تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إفادة النصيح في التعريف بسند الجامع الصحيح للعلامة بوخبزة]

ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[03 - 12 - 06, 08:46 م]ـ

?:من مقالات شيخنا أبي أويس محمد بوخبزة:

إفادة النصيح في التعريف بسند الجامع الصحيح 1:

تأليف: ابن رشيد السبتي.

تحقيق: د. محمد الحبيب ابن خوجة.

اقتنيت- وأنا فرح مسرور- نسخة من " إفادة النصيح في التعريف بسند الجامع الصحيح " للرحالة المحدث ابن رشيد السبتي وقد طبع بتونس طبعا جميلا بعناية وتحقيق الدكتور محمد الحبيب ابن الخوجة عميد كلية الشريعة و قد قرأت الكتاب بدافع الشوق الصادق إلى مثله من آثار سلفنا الصالح المتعلق بالحديث النبوي و علومه التي هي غرة في جبين العلوم الإنسانية لما تحتضنه من معارف هي النجاة و الشفاء من مسارب الحياة المظلمة و أغوارها المخوفة, و كنوز هي الثراء الروحي و اليسار الحق لمن تناولها بحقها وصدق في البحث عنها وتطلبها, وقد لمست مجهود الدكتور المحقق, و أثر ما بذله من عناية و ضبط, وكنت أمر على أخطاء مطبعية, وأخرى تدخل في باب: (خلاف الأولى) فأشير إليها بهامش النسخة, فلما أتممت القراءة جمعت تلك الملاحظ في هذه الورقة وأحببت وضعها بين يدي المعتنين بهذا الشأن خدمة للحقيقة وسعيا وراء الكمال, مشيرا بحرف (ص) إلى الصحيفة و (س) إلى السطر و (تع) إلى التعليق من ذكر رقمه. في فاتحة الكتاب, قال ابن رشيد: (فهم أولى المومنين به لاتصال سببهم بسببه). تعقبه الدكتور فقال: من حديث عبد الله بن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - (يعني أن ابن رشيد اخذ قوله المذكور من حديث عبد الله هذا) قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: «إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة» 2. قال الترمذي حسن غريب قال ابن حبان يريد أصحاب الحديث ... الخ. وقبل ذلك مباشرة قال ابن رشيد: (وفضلهم على الخلفاء بما اختصهم به من مجاب دعوته, ووصفهم بأنهم الذين يحبون ما أمات الناس من سنته) ولم يعلق عليه فضيلة الدكتور بشيء, ويظهر أنه لم يهتد إلى معناه الوارد في حديث مشهور إلا أنه غير صحيح, وهو: «اللهم ارحم خلفائي ... قوم يأتون بعدي يحيون سنتي ويعلمونها الناس» 3. انظر لفظ الحديث في الجامع الصغير و ما كتب في توهينه المناوي في فيض القدير.

ص 2 تع 2 وتعويل الجاهلين و الصواب: و تأويل الجاهلين.

ص13 س 11 - أنا وكت والصواب: أو كانت.

ص 14 تع 44 - القيه, و الصواب: الفقيه.

15تع 45 - ترجم المحقق لأبي الوليد الباجي, وذكر من مؤلفاته خمسة, ليس بينها واحد مطبوع واغفل ذكر شرحيه "للموطأ", "الاستيفاء " (ولم يتم) و "المنتفي", وهو مطبوع بمصر في 6 مجلدات و موضوعه شرح الحديث فكان ذكره أفيد و انسب- و في نفس الصحيفة ترجم للسمعاني- بعد ترجمة الباجي- وذكر من مؤلفاته "الآمالي", وترك ذكر كتاب "الأنساب" الذي طبع بأوربا بالزنكغراف, وطبع بعد ذلك بالهند, وبهذا الكتاب اشتهر ذكره, وظهر أمره وهو الذي هذبه ابن الأثير في كتاب "اللباب" الذي أثنى عليه ابن خلكان وذيل عليه الحافظ السيوطي و الكل مطبوع ومتداول.

ص 21 تع 75 - (وضع الموازين القسط) والصواب: (ونضع الموازين القسط) وينبغي أن لا يتساهل في مثل هذا الخطأ لأنه في آية قرآنية.

ص 26س 10 - وضع المحقق بعد (نقطة) انتها الكلام (اهـ) و الصواب حذفها و نقلها للسطر قبله عقب انتهاء نقل عن الباجي.

ص32 س 5 - ذكر المحقق قول أبي عبد الله الباذني:

إلا سرخس فإنها موفورة مادام آل دغول في أكفانها

وكتب عليه: (الرجز) يعني أن البيت من بحر الرجز و الصواب انه من الكامل.

ص 33 س7 - مشائخنا- مهموزة - والصواب حذف الهمزة (وهمز المشايخ لا يجوز) و أعاد الخطأ في ص 87 س 6.

ص38 تع 134 - وقبرها بها, والصواب: وقبره بها.

ص40 تع 142 - ترجم المحقق لابن بشكوال, وذكر من مؤلفاته أربعة, واغفل ذكر " الصلة " التي هي أشهر من " قفانبك" وبسببها اشتهر ذكره, و هي المطبوعة من آثاره لم يطبع له غيرها- فيما أعلم.

ص68 تع 228 ترجم لابن القاسم تلميذ الإمام مالك وقال له: " المدونة " رواها عن مالك, و الصواب أن المدونة لسحنون, وأصلها "الأسدية" نعم, مسائلها مروية عن القاسم و هذا مشهور.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير