عبدالكريم بن صالح الحميد -حفظه الله- ص168:
(ثانياً: أهل السنة ليسوا يظنون ظناً أن معبودهم في السماء؛ بل يجزمون بذلك جزماً ويعلمون أن ذلك من أوضح الأمور ولا ينكره إلا فاسد العقل والفطرة. ونباهلك على ذلك)
لا يأتي جاهل ويقول بأن الشيخ يعتقد ان الله حينما يقول بأنه في السماء أنه ساكن داخل السموات، بل المقصود دون شك في السماء: العلو .. ، أي أن الله تعالى في العلو وهو العلي الأعلى، ومن ذلك قوله تعالى: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ) (سورة المُلك: 16 - 17) .. قال الشيخ عبد الرحمن السعدي - رحمه الله - في (تفسيره، ص 877): (" أأمنتم من في السماء " وهو الله تعالى العالي على خلقه) انتهى ..
ولذلك يقول الشيخ عبد الكريم الحميد - حفظه الله - في كتابه (معرفة الكبير المتعال بالعظمة والجلال والكمال) ص (54): (فقد تبين أن الرَّبَّ سبحانه ليس هو في داخل السموات، وأنه " الكبير، المتعال، العليّ، الأعلى "، وأن علوَّه من لوازم ذاته سبحانه) انتهى ..
أقول هذا للتنبيه حينما ظن بعض الجهلة في موضوع آخر أن المقصود بقوله: (في السماء) أنه داخل السموات، وقد تبين زيف هذا الكلام وأن المقصود بذلك هو: العلوّ ..
¥